أبوظبي (الاتحاد)
تبدأ قناة ياس غدا أكبر وأوسع تغطية لكأس دبي العالمي للخيول في نسخته الـ 23، بداية من الساعة العاشرة صباحا وحتى منتصف الليل من خلال فريق عمل كبير تم توزيعه على مراحل التغطية وعدد من المواقع سواء في مدينة دبي ومدينة ميدان حيث يجري الحدث الأكبر والاهم في عالم الخيول. ودفعت ياس بثلاثة عشر مذيعا ومذيعة ومراسلا لتغطية الليلة الكبيرة في الكأس يقف خلفهم المئات من الفنيين والمعدين لتواصل ياس تغطيتها المتميزة للحدث والذي بدأته منذ افتتاح القناة.
وتتنقل التغطية بين عدد من المواقع المتميزة والهامة في دبي لتقديم تأثير الكأس على الناس في المدينة، فيما سيتواجد عدد آخر من المراسلين داخل ميدان لنقل الاستعداد الأخير لانطلاق الأشواط وتختتم مع التاسع والذي يسلم فيه كأس دبي العالمي للخيول للبطل.
وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام أن هذه التغطية بهذا الكم والحجم هي واجب إعلامي يقوم على تقدير قيمة الحدث وأهميته المحلية والعالمية على حد سواء، وأضاف: ما كان يمكن لحدث بهذه القيمة والقدر أن يغطى وينقل بأقل من هذا الحجم الذي ننظر فيه إلى أبعاده الرياضية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، وفي نفس الوقت الحدث رسالة إماراتية للعالم كله مفادها أننا أمة سلام وعطاء ومحبة وليس هناك أروع من هذا الميدان لنقل هذه الرسالة الأصيلة.
وأضاف: كأس دبي العالمي حدث رياضي له خصوصية ولا أعتقد أن هناك حدثا رياضيا موازيا يتابعه ويشاهده مليارا نسمة وتنقله 100 قناة تلفزيونية إلا دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم.
وتابع: تغطيتنا للحدث بدأت منذ شهور مع السباقات الأسبوعية ثم كثفت مع كرنفال كأس دبي العالمي وتركزت في الأسبوع الماضي كله حين حولنا قناة ياس بالكامل إلى قناة مغلقة على حدث وحيد هو كأس دبي العالمي مقدمين في هذا الأسبوع عددا من البرامج اليومية المتخصصة والتقارير والفواصل والأفلام الوثائقية المنتجة بأعلى مستوى من المهنية إلى اللقاءات الخاصة إلى نقل كل ما يجري في ميدان من مؤتمرات صحفية وأحداث وغيرها وهو تمهيد ضروري لليلة الحدث الكبير.
وأضاف: اعتقد أن مشاهدينا في العالم العربي عاشوا الحدث بكامل تفاصيله وشاهدوا قدراتنا الإعلامية في تقديم حدث بهذه الأهمية والمكانة.
وأوضح «هذه التغطية الكبيرة والشاملة الموسعة جزء من استراتيجيتنا الإعلامية في التعامل مع الأحداث التي تجري على أرض الإمارات محملين هذه الأحداث رسائل مباشرة وغير مباشرة تظهر للعالم ما تعيش فيه الإمارات من أمن وأمان ورخاء بفضل قيادتنا الحكيمة ورؤيتها للوطن والمواطن والناس من أي مكان، وهذه هي رسالة كأس دبي العالمي في عمق فلسفة إقامته ووجوده، ومن يراجع تواريخ هذه البطولة كلها وافتتاح مدينة ميدان سيعرف جيدا القيم الراسخة وراء هذه البطولة الإماراتية العالمية الكبيرة لتبقى دوما رسالتنا للعالم أننا أمة عطاء وسلام ومحبة، يلتقي على أرضها الناس ويعيشون في محبة وسلام.
عدد اليوم
