الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ليخ فاوينسا يدعو البلدان الأوروبية للاطلاع على تجربة الشارقة في الاتصال الحكومي

ليخ فاوينسا يدعو البلدان الأوروبية للاطلاع على تجربة الشارقة في الاتصال الحكومي
29 مارس 2018 23:29
آمنة النعيمي وأحمد مرسي ولمياء الهرمودي (الشارقة) شهدت فعاليات اليوم الثاني والأخير من الدورة السابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أمس في مركز إكسبو الشارقة، جلسة افتتاحية، تحدث خلالها ضيف شرف المنتدى، ليخ فاوينسا، رئيس جمهورية بولندا (1990-1995)، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وقدمها مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز «هداية». خلال كلمته توقف ليخ فاوينسا عند الرسائل والتوجيهات التي وردت في كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الأول في حفل انطلاق المنتدى، حيث أشار إلى أن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة ركزت على القيم التي ينبغي التمسك بها ونحن نواكب ونعيش في العصر الرقمي ونستجيب لمتغيراته، مشدداً على ضرورة أن تطلع البلدان الأوروبية على تجربة الشارقة في مجال الاتصال الحكومي، والتطورات التكنولوجية. واستعرض فاوينسا التحولات التاريخية التي جرت للعالم خلال القرن الماضي، التي انقلبت مع بداية عصر التكنولوجيا وعصر الآلة، حيث مر العالم بمرحلة أطلق عليها فاوينسا «عصر الكلمة» ليدخل من بعدها في عصر تتسارع فيه الأفكار، وتطغى فيه التكنولوجيا على القيم الأصيلة للإنسان، مؤكداً أن هذا التحدي الذي يواجهه المجتمع العالمي اليوم، وخاصة في القارة الأوروبية، يحتم عليه الوقوف عند تجارب ناجحة في إدارة العصر الرقمي مثل تجربة الشارقة. وأوضح فاوينسا أن الدور الأكبر اليوم تتحمله النخب الثقافية، التي كانت في السابق قادرة على تقديم رسائل وقيم تجعل المجتمعات في إطار متوازن، أما اليوم، فيغيب دور النخب، ويتراجع للحد الذي بات العصر الرقمي يشكل تهديداً لبنية المجتمع المعاصر. من جهته قال علاي خلال كلمته: «في الأمس أخذنا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إلى خبايا وتوقعات المرحلة المقبلة في ضوء تسارع العصر الرقمي، وأثار الكثير من التساؤلات حول استعداد الحكومات لمواجهة تحديات التقنية التي تشهد تطورات لحظية تتطلب محاكاتها للحفاظ على خيوط التواصل بين الحكومة وشعبها». وأضاف: «يعيدنا هذا إلى ما طرحه المفكر الكندي مارشال ماكلوهان في ستينيات القرن الماضي، الذي سبق نحو نصف قرن عندما تحدث عن القرية الكونية الصغيرة أو القرية الإلكترونية التي باتت بيتاً صغيراً، في ضوء ما تشهده التقنية من تطورات متسارعة بكل الإيجابيات والسلبيات، لتنبئ بمراحل أخرى من التطورات التقنية التي لا نعلم إلى أين مداها، وهو ما دفعنا إلى اختيار شعار المنتدى للعام الجاري (الألفية الرقمية.. إلى أين)». وتوقف عند حجم التغيير الجاري على مستوى العصر الرقمي، وتسارع الأفكار، بالقول: «إننا ندرك جميعاً الدور الكبير لأدوات العصر الرقمي التي باتت الأكثر تأثيراً بالأفكار وبحياة الأفراد وتغيير أنماط المجتمعات وتوجهاتها، وهو ما يفرض علينا توظيفاً أمثل لمثل هذه الأدوات في الاتصال الحكومي الذي نريده أن يكون صادقاً وشفافاً وواضحاً». وأشار إلى أهمية الاستثمار في تنامي استخدام الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «تشير الإحصاءات المتخصصة إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت يزيد على أربعة مليارات شخص في العالم، أي أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية من السكان، في حين تجاوز عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ثلاثة مليارات نسمة، فإن هذه «القوة الرقمية» يجب أن يتم استثمارها جيّداً في الاتصال الحكومي لتكون مساهماً إيجابياً في تطوره