الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رش 252 ألف شجرة نخيل في الفجيرة والمنطقة الشرقية

رش 252 ألف شجرة نخيل في الفجيرة والمنطقة الشرقية
4 يونيو 2016 00:22
أعلنت المهندسة نورة كرم مدير إدارة المنطقة الشرقية في وزارة التغير المناخي والبيئة الانتهاء مؤخراً من رش 252 ألف شجرة نخيل ضد «آفة الحميرة» على مستوى مزارع الفجيرة والمنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن العمل جار حالياً لرش أشجار النخيل ضد «آفة عنكبوت الغبار»، وذلك لرفع مستوى جودة الثمار . جاء ذلك في حوار خاص لـ«الاتحاد» دار حول أبرز خطوات الوزارة لدعم المزارعين والمزارع في الفجيرة والساحل الشرقي بشكل عام، والنخيل والزراعة المائية بشكل خاص. وقالت :« إن الوزارة انتهت مؤخراً من إجراءات المعاينات على العروض المقدمة من الشركات الزراعية لتقديم مستلزمات الإنتاج الزراعي، من أسمدة ومبيدات وبذور ومواد للموسم الزراعي المقبل، والتي من المتوقع الاستفادة منها خلال الأشهر القليلة المقبلة» مؤكدة أن ذلك سيعلن للمزارعين عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر نظام الرسائل النصية القصيرة. فهد بوهندي (الفجيرة) وعن الزراعة المحمية والمائية،أشارت مدير إدارة المنطقة الشرقية في وزارة التغير المناخي والبيئة إلى أن المنطقة الشرقية تشرف على 1030 بيتاً بنظام الزراعة المحمية، منها 52 بيتاً تزرع بنظام الزراعة المائية، لافتة إلى أن برامج الإرشاد الزراعي والأيام الحقلية ، تواصل توعيتها للمزارعين وتثقيفهم بأهم العمليات الزراعية وطرقها ونتائجها، كما أن التحضير جار لعقد ملتقى مع مزارع الطماطم في المنطقة الشرقية قريباً لتوعية المزارعين بأهمية وقاية المحصول من الآفات المختلفة. وذكرت أن هذه الجهود تهدف إلى تشجيع المزارعين على استخدام هذه الأنظمة الزراعية نظراً لكفاءتها العالية في تقليل استهلاك المياه والأسمدة والمبيدات بنسبة 70%، وإنتاج غذاء صحي وآمن وخال من الملوثات، إضافة إلى مساهمة تقنية الزراعة المائية في تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الأمن الغذائي،واستدامة الأمن المائي في الدولة. الإرشاد الفني وتابعت: تعمل الوزارة على متابعة كافة الملاحظات التي تردها من قبل المزارعين فيما يتعلق بأنظمة الزراعة المائية التي قامت بتوزيعها، وتوفير الإرشاد الفني اللازم لهم في مختلف الأوقات، كما تدعو الوزارة المزارعين للتواصل معها من خلال مكاتب خدمة العملاء المنتشرة في مختلف مناطق الدولة لتقديم الملاحظات والمقترحات وطرح مختلف الاستفسارات». وأوضحت أن السياسات الزراعية تتجسد في منظومة متكاملة من الإجراءات والتقنيات التي تعمل الوزارة على دراستها وتطبيقها، بغية تحقيق أهداف محددة تتضمنها خطط التنمية الزراعية في دولة الإمارات،لافتة إلى أن الوزارة تعمل على نقل التقنيات الناجحة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي بتطبيق مبادئ الأداء الاقتصادي المتوازن في الإنتاج النباتي والحيواني الضروري للاستهلاك المحلي، وتقديم الاستشارات الزراعية لإدخال تلك التقنيات وتطبيقها في المزارع لتشجيع زيادة الإنتاج إلى جانب تحقيق أقصى درجة من الاكتفاء الذاتي، وزيادة العائد باعتبار أن الزراعة أحد مصادر الدخل لكثير من المزارعين. قطاع الصيد وعن دعم الوزارة لقطاع الصيد والصيادين في المنطقة الشرقية، قالت مديرة إدارة المنطقة الشرقية :« يستمر دعم وزارة التغير المناخي والبيئة لمتعامليها من الصيادين من خلال عدة مبادرات وقرارات تنظيمية استهدفت مباشرة رفع المخزون السمكي وتعزيز السلامة المحلية واستدامة الإنتاج المحلي، وذلك في إطار تقليل التكاليف على الصيادين ودعم مهنة الصيد، خصوصاً أن الثروات المائية هي أحد أهم الموارد الطبيعية المتجددة التي تسهم بشكل كبير في توفير الغذاء». وأشارت إلى قطاع الثروة الحيوانية وإشراف وزارة التغير المناخي والبيئة على عدد من المشاريع والمبادرات التي تحقق أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة إسعاد المتعاملين، وفقاً لتوجهات حكومتنا الرشيدة، حيث يستمر دعم فئات المزارعين والصيادين ومربي الحيوانات. ولفتت إلى عقد ملتقى مع فئة مربي الثروة الحيوانية لعرض نظام مشروع تعريف وترقيم الحيوانات الذي يهدف إلى تعريف وتسجيل جميع الحيوانات التي تندرج تحت فصيلة الإبل والفصيلة البقرية لأغراض تنمية وتطوير الثروة الحيوانية، وبهدف السيطرة على الأمراض الحيوانية ومكافحتها وحماية الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء ذي المنشأ الحيواني، وذلك عن طريق تتبع الحيوانات الحية ومنتجاتها والتحكم في حركتها، مؤكدة مواصلة الجانب الإرشادي البيطري في تقديم خدمات العلاج وتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية. صالات مبردة مغطاة بالكامل تعتمد الزراعة المائية على صالات مبردة مغطاة بالكامل من مادة البولي كربونيت ذات القدرة الكبيرة على تحمل الظروف المناخية بهدف التقليل من استخدام المواد الضارة بالبيئة، كما تم تركيب مراوح إضافية للصالات المبردة المائية، وتركيب ستائر خاصة للتظليل، لرفع كفاءة التبريد وخاصة في الصيف . وعملت الوزارة على إدخال نظام جديد ضمن برنامج الدعم من خلال استخدام الصالات المحمية المغطاة بالشبك العازل للحشرات في نظام الزراعة المائية الذي يتميز بتوفير بيئة مناسبة للزراعة خالية من الحشرات، إضافة إلى إنه يوفر استخدام المبيدات نظراً لابتعاده عن التربة بشكل مباشر. وتتراوح فترة هذا النظام 10 أشهر على مدار العام يتم من خلالها إنتاج محاصيل زراعية خالية من الملوثات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©