مذكرة تفاهم لتحسين مراقبة نوعية الهواء في أبوظبي

وقعت هيئة البيئة بأبوظبي والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة أمس مذكرة تفاهم حول الربط الإلكتروني لشبكة محطات مراقبة نوعية الهواء التابعة للمؤسسة مع المحطة المركزية التابعة للهيئة، وذلك بهدف تحسين وتوسيع نطاق عمل شبكات مراقبة نوعية الهواء في الإمارة وتعزيز التعاون المشترك في مجال تحسين مراقبة نوعية الهواء المحيط في إمارة أبوظبي. وستساهم المذكرة، التي جاءت انطلاقاً من سعي الهيئة للتكامل مع الجهات المعنية في مجالات مراقبة وتحسين نوعية الهواء في الإمارة في تبادل المعلومات الضرورية لمتابعة تطوير وتنفيذ استراتيجية الإمارة لإدارة وتحسين نوعية الهواء والخطط التنفيذية لها لتحسين جودة المعلومات التي يتم جمعها فيما يخص نوعية الهواء في إمارة أبوظبي. ووقع المذكرة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي ومحمد حسن القمزي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وذلك بمقر الهيئة وبحضور عدد من المسوؤلين من الطرفين. وتنظم هذه المذكرة إجراءات الربط الإلكتروني بين محطات مراقبة نوعية الهواء التابعة للمؤسسة مع المحطة المركزية لهيئة البيئة بأبوظبي بما يؤمن الاستفادة المتبادلة من المعلومات ويحقق تنفيذ الاستراتيجيات ذات العلاقة في الإمارة، وذلك من خلال وضع برنامج عمل مفصّل من قبل مختصي كل من الطرفين لإنجاز الربط خلال مدة زمنية محددة. وذكر ماجد المنصوري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي أن توقيع المذكرة جاء بهدف تعزيز الجهود المبذولة والتي تتماشى مع النمو المتسارع في العديد من الأنشطة التنموية في الإمارة خصوصاً القطاع الصناعي، والتي تأتي انطلاقاً من سعى الطرفين للمحافظة على البيئة والحد من أشكال التلوث في الإمارة مع ضمان تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بها من خلال مختلف المشاريع والمبادرات ذات العلاقة. وأكد المنصوري أن هيئة البيئة والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة واثقين بقدرتهما على تحقيق أهدافهما المشتركة من خلال التعاون في مجال مراقبة وتحسين نوعية الهواء، مشيراً إلى أن تكامل إمكانياتهما سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وخلق قدر كبير من الثوابت بين التنمية المستدامة والبيئة. وقال محمد حسن القمزي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة في معرض تعليقه على مذكرة التفاهم “إن توقيع المذكرة مع هيئة البيئة في أبوظبي يندرج ضمن سياسات المؤسسة التي تحرص على تعزيز كل ما يتعلق بالبيئة والصحة والسلامة، كما يأتي هذا التعاون ليعكس اهتمام المؤسسة في الحد من أشكال التلوث في الإمارة خاصة في المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة”. وأضاف القمزي “أن مذكرة التفاهم تعد خطوة جادة في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة، حيث يسهم الربط الإلكتروني بين المحطة التابعة للمؤسسة وشبكة مراقبة نوعية الهواء في الهيئة في تحقيق الأهداف واتخاذ الإجراءات البيئية المرسومة للإمارة.