أجهزة طبية بقيمة 6 ملايين درهم للمستشفيات والمراكز الصحية في رأس الخيمة

تسلمت منطقة رأس الخيمة الطبية أجهزة ومعدات جديدة بكلفة 6 ملايين درهم، بهدف توفيرها بمستشفيات الإمارة ومراكز الرعاية الصحية والأولية لعلاج ومتابعة المراجعين والحالات المرضية وتشخيصها. وقال عبدالله الشاهين مدير منطقــة رأس الخيمة الطبية، إن الوزارة وفرت معدات جديدة واستحدثت القديم منها، بهدف اختصار الوقت وزيادة نسبة الدقة لعدد من الحالات والمراجعين بالمؤسسات الطبية بالإمارة. وأشار إلى أن الأجهزة التي وفرتها الوزارة تعنى بمتابعة ومراقبة الأعضاء الحيوية للمريض بقسم العناية المركزة، إضافة إلى أجهزة تخدير وأجهزة أعضاء الصدمات الكهربائية وجهاز لقياس مدى فعالية أداء الرئة عند الأطفال الخدج وأجهزة خاصة بتوفير بيانات ومعلومات للمحاليل الطبية والأدوية عن طريق الحقن، وجهاز تنفس صناعي للأطفال الخدج ومايكروسكوب خاص لعمليات الليزو للمياه البيضاء للعيون، وجهازين لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون وجهاز خاص لمناظير الجهاز الهضمي وجهاز لرصد نبضات الجنين وجهاز لرسم القلب. ووفرت الوزارة هذه الأجهزة والمعدات الطبية وفق تقارير رفعتها لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني بعد قيامهم بزيارات ميدانية الشهر الماضي للمؤسسات الطبية بالإمارة والتي كشفت الكثير من السلبيات والمشاكل التي تعانيها المنشآت الصحية بالإمارة، وكانت أولها نقص الكادر الفني والتمريضي ونقص الأدوية والمعدات الطبية، خصوصاً نقص أجهزة الصاعقة القلبية في قسم الطوارئ والحوادث. وكان قسم الطوارئ والحوادث طالب مراراً بضرورة وجود 10 أجهزة لاستيعاب المرضى، بعد أن كان عددها لا يتجاوز 4 أجهزة، إلى جانب ضيق المكان ونقص الكوادر، إضافة إلى قدم الأجهزة المستخدمة في القسم وانتهاء عمر البعض منها وعمل صيانة دورية دون جدوى. وأشار أطباء القسم إلى أن عدد المراجعين يومياً يتعدى 300 مراجع بقسم الطوارئ وقسم الأطفال وعدد الأطباء لا يغطي بشكل مناسب، لافتين إلى أن القسم يفتقر إلى أبسط المكملات الطبية مثل أجهزة إيقاف النزيف، مشيرين إلى أن عدد مراجعي قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى صقر تعدى العام الماضي 100 ألف مراجع. يشار إلى أن قسم المختبرات في المستشفى يعاني من قلة عدد الطاقم الطبي، كما أن قسم الأنسجة المختبرية معطل منذ أكثر من أربعة أشهر بسبب وفاة الطبيب الذي كان يشرف عليه ولم يتم توفير بديل له.