أحمد بن حمدان بطل «تأهيلية» «الكايت سيرف»

فاز الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بالجولة التأهيلية لمنافسات «الكايت سيرف» لفئة الاستعراض الحر للمواطنين، وجاء في المركز الثاني راشد الفلاسي، ثم بطي سعيد في المركز الثالث، وذلك قبل نهائيات البطولة التي تنطلق الخميس المقبل وتستمر حتى الأحد. وفي ذات الجولة للأجانب، فاز بيرند فرهوفن “ألمانيا” بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني مارك شاربنتييه “فرنسا”، ثم الجنوب أفريقي ويليام لي في المركز الثالث، بينما احتلت السويسرية كاترينا كيلين المركز الأول في منافسات السيدات، تلتها النمساوية أستريد بتروتشي في المركز الثاني، والفرنسية انجيليك باربييه في المركز الثالث. وكان شاطئ المرفأ قد شهد أمس الأول انطلاق المنافسات التمهيدية للكايت سيرف التي يمثلنا فيها نخبة من الشباب الواعدين، يتقدمهم الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، وانطلقت المنافسات في الثالثة عصراً، وركز خلالها المتسابقون على اختبار المسارات وسرعة الرياح، من أجل الاستفادة من ذلك في النهائيات التي يتوقع لها أن تكون مختلفة هذا العام، في ظل الإقبال الكبير على المشاركة من العديد من نجوم اللعبة في الإمارات وخارجها، وكانت الجولة التمهيدية قد شهدت مشاركة حوالي 65 متسابقاً من حول العالم، من بينهم نجوم الإمارات وانجلترا ومصر وجنوب أفريقيا وألمانيا وإسبانيا، والنمسا، وفرنسا، وسويسرا. واشتملت المسابقة على نوعين من المسابقات، الأول للمسابقات الحرة، أو «الفري ستايل»، ويكون المتسابق فيها بين اثنتين من البويات وخلال سبع دقائق عليه أن يقدم كل ما لديه من حركات ومهارات واستعراضات، وتقوم لجنة التحكيم بتقييم أدائه، أما النوع الثاني فخاص بسباق السرعة، حيث ينطلق المتسابقون بين بوابتين في انتظار الإشارة بالعلم الأخضر، والأسرع في قطع هذه المسافة يفوز بالمركز الأول. ومع البورد البحري يمكن للشخص أن يتزحلق على الماء بسرعات مختلفة أو أن يقوم بقفزات يصل ارتفاعها إلى 6-10 أمتار أو أكثر عن سطح الماء و عمل الحركات المختلفة ويمكن أيضاً الرجوع عكس اتجاه الريح بزاوية معينة. ورياضة الكايت سيرف كغيرها من الرياضات فيها قدر كبير من الخطورة إذا لم تلتزم بشروط الأمن والسلامة الأساسية للرياضة، مثل الطيران في هواء لايتناسب مع حجم الكايت أو مهارة لمستخدم، والطيران في أماكن مزدحمة أو ذات عوائق كالصخور أو الأنابيب. ومن جانبه، أعرب الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان عن سعادته بالفوز بالجولة التأهيلية للمنافسات الحرة، مشيراً إلى أن فوزه بـ”التأهيلية” يمثل دافعاً كبيراً له للفوز في النهائيات المقرر إقامتها نهاية الأسبوع الحالي، وأنه سيعود قبل بدء المنافسات للاستعداد بالتدريبات ثم المشاركة في النهائيات بعد ذلك. وأشاد بمستوى المنافسات في الجولة التأهيلية، خاصة أنها شهدت مشاركة عدد كبير من المتسابقية أصحاب المستوى المتميز، سواء من المواطنين أو الأجانب، مبدياً سعادته بالمستويات التي أظهرها شباب المواطنين والتي تؤكد أن اللعبة أصبحت لها قاعدة طيبة على أرض الإمارات، خاصة أن كل العوامل مهيأة للخروج باللعبة إلى آفاق جديدة، وجعلها من الرياضات المهمة والرئيسية في الإمارات، ومن أهم هذه العوامل، الشواطئ الممتدة في كل ربوع الدولة والتي تعتبر الركيزة الأولى لهذه الرياضة. وحيا الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان إدارة المهرجان والمشرفين عليه، مؤكداً أن النسخة الثانية من المهرجان مميزة في كل شيء، وشهدت طفرة حقيقية، سواء من ناحية النظام وترتيب كافة المنافسات، وكذا إضافة العديد من الرياضات الأخرى التي أثرت المهرجان، واتسعت بقاعدته الجماهيرية، مؤكداً أن المهرجان الذي كتب شهادة نجاحه مع ميلاده العام الماضي، قد رسخ أقدامه كتظاهرة رياضية إنسانية، وضعت المنطقة الغربية والمرفأ بقوة على الخريطة الرياضية والسياحية، داعياً أبناء المرفأ والمنطقة الغربية تحديداً وأبناء الإمارات عامة للاستمتاع بقية أيام المهرجان بالعديد من الفعاليات والأنشطة. واختتم الشيخ أحمد بن حمدان، بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي، غير أنه عاود التأكيد على أن فوز أي من الشباب الإماراتيين سيكون أمراً سعيداً، لأن ما يعنيه أكثر هو ازدهار هذه الرياضة وأن تظل الكأس إماراتية بالرغم من صعوبة المنافسة هذا العام.