تكوين منتخب جديد لأندية الهواة بقيادة عبدالله مسفر

قررت اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم برئاسة محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس الإدارة تكوين منتخب لأندية دوري الهواة يكون بمثابة الرديف للمنتخب الوطني الأول. وتم اختيار الدكتور عبدالله مسفر مدرباً للمنتخب الجديد الذي من المقرر أن يرى النور مع بداية الدوري عندما يبدأ الدكتور مسفر في متابعة مباريات دوري الهواة لاختيار العناصر التي تبرز وتقدم المستوى الذي تستحق من خلاله الانضمام لهذا المنتخب، كما ينتظر أن يضم المنتخب أيضاً بعض العناصر الموجودة ضمن تشكيلة المنتخب الأول، وكذلك بعض اللاعبين الذين يلعبون كمحترفين في أندية الممتاز. وينتظر أن يكون مجلس إدارة اتحاد الكرة قد اعتمد قرار اللجنة الفنية في هذا الشأن. وسوف يتم وضع برنامج كامل لهذا المنتخب يحتوي على مواعيد للتجمعات والتدريب وأيضاً الاتفاق مع منتخبات أخرى لخوض العديد من المباريات الودية وأيضاً المشاركات في بطولات ودية مجمعة بغرض اكتساب اللاعبين للخبرات الدولية ولكي يكونوا نواة حقيقية كرديف قوي للمنتخب الأول. وتأتي هذه الخطوة متسقة مع توجه محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الخاص بالاهتمام بأندية الهواة وعدم إغفال العناصر الجيدة في دوري الدرجة الأولى وإيجاد الحافز القوي لهم لكي يقوموا أفضل المستويات، الأمر الذي يعود بالفائدة على اللاعب ودوري الهواة والمنتخب الوطني الذي هو الغاية والهدف، كما أنها تعد خطوة قوية لدعم أندية الدرجة الأولى عبر إيجاد الحافز الذي يجعل تلك الأندية تبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بلاعبيها من خلال وجود هدف أسمى يتعلق بشرف نيل الانضمام إلى المنتخب، كما أن تلك الخطوة تجعل الأضواء تسلط على دوري الهواة ولا تجعله بمعزل عن دوري المحترفين بل يكون مسار جذب حتى لأفضل المدربين واللاعبين الأجانب أيضاً. ولم يتم اختيار الدكتور عبدالله مسفر لقيادة هذا المنتخب بطريقة عشوائية، بل من خلال الخبرات التي يتمتع بها وأيضاً مؤهلاته العلمية في هذا الجانب ومعرفته بأدق التفاصيل عن الكرة الإماراتية والآسيوية، حيث يعمل الدكتور عبدالله مسفر حالياً محاضراً بالاتحاد الآسيوي وعضو لجنة الدراسات الفنية، وسبق له في الفترة الأخيرة العمل مساعداً للمدرب الفرنسي دومينيك في قيادة المنتخب المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا ودورة الخليج الأخيرة، كما سبق له أن تولى مسؤولية المنتخب الوطني في البطولة العربية التي أُقيمت بالأردن عام 2000 بعد إقالة المدرب البرتغالي كيروش على إثر الخسارة غير المتوقعة أمام المنتخب الفلسطيني، ونجح الدكتور عبدالله مسفر بعدها مباشرة في الفوز مع المنتخب بلقب الدورة الودية التي أُقيمت بسلطنة عُمان.