الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مي سليم: حسدوني بسبب «الديلر».. والنبوي تسبب في «تورم» وجهي وجسدي

مي سليم: حسدوني بسبب «الديلر».. والنبوي تسبب في «تورم» وجهي وجسدي
26 ابريل 2010 20:59
رفضت الأردنية مي سليم أن تصنع نجوميتها شائعات كاذبة، وأن تبتذل موهبتها في أغنيات أو أدوار تخصم من احترامها لنفسها وتعيش الآن حالة من السعادة البالغة بسبب قرب عرض فيلمها الجديد “الديلر” خلال الأيام القادمة، ويشاركها بطولته أحمد السقا، وخالد النبوي، وقرب طرح ألبومها الجديد “لينا كلام بعدين”، نهاية مايو المقبل. أعربت مي عن سعادتها بقرب عرض “الديلر” تجربتها الأولى في السينما بعد توقف شهور عانت خلالها الإحباط، لدرجة إنها لزمت البيت ولم تكن تستجيب للظهور في الفضائيات أو إجراء أي حوارات صحافية حيث لم يكن لديها كلام يقال وزاد إحباطها تأخر طرح ألبومها الجديد مما جعلها تؤمن بالحسد لاسيما وأن الفيلم من الإنتاج الضخم ووصلت ميزانيته إلى 25 مليون جنيه ويشاركها بطولته فريق عمل قوي ومن تأليف مدحت العدل والانتاج لمحمد حسن رمزي. وقالت: هذا الفريق ساعدني في تجسيد دوري خاصة أحمد السقا الذي تعب معي كثيرا، وكذلك المخرج أحمد صالح الذي وجهني هو ومساعده سيف وكانا يشرحان لي دوري لقطة لقطة. خوف ونسيان وتذكر مي أنها في أول يوم تصوير كانت خائفة، ونسيت دورها رغم حفظها له، وظلت مدة طويلة تحاول أن تتذكره، لكن كل من كان في الأستديو وقف بجوارها وساندها، وأعطاها الثقة إلى أن هدأت، واستطاعت تأدية المشهد بشكل طبيعي وقوبلت بالتصفيق. وأكدت مي أنها أحبت دورها في الفيلم لأنه بعيد تماما عن شخصيتها وتعبت في تجسيده ومارست من خلاله تمثيلا حقيقيا، وهو دور راقصة فنون شعبية أسمها “سماح” تعيش في حي القلعة وتسافر إلى أكثر من بلد، وترتبط بقصة حب مع أحمد السقا لكنها تقع ضحية لإدمان المخدرات، وتحدث لها مواقف عديدة. وأشارت الى إنها بعد أن قرأت السيناريو جلست مع كثير من راقصات فرق الفنون الشعبية، وانبهرت بهن وهذه الجلسات أفادتها كثيرًا. ونفت مي سليم ما تردد عن أنها تؤدي دور راقصة استربتيز، وأن الدور يتضمن كثيرا من العري والإغراء مما جعل كثيرا من الممثلات يرفضن تمثيله وقالت: هذه شائعات ولا توجد مشاهد مخلة وانا لست من مطربات العري أو الإثارة، وتشهد على ذلك الكليبات التي قدمتها منذ بدأت رحلتي الفنية وحتى الآن، وأمر طبيعي ألا أبدأ مشواري السينمائي بمشاهد عري، وخلال أيام وبعد عرض الفيلم سيرى الجمهور أن الدور خال تماما من أي عري أو إثارة وقد تضايقت لكثرة الشائعات التى ترددت حول دوري في الفيلم وربما هناك من يحسدني ويريد محاربتي لأن حجم دوري كبير ومحوري ومؤثر في الأحداث وأي ممثلة تتمنى أداءه وما يهمني أن أكون قد نجحت في تجسيد الدور وتوصيل رسالة الفيلم. وعن كيفية أدائها لشخصية المدمنة قالت :حرصت على الذهاب الى أحد المستشفيات الخاصة لعلاج الإدمان، وجلست مع مدمنين ومع الأطباء وشرحوا لي طبيعة المدمن. مشاهد رعب وأكدت مي سليم ان فيلم “الديلر” كان صعبا ومن خلاله يقدم أحمد السقا أحد أهم أدواره، ويؤكد أنه ملك الأكشن وسيكون خالد النبوي مفاجأة الفيلم، ومن أصعب المشاهد مشهد المواجهة بينها وبين السقا فالمفترض أن “سماح” التي تلعب دورها تفترق عن حبيبها لمدة ثلاث سنوات، ثم يراها بعد أن أصبحت مدمنة فيصاب بالصدمة فكان الأداء صعبا وأيضا من المشاهد الصعبة عندما يأخذها السقا ويجريان أمام القطار، فكان السقا يجري بسرعة كبيرة وعليها أن تجاريه في الجري، والمصيبة أنهما كانا يجريان قريبين من