الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد بن محمد: نريدها الأعلى في العالم بفارق واسع عن الآخرين

أحمد بن محمد: نريدها الأعلى في العالم بفارق واسع عن الآخرين
31 مايو 2008 01:57
أعلن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عقب حضور الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة الذي انعقد بمقر مجلس دبي الرياضي أمس الأول أنه على الرغم من المقترحات التي قدمها أعضاء المجلس بخصوص القيمة المالية للجائزة وهي مقترحات تضعها في الصدارة وتجعلها الأعلى على مستوى العالم في تخصصها إلا أنني أرجأت اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن لمزيد من التفكير والدراسة حيث أرى ضرورة رفع قيمة الجوائز إلى المدى الذي لا يجعل منها الأعلى في العالم فقط بل ينبغي أن تصل إلى ما هو أبعد وأن تقف على قمة يكون من الصعب على الآخرين بلوغها· وقال سموه: من المهم أن تكون الأول ولكن الأكثر أهمية أن تسبق الآخرين بمسافة واسعة تجعل من الصعب على الجميع مجاراتك في الصدارة لكي تبقى وحدك دائماً منفرداً في القمة· وأضاف سموه: الهدف من الجائزة هو المساهمة في تطوير الرياضة العربية والعالمية من خلال إذكاء المنافسة وتشجيع الابتكار على مستوى الأفراد والجماعات والمؤسسات الرياضية والأكاديمية المتخصصة وما أحوجنا في هذه المرحلة إلى الاهتمام بالإبداع والمبدعين سعياً للحاق بركب التطور وحفز الجميع على العمل الخلاق فحيثما يوجد التقدير يولد الإبداع·· ولن يتوقف طموحنا على أعتاب الوطن العربي باعتبار الجائزة سوف تبدأ عربية محلية في انطلاقتها الأولى بل نقفز للعالمية بسرعة وقوة بعد أن نخوض التجربة ونكتسب الخبرة وقد تحدثت مع أعضاء مجلس الأمناء في ضرورة تحقيق قفزات سريعة واثقة لا أن نقف عند حدود الخطوة الأولى خمساً أو ست سنوات بل يتعين علينا أن نتوسع نحو العالمية في زمن قياسي من دون إبطاء ولدينا كل الوسائل والمقومات التي تساعدنا على أن نكون الأكثر تشجيعاً للرياضة العربية والعالمية في صورة هذه الجائزة· وعما إذا كانت هناك توجيهات محددة قد تلقاها من صاحب السمو الشيـــخ محمــد بــن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بخصوص الجائزة قال سموه إننا نسير في رحاب توجيهاته دائماً لكنني أعرف ما في قلبه في هذا الصدد دون توجيهات فهو يطمح دوماً إلى الأفضل ولا يقنع بغير الصدارة أو يرضى بديلاً عن الوقوف في المقدمة ويسعى دائماً إلى التطوير ولا يريد أن نطلق الفكرة ونبقى ثباتاً في مكاننا وإلا لما أصبح للجائزة القيمة التي ننشدها· وأشار سموه إلى أن الجائزة تعنى بالإبداع الرياضي وهي من هذا المنطلق لن تكون قاصرة على الرجال بل تركز على التفوق والإبداع نفسه من دون النظر إلى جنس صاحبه رجلاً أم امرأة وسوف تكون الروح الرياضية وحسن السيرة والسلوك والخلق القويم بين معايير الترشيح، كما أن من توجهات الجائزة تكريم هؤلاء الذين ضحوا بهدف العودة إلى الأصالة والبعد الأخلاقي· وعما يطلبه من الإعلام لمواكبة الطموحات والتحديات في المرحلة القادمة قال سموه استمروا كما أنتم لا أطلب تغييراً وأراكم تحملون الأمانة وتوصلون الرسالة على أفضل وجه· أحمد سعد الشريف: ولادة مؤسسة كبرى أكد الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس الجائزة إننا نعتبرها ولادة مؤسسة كبيرة تنطلق من الإمارات إلى الوطن العربي قبل أن تتوجه من الباب الواسع نحو العالم بأسره تحقيقاً لفكرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتنفيذاً لتوجيهات سموالشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي سعدنا بتشريفه الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة مما كان له أكبر الأثر في العمل الذي نقوم به وكانت توجيهاته السديدة عوناً لنا في المضي قدماً على الطريق الصحيح· وزير الشباب والرياضة الأردني: ما أحوجنا إلى تأكيد ثقافة الإبداع في الوطن الكبير قال الدكتور عاطف عضيبات وزير الشباب والرياضة الأردني عضو مجلس أمناء الجائزة إن الجائزة تشكل إضافة نوعية من شأنها أن تعمل على نقل الحركة الرياضية العربية إلى المستوى العالمي، عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب المبادرات العديدة للتوجه إلى العالمية· وقد شرُفت من موقعي كوزير عربي وكذلك معالي الوزيرة المغربية نوال المتوكل أن نكون بين أعضاء مجلس أمناء الجائزة لقناعتنا المطلقة بأن الجائزة تحمل قيماً سامية وتحقق أهدافاً نتمناها ونسعى إليها على الساحة الرياضية العربية التي تشكو نقص التقدير وهو الدافع الكبير