الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«رعاية الاحداث»: 88% من الأحداث يتعاطون المخدرات برفقة أصدقائهم

9 مارس 2013 00:22
دبي(الاتحاد)- أرجع الدكتور محمد مراد عبد الله، مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، اقدام الاحداث على تعاطي الجرعة الاولى من المخدرات الى صديق السوء. وبين ان الدراسات المتخصصة أثبتت أن 88% من الاحداث يتعاطون المخدرات وسط أصدقائهم، بما يشجع الحدث الذي لم يسبق له تعاطي المخدرات إلى تناولها على سبيل التجربة أو محاكاة أصدقاء السوء. وقال إن تأثير الصديق السيئ على أقرانه بالغ الأثر وهو أقوى من تأثير الأسرة أو المدرسة، منوها الى أن الصديق المدمن يسعى لجر أصدقائه نحو هاوية الإدمان. وقال الدكتور عبد الله إن جمعية توعية ورعاية الاحداث تبذل جهودا كبيرة للتوعية من اصدقاء السوء لافتا الى حملة “لا لأصدقاء السوء”، التي نظمتها الجمعية بنجاح كبير، بالتعاون مع 28 هيئة وجهة حكومية ومؤسسات أهلية؛ منها وزارة الداخلية، القيادة العامة لشرطة دبي، وزارة الشؤون الاجتماعية (إدارة الطفل)، وزارة التربية والتعليم، اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بلدية دبي، هيئة تنمية المجتمع بدبي، نيابة الأسرة والأحداث، جامعة الشارقة، إدارة الحماية الاجتماعية، مراكز الناشئة، مؤسسة دبي للإعلام، جمعية حتا للثقافة والفنون والتراث، مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، المركز الثقافي بأم القيوين، مراكز رعاية الأحداث بابوظبي، منطقة دبي التعليمية، منطقة أم القيوين التعليمية، منطقة الشارقة التعليمية، منطقة الفجيرة التعليمية، منطقة عجمان التعليمية، منطقة العين التعليمية، بالإضافة إلى أخبار عجمان - تويتر. وأشاد الدكتور محمد مراد، بالتجاوب المجتمعي لأهداف الحملة، وأثر الدور الذي تلعبه المؤسسات والجهات المشاركة لدعم فعاليات الجمعية في تنفيذ البرامج الهادفة ودور أجهزة الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية للتعريف بالحملة لتحقيق الأهداف المرجوة منها. وأشار إلى أن جمعية توعية ورعاية الأحداث، مستمرة في تنفيذ مسيرة فعاليات حملة ( لا لأصدقاء السوء )، حيث سيتم تنظيم معرض للجهات المشاركة والداعمة للحملة على مدار يومي 11 و12 مارس الحالي، بمركز دبي مول، بالإضافة إلى عقد حلقة نقاشية يوم الثلاثاء الموافق 19 مارس الجاري، تهدف إلى التعريف بالمخاطر المجتمعية والأمنية لأصدقاء السوء، تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية مواجهة أصدقاء السوء، ودور الأسرة والمدرسة والشرط في تحقيق ذلك، التعريف على بعض تداعيات مصادقة أصدقاء السوء من خلال استعراض بعض القضايا الفعلية والحوادث الواقعية، تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية والمتطوعين للتصدي لهذا الخطر القائم والمحتمل، بالإضافة إلى توعية الأسرة وحثها على تحمل مسؤولياتها في صدد حماية أبنائها من مخاطر أصدقاء السوء. وأوضح الدكتور محمد مراد أن محاور الحلقة النقاشية تدور حول الصداقة السوية، قيمة إنسانية سامية يتعين تنميتها بين النشء، صديق السوء، خطر قائم ومحتمل نتائجه وخيمة، الصديق المدمن وتأثيره على محيط أصدقائه، كيف تكتشف الأسرة أن ابنها على علاقة بأصدقاء سوء، وكيف تواجه هذا الخطر، بالإضافة إلى دور المجتمع في التصدي لأصدقاء السوء. وأكد الدكتور محمد مراد أن الجمعية مستمرة في تنظيم الفعاليات الهادفة والحلقات النقاشية بخصوص هذا الموضوع لإلقاء مزيد من الضوء على أصدقاء السوء وأثره على النشء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©