الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

300 شركة تعرض منتجاتها في المعرض العربي للنفط والغاز

300 شركة تعرض منتجاتها في المعرض العربي للنفط والغاز
17 مارس 2014 21:41
محمود الحضري (دبي) - بمشاركة 300 جهة عارضة من 25 دولة بدأت في دبي أمس فعاليات «المعرض العربي للنفط والغاز 2014» في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وافتتح سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فعاليات المعرض المتخصّص بصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات البرية والبحرية التي تخدم منطقة الشرق الأوسط وخارجها. ويسعى المشاركون في الحدث إلى استعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور واسع من التجّار والمهندسين والمقاولين المحليين والإقليميين والدوليين. إلى ذلك، أكدت دراسة لوحدة بحوث إدارة المخاطر بمؤسسة «مارش»، أن مرافق النفط والغاز والبتروكيماويات في الشرق الأوسط تتمتع بجودة تدابير المخاطر مقارنة بأكثر من 500 منشأة مشابهة حول العالم. وشهد المعرض إطلاق مجموعة من المنتجات والحلول التكنولوجية الجديدة، بالإضافة إلى معرض تجاري ومؤتمر خاص تحت عنوان «إدارة الطاقة المستدامة» المنظّم من قبل جمعية الإمارات للمهندسين. وشهد المعرض إطلاق شركات عالمية أحدث المعدات والعمليات الحديثة، بما في ذلك معدات وأنظمة الأتمتة، ومعدات التنقيب وخطوط الأنابيب، وتقنيات توفير الطاقة، ومنتجات إعادة تدوير المياه والطاقة، وخدمات الهندسة والتصميم، والمواد والمذيبات البتروكيماوية، وإنتاج النفط والغاز، وخدمات الفحص والتفتيش، وغيرها من الخدمات ذات الصلة. وقال «أنسليم جودينهو» مدير عام شركة «إنترناشيونال كونفرنسز آند إكزبيشنز»، المنظّمة للحدث، إن المعرض العربي للنفط والغاز «يوفر منصة مهمّة لكبار المعنيين بالقطاع لمناقشة آخر الاتجاهات وتبادل الأفكار والآراء حول أحدث المنتجات والتكنولوجيات المتقدّمة التي من المتوقّع أن تعود بالنفع الكبير على صناعة النفط والغاز». ولفت إلى أن دورة هذا العام من المعرض تواكب المؤشرات الجيدة لتقارير عالمية توضح أن الإمارات تحتاج نحو 600 ألف برميل من النفط خلال العقد القادم لمواصلة عمليات توسيع البنية التحتية وتلبية احتياجاتها. ويتناول المؤتمر المصاحب للمعرض عدداً من القضايا الراهنة، على رأسها الاعتماد المتنامي على المواد الهيدروكربونية، والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التحديات المتزايدة نتيجة الارتفاع الهائل في الطلب على الطاقة. وقالت الدراسة الصادرة عن مؤسسة «مارش» تحت عنوان «مقارنة صناعة الطاقة البرية في الشرق الأوسط»، إن شركات الطاقة في أسواق الشرق الأوسط تمتاز بقدرة كبيرة على الاستجابة للمخاطر التي تواجهها بشكل متزايد، حيث تمتلك مقاربة أفضل لإدارة المخاطر من المعدل العام بالنسبة لنظرائها حول العالم. وأشارت إلى أن التجهيزات هي نقطة القوة الرئيسية التي تتمتع بها شركات الشرق الأوسط، بسبب وفرة مساحات الأرض وضخامة الاستثمارات الرأسمالية والمرافق الحديثة المتطورة. وقال أندرو جورج، رئيس وحدة الطاقة العالمية لدى مارش، بمناسبة مؤتمر شركات النفط الوطنية الذي تنظمه «مارش» مرة كل سنتين في دبي، إن الشرق الأوسط يلعب بشكل متزايد دوراً شديد الأهمية في إنتاج الطاقة عالمياً، كما تستلزم الاستثمارات الكبيرة في المنطقة وتوسيع مرافق الطاقة أن تفهم الشركات العاملة في هذه الصناعة بشكل كامل المخاطر الفريدة التي تنطوي عليها، وطرق مواجهتها. وأضاف أن مقارنة أداء شركات المنطقة في كيفية تعاملها مع التجهيزات، وعلى وجه الخصوص بشأن العزل عن بعد وتصميم الشعلة، توضح إصرار الشركات على بذل أقصى جهودها من أجل تأمين منصات العمل، ومنع حدوث أي خسائر، والدفع نحو التميز في التشغيل. وحددت دراسة «مارش» المجالات الرئيسية التي تحتاج للتحسين، وتشمل البرمجيات وأنظمة التحكم في الحالات الطارئة، وهو ما يحدد جودة تدابير المخاطر بشكل عام لدى شركات الطاقة في المنطقة. وذكرت «مارش» أنه يمكن على وجه الخصوص إجراء تحسينات في مجال إدارة التغيير، أي تنفيذ إجراءات وأنظمة التغيير في الصناعة دون التسبب بمخاطر جديدة أو مفاقمة المخاطر القائمة. ويتضمن مؤتمر «إدارة الطاقة المستدامة» الذي تنظمه جمعيّة المهندسين في الإمارات لمدة يومين، عدداً من العروض التقديمية والندوات برئاسة كبار القادة والخبراء الإقليميين، وذلك لمناقشة مواضيع مهمة حول «أهمية هندسة النظم في صناعة النفط والغاز»، و«إدارة الطاقة»، و«إدارة المخاطر»، بالإضافة إلى غيرها من المواضيع المهمّة. كما يتخلّل المعرض «منصة التدريب والتوظيف» باعتبارها المنتدى الوحيد من نوعه المتخصّص في مجال إدارة الموارد البشرية ضمن قطاع النفط والغاز التي تهدف إلى تسليط الضوء على الطلب المتزايد على خدمات التدريب والتطوير المهني وبناء المهارات والتوظيف في قطاع الطاقة. وشهد المعرض مشاركة واسعة من مختلف القطاعات والجهات المعنيّة، بما في ذلك قطاعات إنتاج النفط والغاز، والتعليم والبحوث، وصناعة البتروكيماويات، والمصافي، والتنقيب البري والبحري، بالإضافة إلى خدمات التصميم والهندسة، والتجارة العامة، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©