ناصر الجابري (أبوظبي)
كشفت موزة سهيل المهيري المدير التنفيذي لقطاع الرقابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لـ «الاتحاد» عن اعتزام الجهاز الإعداد لتطوير نظام تفتيش زراعي متكامل لتخطيط وتنفيذ مهام التفتيش على مزارع الإنتاج النباتي والحيواني والمنشآت الزراعية من خلال مشروع أدرج ضمن خطة أبوظبي 2016- 2020.
وأكدت أن المشروع يشمل تطوير نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة، وأتمتة عمليات التفتيش، واستخدام تقنيات المسح الجوي، ضمن سياسة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية القائمة على تطوير كافة التقنيات بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة.
وأشارت إلى نجاح الجهاز في تطبيق نظام التفتيش الذكي، وهو نظام ينجز المعاملات بطريقة سريعة، وذكية بحيث يستطيع المتعامل تقديم جميع الطلبات، واستلامها إلكترونيا، كما يمكنه متابعة حالة الطلب عن طريق الهاتف، والبريد الإلكتروني، واستلام التصريح من الموقع بعد استيفاء كافة المتطلبات.
وحول المزايا التي نتجت عن تطبيق نظام التفتيش الذكي، أوضحت بأن هناك عدة مزايا أهمها القدرة على استلام، و إرسال جميع المعاملات في الميدان إلكترونيا كالشكاوى و التراخيص و حالات التسمم وحجز المنتج والقدرة على التقاط أكثر من 50 صورة وسهولة استخراج الإحصاءات اللازمة لأصحاب القرار.
وأضافت:«كما أوجد النظام سهولة في الوصول إلى كافة المعلومات التاريخية عن المنشأة منذ إضافتها في النظام، وبالتالي خلق قاعدة بيانات دقيقة، وأوجد مهاماً جديدة لم تكن موجودة في النظام السابق كجمع العينات و الإخطارات، كما يحدد نظام التفتيش الذكي المنشآت عبر الأقمار الصناعية».
ولفتت إلى «أن عمليات التفتيش على المنشآت الغذائية أصبحت تتم في زمن قياسي، وأن المفتش يصدر التقرير قبل مغادرة المنشأة، مشيراً إلى أن النظام مرتبط بنظام مركزي يتيح للإدارة معرفة تقارير المفتشين أول بأول، ومتابعة تحركاتهم وتحديد مواقع وجودهم لضمان الاستفادة المثلى من الموارد البشرية.
وشددت على أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يسعى من خلال تطوير أنظمته الذكية إلى الارتقاء بمستوى خدماته المقدمة، إيمانا منه بدوره الهام في سلامة الغذاء في إمارة أبوظبي، وتحقيق أهداف خطة الإمارة في إنجاز أمن غذائي، وقطاع زراعي مستدام، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في تطوير منظومة التفتيش الغذائي، والوصول إلى مستويات العالم التنافسية في الجودة والسلامة.
عدد اليوم
