محمد بن راشد يفتتح مؤتمر ومعرض سبورت أكورد اليوم

يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله اليوم مؤتمر ومعرض سبورت أكورد 2010، الذي تستضيفه دبي لأول مرة بمشاركة 1500 شخصية وأكثر من 100 اتحاد عالمي، وسيقام حفل الافتتاح في فندق اتلانتيس بجزيرة النخلة، ويحضر الحفل نخبة من الشخصيات والقيادات الرياضية الوطنية العربية والدولية. واطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الاستعدادات الجارية في فندق اتلانتيس الذي سيشهد حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر. وتجول سموه ترافقه حرمه الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة اللجنة العليا المنظمة لهذا الحدث الرياضي العالمي وأعضاء اللجنة في ردهات وقاعات الفندق التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها لتكون جاهزة لاستقبال المشاركين وصناع القرار في هذا القطاع على المستويين الرسمي والخاص. واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الجهود التي تبذلها رئيسة وأعضاء اللجنة المنظمة العليا ووقف سموه خلال جولته عند الأجنحة والمنصات التي ستحتضن معروضات الأندية والجهات الرياضية المحلية والدولية والتي يصل عددها إلى ستين جناحاً. وقد بارك سموه عمل اللجنة العليا المنظمة وأعرب عن ارتياحه لكافة الترتيبات الخاصة بالحدث العالمي، مؤكداً سموه أن الإعداد والتحضير للمؤتمر جزء لا يتجزأ من عوامل نجاحه ووصوله إلى الأهداف المنشودة والتي تصب في خدمة الرياضة العالمية بكافة ألوانها وإيصال رسالتها الإنسانية الحضارية إلى مختلف شعوب العالم من هنا من أرض الإمارات. وسيكون حفل الافتتاح تراثيا، وهو الحفل الذي يتضمن فقرات عن التطور العمراني والنقلة النوعية التي شهدتها دبي، والإمارات طوال السنوات الماضية، وأيضا سيضمن فقرات عن منطقة الشرق الأوسط. يحضر حفل الافتتاح جميع المشاركين في المؤتمر، خاصة الشخصيات الرياضية العالمية، ورؤساء الاتحادات الدولية، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وقد شهدت الساعات الأخيرة من افتتاح المؤتمر وضع اللمسات الأخيرة لضربة البداية، حيث ستكون اليوم أولى الجلسات المفتوحة لـ”منتدى المدينة” والذي سيعرض البنية التحتية والمنشآت في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، بعد ان شهد المؤتمر خلال اليومين الماضيين جلسات مغلقة لاجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية. وأعرب سعيد حارب النائب الثاني لرئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي للمؤتمر عن سعادته لحالة التفاؤل التي أظهرها المشاركون مما منح الثقة للجنة المنظمة، وأكد أننا نسير في الطريق الصحيح، وقال: “المؤتمر انطلق وسط حالة من التفاؤل من كل اللجان العاملة رغم أن المؤشرات التي سبقت الانطلاقة كان يشوبها بعض الحذر والخوف بسبب الأحداث العالمية التي يمر بها العالم كله، إلا أن تلك المخاوف تلاشت مع الانطلاقة الرسمية للاجتماعات الرسمية للمشاركين في المؤتمر، حتى أننا لمسنا أن مدى تفاؤل المشاركين في المؤتمر يفوق ما نستشعره نحن كلجنة منظمة من تفاؤل”. وأضاف: “نثق في إمكاناتنا وقدراتنا على تنظيم أكبر المؤتمرات حجماً وقيمة، كان هناك تنسيق كامل مع الدولة”. وأشار المدير التنفيذي للمؤتمر إلى أن الجهد الذي بذل خلال الأيام الماضية كان مضاعفا من كل اللجان التنفيذية العاملة، حتى ينطلق المؤتمر في الموعد المحدد بمنتهى الدقة، وهو ما كان، حيث بدأ بالاجتماعات حسب البرنامج الموضوع مسبقاً، ومعه المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يختص بعرض خبرات الدول والاتحادات والهيئات العاملة في الحقل الرياضي، مؤكدا ان الهدف من المعرض ليس تجاريا، كما يظن البعض، بل