وانتشاره». وأكد أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يتطلع هذا العام، من خلال الجلسات النقاشية، والخطابات التفاعلية، والورش التدريبية، التي ينظمها إلى بحث كيفية تعزيز الاستفادة من هذا الحضور الكبير لأدوات العصر الرقمي لصالح المجتمعات والدول والإنسانية جمعاء، وتحقيق تواصل شفاف واتصال أمثل بين كافة مكونات النسيج المجتمعي، من الأفراد والمؤسسات. استراتيجيات مرنة كما عقد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أمس، جلسة حوارية تحت عنوان «تقييم الحالة الراهنة للاتصال الحكومي وبناء استراتيجيات مرنة»، تحدث فيها كل من ستيف ووزنياك، المؤسس الشريك لشركة «آبل»، وجيمي ويلز، مؤسس موقع «ويكيبيديا»، وإنما مارتينيز، عالمة الرقميات البريطانية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والكاتب الأميركي توماس كولوبولوس، مؤلف كتاب «تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال». وفي مستهل الجلسة، أكد جيمي ويلز أن «ويكيبيديا» تعتبر المصدر الإلكتروني أو التقني الأسرع في الحصول على المعلومات، نظراً لمواكبتها للتطورات المتسارعة وحرصها على زيادة وتحديث محتوياتها بشكل مستمر، مؤكداً أن «ويكيبيديا» ليست جهة مركزية لنشر الحقيقة، نظراً لأن المساهمين فيها هم أشخاص عاديون، يكتبون في مواضيع متعددة، تاريخية ومعاصرة، وهؤلاء الأشخاص يريدون التعبير عن أفكارهم والمعلومات التي يملكونها بأسلوب جميل وواضح، بعيداً عن «الزيف» الذي نواجهه كل يوم في الأخبار والمعلومات. وأشار ويلز إلى الثورة الصناعية الرابعة وما أفرزته من تطورات تقنية، نتج عنها الكثير من التحديات للحكومات التي يعمل بعضها بطريقة بطيئة وبيروقراطية، في حين أن الزمن يسير بشكل متسارع، ويفرض متغيرات يجب الاستعداد لها جيداً، مضيفاً أن المسؤولين الحكوميين، لا يمتلكون المعرفة اللازمة بالجوانب الفنية أو التقنية، وبالتالي فإن معلوماتهم عن التكنولوجيا تكون غالباً محدودة، ولذلك يجب التركيز أكثر على مبدأ التعليم والتدريب لمواكبة هذه التطورات التقنية والاستفادة منها في الاتصال الحكومي. وتناولت إنما مارتينيز موضوع الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وأشارت في البداية إلى أن الحواسيب والآلات تعمل بشكل عام أفضل من الإنسان، ذلك أن الخوارزميات التي تعمل بموجبها هذه الأجهزة تقوم على مبدأ التعاون، ومن خلاله تقوم بتحقيق الإنجازات المطلوبة أو المتوقعة منها، مضيفة أن العاملين في صناعة أجهزة الذكاء الاصطناعي، يعملون بشكل مستمر لتطوير هذه الأجهزة كي تصل إلى مرحلة تحاكي فيها دماغ البشر، وتكون قادرة على التفكير العميق الذي يمنحها فرصاً أعلى للنجاح. وأكدت مارتينيز أن البشر ما زالوا يتغلبون على الآلة كونها لا تمتلك الذكاء العاطفي، وهنا يكمن جمال الدماغ البشري، مشيرة إلى أن الحكومات استفادت من التطورات التقنية في تقديم خدماتها بطريقة سهلة وسريعة، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، لدرجة أن شركات الإعلانات أصبحت تسعى إلى مشاركة الحكومات في رعاية بعض هذه الخدمات، ونشر إعلاناتها من خلالها، مضيفة أنها تدعم دور الحكومة في حماية بيانات مواطنيها، وفي استخدام «البلوك تشين» التي توفر قاعدة بيانات مشفرة، من الصعب التلاعب فيها. من ناحيته، قال ستيف ووزنياك إنه من خلال تجربته الشخصية في «آبل» تأكد أن الحاسوب ليس بإمكانه أن يوازي العقل، فعند الإنسان يأتي التفكير من المشاعر والأحاسيس، وهي أمور قد يمكن برمجة الحواسيب عليها، ولكنها ستكون عواطف صناعية يستحيل أن تكون شبيهة بالإنسان، وبالتالي لا يمكن أن نستبدل المفكرين أو المديرين التنفيذيين أو أصحاب الوظائف الذهنية بالآلات، فالعنصر البشري هو الأكثر تفوقاً في هذا الجانب. وطالب ووزنياك المؤسسات العامة والخاصة بضرورة مواكبة التغيرات التقنية المتسارعة، وأن تستفيد