لكل الإنجازات· وأضاف: بصفتي الرسمية وكعضو في الأمانة العامة، أسجل ونسجل جميعاً لصاحب الفكرة ومطلقها تقديرنا الكامل لهذه الرؤية الرائعة المتميزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد توجيهاته بالوصول إلى العالمية وضرورة دفع وتأكيد ثقافة الإبداع في الوطن العربي تلك التي نفتقر إليها، وبالتأكيد فإن الرياضيين العرب سوف يسعدون بهذه الجائزة ويصبحون أكثر اندفاعاً للإبداع، وأعتقد أن الشباب العربي عامة والرياضي بصفة خاصة يحتاج إلى الشعور بالتقدير إزاء الجهود التي يبذلها والنجاحات التي يحققها، الأمر الذي يتحقق بصورة رائعة من خلال هذه الجائزة السخية جداً، وهذا ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي يسعى إلى نقل الرياضة العربية للعالمية، وهذه إحدى الوسائل الفعالة نحو الوصول إلى الهدف· وقال: هناك العديد من الجوائز العالمية والعربية في مختلف المجالات مثل جائزة نوبل وجائزة الملك فيصل وغيرها، لكننا كنا بحاجة إلى جائزة رياضية بهذا الحجم لا تمنح فقط للاعبين العرب ممن يحرزون الميداليات، ولكن أيضاً لكل المبدعين في الحقل الرياضي من المؤسسات والفرق والأكاديميات وأصحاب المبادرات، الأمر الذي يدفع بقوة نحو التفوق والعالمية، فكثير من الرياضيين على سبيل المثال يعودون بميداليات أولمبية، وبعد قليل ينساهم الجميع وهذه الجائزة تبقيهم دائماً في الذاكرة· السعودي عبد اللطيف البخاري: الجائزة بقيمتها الفكرية وما تورثه للأجيال أكد السعودي عبد اللطيف البخاري عضو اللجنة أن الجائزة ليست بقيمتها المادية لكن بما تحمله من فكر ومضمون وهي جائزة غنية على الجانبين وعندما تأتي الفكرة فإنها تكون غريبة في البداية ثم يتداولها الناس وتتوارثها الأجيال وتصبح دافعاً قوياً للجميع بدءاً من النشء في المدارس وحتى الأبطال في أرفع البطولات وما أحوجنا في الوطن العربي إلى مثل هذه الجائزة التي تدفع فئات كثيرة إلى الاجتهاد وصولاً إلى عمل مبدع حتى ينالوا التقدير وما أحوجنا لأن نجد وسيلة مؤثرة وراقية وكبيرة نقول بها لكل من أنجز وأبدع شكراً وقال: الجائزة انطلقت من أكبر منبع حضاري خليجي، من دبي الأكثر حضارة وتقدماً، وبواحدة من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي أطلق العديد من الجوائز والمبادرات القيمة وإذا كان العالم الآن قرية صغيرة تتأثر وتؤثر في بعضها البعض فما بالنا بالمنطقة الخليجية والوطن العربي حيث من المؤكد أن هذه المبادرة سوف يكون لها أكبر الأثر على المنطقة، كما أن الجائزة في طابعها العالمي ستكون خير دعاية للعرب نقول بها للعالم إننا أصحاب ريادة وحضاريون· أكّد تحديد الخطة التسويقية والإعلامية والنظام الأساسي مطر الطاير: الجائزة محلية عربية العام المقبل·· عالمية العام التالي أعلن المهندس مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الاجتماع الأول للمجلس شرف بلقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس الجائزة، وأن سموه كانت له بعض الملاحظات والتوجيهات، وأن الجلسة انتهت إلى إقرار النظام الأساسي الذي سيصدر به فيما بعد قرار من سمو رئيس الجائزة· وقال: تم تحديد فئات الجائزة ومجالاتها وقيمتها ولمن تعطى وانتهينا إلى بعض الأرقام بانتظار ما سوف يقرره سمو رئيس الجائزة· وأضاف أنه تم الاتفاق أيضاً على خطة تسويقية وإعلامية للجائزة، على أن تكون الانطلاقة في المرحلة الأولى محلية وعربية عام ،2009 على أن تنتقل إلى المرحلة التالية لتصبح جائزة عالمية في العام التالي ·2010 وقال: اعتمدنا برنامج التكريم وموعده وآلياته وتقرر منح أوسمة للفائزين، إلى جانب الجائزة المالية وأضفنا إلى الفئات التي تمنح الجائزة فئة أصحاب البرامج والمبادرات والمشاريع جنباً إلى جنب مع الأفراد والفرق والمؤسسات الرياضية كالأندية وغيرها· وأضاف: الاجتماع أقر شروط الجائزة وكيفية الترشيح لها والشروط الواجب توافرها والأسلوب الذي يحكم منحها لكل فئة من الفئات المحددة وسوف تكون كل التفاصيل واضحة أمام الجميع من خلال النظام الأساسي واللوائح التنفيذية، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل سوف يضع اللمسات الأخيرة ويتم خلاله اختيار الجهاز الإداري الذي يعمل مع الأمانة العامة· وعن الأرقام التي تم التوصل إليها مبدئياً فيما يخص الجوائز المالية، قال: سوف يعلنها عما قريب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس الجائزة، لكن ما نود تأكيده أنها سوف تكون الأعلى على مستوى العالم في المجال الرياضي·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©