القطار مما أصابها برعب، كما تعتبر كل مشاهدها مع خالد النبوي في منتهى الصعوبة، حيث أصر النبوي على أن تكون مشاهد الضرب حقيقية، مما أصابها بورم في وجهها وجسمها. وحول إعتذارها عن مسلسلي “العار” و”العنيدة” والأخير تقوم ببطولته شقيقتها ميس حمدان قالت: هناك من كتب أنني اعتذرت عن دور إلهام شاهين في مسلسل “العار” وهذا كلام غير حقيقي، ويشرفني أن أقدم دوراً قدمته قبلي إلهام شاهين، وكنت أتمنى أن أنضم لأسرة مسلسل “العار” لكنني كنت مشغولة في إنهاء مشاهدي بفيلم “الديلر” كما كنت استعد لألبومي الجديد. وأضافت: اما سبب إعتذاري عن مسلسل “العنيدة” فهو شقيقتي ميس التي نصحتني بألا أشارك في هذا العمل، لأنني ألعب دور شقيقتها في المسلسل وقالت لي “لا أرضى أن يكتب اسمك بعد اسمي خصوصاً بعد تقديمك بطولة مطلقة في فيلم “الديلر”. وأكدت مي أنها كانت تتمنى التمثيل مع الراحل أحمد زكي، وأمنية حياتها الآن أن تمثل أمام عادل إمام ولو مشهدا واحدا. “لينا كلام بعدين” وقالت إن ألبومها الجديد سيطرح نهاية مايو وتتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم أمير طعيمة ومحمد عاطف ومحمد رفاعي وجمال الخولي ونادر عبد الله وحسن عطية ومن الملحنين محمد يحيى ورامي جمال ومدين، وتامر علي، ومحمد رحيم، ومحمد الصاوي ومن الموزعين نادر حمدى وتوما وأحمد إبراهيم وأحمد عادل وهاني يعقوب ووسام عبد المنعم، وعرضت لها أغنيتان من الألبوم صورتهما تحت إدارة المخرج اللبناني محمود المقداد الأولى “ساكتالو” من كلمات أحمد بري وألحان محمد الصاوي والثانية “مين اللي قالك” من كلمات نادر عبد الله وألحان رامي جمال كما تستعد لتصوير أغنية ثالثة هي”لينا كلام بعدين” وهي “هيد” ألبومها الجديد. وأرجعت مي تأخر الألبوم إلى شركة الإنتاج، فهو جاهز منذ فترة طويلة ولكنهم لم يطرحوه في الأسواق رغم أنها لم يطرح لها ألبوم منذ أكثر من عامين، وقد اضطرت الى أن تتنازل عن أجرها وكذلك فعل زميلها محمد نور مقابل طرح الألبومين. وقالت إنها لن ترتبط مرة أخرى بأي شركة إنتاج لأنها فقدت الثقة بشركات الإنتاج بعدما عانت كثيرا. دويتو مع ميس وأكدت أنها حرصت على التواجد خلال الفترة الماضية بتقديم بعض الأغنيات المنفردة ففي رأس السنة قدمت أغنية “مشيت سنة” وهي دويتو غنائي يجمعها بشقيقتها ميس لينفيا بذلك أي خلافات بينهما، والأغنية كانت من كلمات حسن عطية ولحن كريم بغدادي وتوزيع وسام عبد السلام، كما طرحت أغنيتي “ساكتالو” و”مين اللي قالك” ورغم عدم تفضيلها للأغنيات المنفردة ورغبتها في طرح ألبوم كامل فإنها ترى أنه في حال وجود مناسبة مثل رأس السنة أو تأخر طرح الألبوم أو عدم وجود شركة انتاج للمطرب، فلا مانع من طرح أغنية منفردة. زواج وإستقرار وعن تصوير أغنية “مين اللي قالك” الدرامية قالت: كنت محصورة في منطقة الأغاني الشقية لكن بعد أن قدمت أغنية “فهمتك غلط” في ألبوم “احلوت الأيام” أعجب الناس بها وحققت نجاحاً، وهو ما شجعني على تقديم هذا اللون من الغناء، وظهرت طوال الكليب بلا مكياج، وكانت فكرة الكليب للمخرج محمود المقداد، واقتنعت بها. وتتمنى مي سليم أن يكون عام 2010 مليئا بالنجاحات سواء على المستوى الفني أو الشخصي، فهي تحلم بنجاح فيلم “الديلر” وهي أيضاً متخوفة من رد فعل الجمهور والنقاد على أول أعمالها السينمائية، خاصةً بعد ما حققته من نجاح في الغناء، وعلى المستوى الشخصي تحلم بالزواج والإستقرار وهي خطوة مهمة خاصة أن الإستقرار يساعد الفنان على الإبداع بشكل أكبر، ويعطيه مزيدا من النضج.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©