الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تقليص «أجانب الهواة».. مصلحة عامة

تقليص «أجانب الهواة».. مصلحة عامة
23 ابريل 2017 21:52
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) أثار قرار اتحاد الكرة بخفض عدد اللاعبين الأجانب في «الهواة» إلى اثنين بدلاً من ثلاثة، اعتباراً من الموسم المقبل 2017- 2018، ردود فعل واسعة، وسط أندية الدرجة الأولى، بسبب أهميته في دعم وجود اللاعب المواطن، ومشاركته في المباريات، إلى جانب الجوانب الإيجابية المرتبطة، بتقليص الإنفاق على التعاقد مع الأجانب، ودوره في تحقيق العدالة بين أندية الدرجة الأولى للمنافسة على بطاقتي الصعود إلى «المحترفين». وأقر اجتماع الجمعية العمومية الأول لمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي 28 أغسطس 2016، بتقليص عدد الأجانب في دوري الدرجة الأولى إلى لاعب واحد، بداية من الموسم القادم 2017- 2018، قبل أن يقرر مجلس الإدارة إعادة قرار التقليص إلى لجنة المسابقات، وإجراء دراسة أخرى، ليأتي القرار النهائي بشأن تقليص عدد أجانب «الهواة» إلى لاعبين فقط بداية من الموسم المقبل. ووصف خالد الكعبي، مدير فريق دبي، القرار بالمهم للغاية في المرحلة المقبلة، بسبب ما يمثله من أمور إيجابية من شأنها دعم المنافسة بين أندية الدرجة الأولى وتعزيز الثقة في اللاعبين المواطنين من خلال منحهم الفرصة للمشاركة في المباريات، موضحاً أنه يساعد الأندية على التخفيف من الأعباء المالية والحد من النفقات التي تتكبدها للتعاقد مع الأجانب الثلاثة، وما يترتب على هذا الأمر من تعاقدات جديدة في «الميركاتو الشتوي»، في حال فشل أحد اللاعبين بتقديم المردود الفني الجيد، خلال المرحلة الأولى من الموسم. وأضاف: اتحاد الكرة اتخذ القرار الصحيح بشأن الأجانب في الدرجة الأولى والأندية كانت تنتظر هذا القرار مع اقتراب الموسم الجاري من مرحلة الختام، وذلك حتى تتسنى لها فرصة ترتيب أوضاعها، والآن الكرة في ملعب اللاعب المواطن لإثبات قدراته وتقديم الصورة المشرفة في الدوري خلال الموسم المقبل. واعتبر سليمان حسن، مدرب مصفوت، قرار تقليص الأجانب في الموسم المقبل، مرحلة مهمة لدعم الاهتمام باللاعبين المواطنين ومساعدة الأندية المنسحبة على توفيق أوضاعها والعودة إلى المنافسة، لأنها ستكون أمام مرحلة جديدة، لن تشهد رفع مستوى الإنفاق المالي في التعاقد مع اللاعبين الأجانب، كما أنه يعني أن نوجه الاهتمام للاعبين المواطنين، ولا ننسى أن إلغاء دوري 21 سنة، يعني وجود فائض كبير في اللاعبين الذين يمكن أن تستوعبهم أندية الدرجة الأولى، بالحد الأدنى من الإنفاق المالي المعقول. وأضاف: أتمنى أن تسعى الأندية المنسحبة إلى إعادة النظر في قرارها، لأن الفرصة مواتية الآن لتسيير الأمور بالطريقة المناسبة لكل فريق، مع وجود الدعم المالي من اتحاد الكرة، وتأهيل الملاعب والبنية التحتية، ومع مرور الوقت يمكن أن يرتفع مستوى المنافسة مع توافر العناصر الجيدة من اللاعبين المواطنين، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى التطور المطلوب. ويرى محمد سعيد الطنيجي، مدرب الذيد، قرار تخفيض الأجانب في دوري الأولى، بأنه يجسد الواقع الذي يمكن أن نصل إليه، من خلال العمل على رفع مستوى الاهتمام باللاعبين المواطنين، والاستفادة من تقليص النفقات المالية في التعاقد مع 3 لاعبين أجانب، وقال: الأندية يجب أن تعتمد على تكوين العناصر من خلال مدارس الكرة، وتسعى لتقديم المواهب التي يمكن أن تصنع المستقبل المشرف، وفي الوقت نفسه فإن المطلوب عدم الذهاب أكثر من ذلك، بإلغاء وجود اللاعب الأجنبي في دوري الأولى، لأن هذا الواقع غير جيد، والخطوة ستكون سلبية بكل المقاييس. وقال صالح بشير، مدرب الحمرية السابق، إن قرار تقليص الأجانب في دوري الأولى، يعني بكل تأكيد السعي من جانب الأندية للاستفادة من الإيجابيات التي يحققها، والعمل على منح الثقة للاعبين المواطنين، موضحاً في الوقت نفسه أن الأندية المنسحبة يجب أن تستفيد من هذا القرار، وتدرس خيارات العودة للمشاركة في الدوري، بالنظر إلى التجارب الإيجابية من أندية مصفوت والحمرية والعربي، خصوصاً أن القرار يعني تقليص حجم الإنفاق في التعاقد مع اللاعبين الأجانب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©