قال رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله محمد أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك إن قوات جديدة سوف “تعزز الجهود لتوفير السلام والاستقرار.. إننا نقف على خط المواجهة مع خطرين: كارثة القرصنة وطاعون الإرهاب.. علينا أن نقضي عليهما من المنبع ونحتاج تعاون المجتمع الدولي”. وأضاف أنه ينبغي منح الحكومة الجديدة التي ستتشكل بنهاية الصيف، وقتاً كافياً لتحقيق ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية بما في ذلك المصادقة على الدستور.
وقال رئيس وزراء الصومال إن القراصنة الصوماليين والمتشددين يتعلمون من بعضهم، وإن “القاعدة” قد تخطف ناقلات نفط وتستخدمها في هجمات مشابهة لهجمات 11 سبتمبر. وقال “لن تكون مفاجأة بالنسبة لنا إذا بدأ نشطاء القاعدة في الصومال في خطف ناقلات في أعالى البحار واستخدامها كأسلحة فتاكة”، لشن هجمات على غرار هجمات 11 سبتمبر.
ولم يدل رئيس الوزراء بتفاصيل بشأن الأهداف التي قد تستخدم ضدها الناقلات الضخمة وبطيئة الحركة.
وتقاتل الحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة وتسيطر على مساحات من جنوب ووسط الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو. وتقول الحكومة إنها تسيطر الآن على 70 في المئة من مقديشو، وإن المتمردين على شفا الانهيار.