الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي»: المستشفيات الخاصة أكثر التزاماً من «الحكومية» في الإبلاغ عن حالات السرطان

«صحة أبوظبي»: المستشفيات الخاصة أكثر التزاماً من «الحكومية» في الإبلاغ عن حالات السرطان
9 مارس 2013 00:18
إبراهيم سليم (أبوظبي) - طالبت الدكتورة جلاء طاهر رئيس قسم مكافحة السرطان والوقاية في هيئة الصحة بأبوظبي المنشآت الصحية العاملة في الإمارة، بضرورة الإبلاغ عن حالات السرطان التي يتم اكتشافها لتسجيلها في السجل الموحد، الذي أنشأته الهيئة لمتابعة الوضع الخاص بالمرض. وأوضحت طاهر، أن مستشفيات القطاع الخاص أكثر التزاما في الإبلاغ عن الحالات، من المستشفيات الحكومية، والتي يلجأ إليها نحو80? من المصابين، ونحن نقدر حجم الضغط الواقع عليها لكننا نأمل منها الالتزام بالإبلاغ وتسجيل الحالات، لافتة إلى أن سجل رصد مرض السرطان لإمارة أبوظبي يعتبر أولوية بالنسبة لهيئة الصحة. وأنشأت الهيئة نظام التبليغ الإلكتروني خلال العام الماضي، بهدف تأسيس سجل لمرض السرطان في إمارة أبوظبي، وخلال شهر أكتوبر 2012، تم إلزام المؤسسات الصحية، التي تشخص أو تعالج مرضى السرطان، بالتبليغ عن حالات السرطان التي تم تشخيصها أو علاجها ابتداء من يناير2013. ويهدف السجل إلى تحديد عوامل الإصابة بالسرطان، وتخطيط ومراقبة وتقييم التداخلات الصحية للمراقبة والوقاية من المرض، كما نظمت الهيئة عدة دورات تدريبية خلال العام الماضي على نظام التسجيل. وحول خطة الهيئة خلال العام الجاري، قالت رئيس قسم مكافحة السرطان والوقاية في هيئة الصحة بأبوظبي: “خطتنا تكمن في الاستمرار بتنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة على مدار العام، واستضافة خبراء في هذا المجال للمشاركة بخبراتهم في تقييم سجل السرطان في إمارة أبوظبي، ومراقبة البلاغات الإلكترونية، ومتابعة المؤسسات الصحية، وتوفير كافة السبل لتسهيل عمل المؤسسات الصحية، وإنشاء معيار هيئة الصحة للتبليغ عن حالات السرطان، متضمناً معايير الجودة والدقة للبيانات المرسلة، وستقوم هيئة الصحة بتكريم المؤسسات الصحية التي تلتزم بدقة وصحة المعلومات، كذلك بالتبليغ عن السرطان ودون تأخر، كما ستوفر إصدارات سنوية بالإحصائيات الخاصة بالسرطان على موقع هيئة الصحة بأبوظبي. وأوضحت طاهر، أنه بحسب الإحصاءات الرسمية في أبوظبي، عن عامي 2011 و 2012 ، فإن السرطان يعد ثاني سبب رئيسي للوفاة بين المواطنين، والثالث بين غير المواطنين، وتمثل الوفيات الناجمة عنه نسبة 15% من مجموع الوفيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©