إن المعرض المصاحب في الأساس للمؤتمر، يهدف في النهاية لتبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد لدى كل هيئة واتحاد، ومن خلاله يتم تبادل الخبرات، والكل يعرض مدى تطور أسلوبه في العمل وأحدث التقنيات التي يعتمد فيها على أسلوب عمله ونشاطه على المستويين المحلي والدولي. وتابع: “الاتحادات الدولية طرف أصيل في المؤتمر ووجودها من أهم أسباب النجاح الذي نسعى إليه، وكل مؤسسة لها دورها فيه، حتى المدن التي استضافت البطولات العالمية والتي سوف تستضيفها، فلكل خبراته ودوره في وضع مشروع نقلة نوعية في عالم الرياضة من خلال التقنيات التي تم استحداثها خلال استضافة البطولات الكبرى”. وعن استغلال دبي لفعاليات المؤتمر، وإقامة المعرض، قال: “فرصتنا كبيرة خلال المعرض لتقديم إمكاناتنا الهائلة للعالم، ولن نعرض ورقا وعليه بعض الكلمات، ولكن سنعرض الواقع، فبنيتنا الأساسية تتحدث عن نفسها، بداية من خطوط الطيران، ومطار دبي الدولي الذي يعد من أكبر مطارات العالم، وكون دبي محطة أساسية للربط بين دول العالم، مع وجود أحدث التقنيات في عالم الاتصال، وشبكة المواصلات الداخلية والفنادق الفاخرة، مع وجود أحدث الامكانات في الملاعب الرياضية ولو تحدثنا عنها فلن يكفينا مجرد لقاء ونحتاج لسلسة لقاءات لعرض كل واحدة على حدة”. وأضاف: “عرضنا لإمكاناتنا ملموس وواقعي وسيشاهده الحضور، وهي أعظم فرصة لوضع دبي ضمن أهم المدن القادرة على استضافة الفعاليات الرياضية والأحداث العالمية. واختتم حارب تصريحاته بالقول: “أهم ما يميز اللجنة المنظمة للمؤتمر أنها تعمل على قلب رجل واحد وكفريق واحد، ولا ينسب الفضل في النجاح لإحدى اللجان أو أحد الأشخاص، وإنما ينسب الفضل لجميع العاملين بالمؤتمر ولجانه التنفيذية، وهذا أحد أسرار النجاح”. 70 عارضاً من 60 دولة دبي (الاتحاد) - يشهد مؤتمر سبورت أكورد تنظيم معرض تفاعلي بمشاركة 70 عارضاً من 60 دولة على مستوى العالم، واعتاد المؤتمر على إقامة هذا المعرض من أجل تفاعل الشركات العالمية والمؤسسات مع المعروض، بجانب تبادل الصفقات والخبرات الرياضية. وسيتم افتتاح المعرض اليوم، حيث ظهرت ملامح المعرض من خلال التجهيزات الأخيرة التي وضعها العارضون أمس، وسيكون المكان المخصص للمعرض والذي يعتمد في تصميمه على زيادة التواصل بين الأشخاص في مختلف أرجاء المعرض، كما خصصت اللجنة المنظمة أماكن لـ”الإنترنت” داخل المعرض كي يسمح للزائرين، والعارضين التواصل عبر شبكة الإنترنت. «دبي الرياضية» تنقل المؤتمر على الهواء دبي (الاتحاد) - قال أحمد عبدالله الشيخ عضو مجلس الإدارة المنتدب المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام، إن رعاية مؤسسة دبي للإعلام لهذا المؤتمر تأتي ضمن حرص المؤسسة الدائم على تسخير أدواتها وقنواتها من أجل الترويج لمبادرات دبي، وتساهم في نشر صورة دبي ومنجزاتها المحلية والعالمية على المستوى القاري والعالمي، وذلك مواكبة للغايات الاستراتيجية لحكومة دبي. وتابع: “تنظيم المؤتمر يأتي في وقت يكثر فيه الجدل والمشاورات حول العالم بشأن العلاقة ما بين الحكومات والرياضة، خصوصاً أن عام 2010 يعتبر نقطة تحول في مجال تنظيم الأحداث الرياضية، مع بدء تطبيق الاتحاد الأوروبي معاهدة لشبونة في ديسمبر 2009، حيث سيتم تسليط الضوء على هذه القضايا أيضاً خلال فترة المؤتمر”. وأكد أحمد الشيخ أن “دبي الرياضية” وبقية قنوات مؤسسة دبي للإعلام ستقوم بنقل فعاليات هذا المؤتمر مباشرة وبشكل حصري، وذلك عبر مجموعة برامجها ورسائلها اليومية من موقع الحدث، بالإضافة إلى تخصيص برامج خاصة وإجراء مقابلات حصرية مع نجوم الرياضة وضيوف هذا المؤتمر، في الوقت الذي تشارك فيه مؤسسة دبي للإعلام في المعرض المرافق لهذا الحدث الرياضي العالمي الهام.