الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شباب المستقبل» تناقش أثر التعليم الرقمي على سوق العمل

«شباب المستقبل» تناقش أثر التعليم الرقمي على سوق العمل
29 مارس 2018 23:33
الشارقة (الاتحاد) نظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جلسة حوارية بعنوان «شباب المستقبل: بناء مهارات شابة للألفية الرقمية»، شارك فيها كل من: غافين آندرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومارتن روسكي مدير أول للسياسة العامة والعلاقات الحكومية في غوغل الشرق الأوسط، وفاطمة الصانع، مدير فرع يوتيرن –السعودية، ونيلي أندرادي المدير العالمي لبرنامج الجامعات -مؤسسة جائزة هولت، وأدار الجلسة آدريان ويلز، المدير الإداري لشركة إينكس الإعلامية. وقال غافين آندرسون: «كشفت دراسة أجريناها في منطقة الشرق الأوسط أن الأنظمة التربوية محافظة جداً، وأنها تتبع أساليب تدريس تقليدية، لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية، التي تحتاج إلى تخصصات جديدة تشترط توافر عدة مهارات أساسية لدى الخريجين». وأشار إلى أن تطوير مهارات الطلبة وقدرتهم على حل المشاكل والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي وغيرها من المعارف الأساسية إلى جانب اللغة الإنجليزية، شكلت عناصر أساسية لدى الشركات الباحثة عن كفاءات جديدة، حيث قال: «90% من المديرين المستطلعة آراؤهم أكدوا حاجتهم لموظفين بمهارات أساسية تشمل اللغة والتواصل والتفكير النقدي والمعرفة التقنية». وأوضح آندرسون أن التلقين لم يعد هو الأسلوب الأنجح للتدريس، إذ إنه أسلوب يليق بالآلات التي تستطيع تكرار الأوامر بشكل تلقائي دون أي جهد إبداعي يذكر، لافتاً إلى أن مصدر قلقه يأتي من حقيقة أن نصف سكان العالم غير متصلين بالإنترنت، وهو أمر مرعب يجعل المستقبل غامضاً بسبب هذه الهوة الرقمية. من جانبه، قال مارتن روسكي: «هناك العديد من الثغرات في التعليم التقني، ونحن نحاول سد هذه الثغرات، وهناك فجوة رقمية متنامية، وإن إصلاح أنظمة التعليم يعني قدرتها على تخريج المزيد من الكفاءات مثل محللي البيانات الكبيرة والسحابية، ونقل المعرفة إلى الهاتف المحمول، ونحن نشجع الطلبة على دراسة تخصصات مشابهة يحتاجها القطاع والحكومات، ويجب تطبيق سياسات تسمح بتوفير إنترنت عالي السرعة، حيث يتعلم اليوم 80% من جيل الشاب شيئاً من اليوتيوب يومياً، ويستفيدون من البيئة الداعمة لهم لدخول سوق العمل». بدورها توقفت فاطمة الصانع عند تجربة «يوتيرن» السعودية بالقول: «بدأت الشركة في العام 2010 وواجهت عدداً من العوائق مالية وفنية كثيرة، إلا أنها أخذت المخاطرة من أجل جذب المهارات الجادة، وعملت على مساعدة الشباب وتزويدهم بالمعرفة لبناء وإنتاج محتوى سعودي من غرفة صغيرة بدون دعم مالي، وظلت على هذا الحال إلى أن زودتها شركات شقيقة بالمعدات لتنتج خمسة مشاريع تجريبية كبرامج كان المحتوى من الشباب واليهم وسهل النفاذ عبر يوتيوب، فكان النجاح مفاجئاً، للحد الذي فتح لنا المجال للعمل مع ياهو وفيسبوك». من جهتها، أشارت نيلي أندرادي إلى أن شركتها تعد محركاً لإنشاء مشاريع مؤثرة في المرحلة ما بعد الجامعة، وأنها تستثمر معرفتها وتضعها على الإنترنت لتشجيع الشباب على التعلم، وتطوير مهاراتهم الناعمة على الرغم من أنهم ينتمون إلى ثقافات مختلفة ومستويات متنوعة التخصص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©