منها في منح الجمهور أو العملاء حرية انتقاد المنتجات والخدمات، مضيفاً أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة مهمة لتسهيل الاتصال الحكومي وتحقيق التقارب بين الحكومات والجمهور، من خلال نشر الرسائل الموثوقة والشفافة، والمحافظة على خصوصية المستخدمين وبياناتهم، مشيداً بتجربة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في حماية النسيج المجتمعي المتعدد الجنسيات والمحافظة على خصوصيته. أما توماس كولوبولوس فأكد أن الناس اليوم تصنع الأدوات التي تحسن حياتها وعملياتها اليومية، لكن الغريب هو أننا انتقلنا من محاولة معالجة المشكلات أو التحديات التي نواجهها على الأرض إلى ما يعرف بـ«الحوسبة السحابية» التي تصعب السيطرة عليها، ولذلك أصبحنا نرى أن المشكلات ما زالت قائمة ولم تتغير، لأننا تجاهلنا الملموس وركزنا على غير الملموس. مستقبل الاتصال كما نظم نادي الشارقة للصحافة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته السابعة، أمس جلسة تفاعلية تحت عنوان «مستقبل الاتصال»، بالتعاون مع مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية. وشهدت الجلسة إطلاق إصدار خاص من مجلة «هارفارد بزنس ريفيو العربية»، حمل عنوان «قوة التواصل»، تم توزيع نسخ منها على الحضور. ويأتي إطلاق الإصدار كثمرة للتعاون المشترك بين نادي الشارقة للصحافة و«هيكل للإعلام»، الناشر الرسمي للمجلة، ويعد خطوة جديدة ضمن مشروع الشارقة الرامي إلى بناء أجيال مثقفة وواعية، وتعزيز اقتصاد المعرفة، فضلاً عن نقل أفضل التجارب والخبرات المعرفية العالمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم العربي. وتعليقاً على إطلاق الإصدار الخاص من المجلة، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام: يأتي إطلاق هذا الإصدار الجديد من مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية، ضمن سعي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وإمارة الشارقة إلى نشر المعرفة المرتبطة بأفضل ممارسات الاتصال الحكومي. الألفية الرقمية وأخذ جيسون سيلفا، أحد أبرز الشخصيات التلفزيونية، ومقدم البرنامج الشهير «ألعاب العقل»، الذي يُبثُ على قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، حضور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في رحلة إلى مستقبل العلم، والتقنية وما يمكن أن تحدثه من تحول على حياة البشر. جاء ذلك خلال خطاب تفاعلي ألقاه في اليوم الثاني والأخير للمنتدى الذي انطلق في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»، استعرض فيه الآفاق اللامتناهية التي تفتحها التقنية أمام الحضارة البشرية. وقال سيلفا: «إن التقنية هي الجسر الذي يربط بين الإبداع البشري والخيال والقدرات العقلية اللامحدودة، فهي حاضنة الابتكار والخيال الذي يلهم العقل، إذ لا يمكن إنكار حقيقة أن الإنسان أصبح أكثر قدرة بفضلها على التفكير وفق مصطلح «العقول الممتدة» التي تصلنا بالكون، فإذا عدنا إلى الإنسان الأول في أفريقيا فقد كان يستخدم العصا والحجر ليتحدى الحواجز والظواهر الطبيعية التي كانت تحد من حريته، ثم تمكن من تسخير بعض هذه القوى لصالحه، وهو ما عبر عنه أحد الفلاسفة بالقول: علينا أن نبني الوجود لنتمكن من اختراق الحدود». وأوضح جيسون أن البشرية لم تعد قادرة على التنبؤ الدقيق بما يحمله المستقبل بسبب تسارع التطورات التقنية والعلمية خلال العقود الخمسة الماضية، وهو ما يجعل ترسيم الحدود بين الحاضر والمستقبل صعباً لدى الكثيرين، مشيراً إلى أن العالم اليوم يعيش عصر التغيير المطرد الذي تعمل التقنية فيه على تغيير جوهر الإنسانية في الزمن الحقيقي، الأمر الذي يحتم علينا التساؤل: لماذا لا نرى المستقبل؟. وأضاف سيلفا: إن تطور التقنية أدى إلى تطوّر الذكاء البشري واتساع آفاقه، فأطفال أفريقيا الذين يحملون هاتفاً متصلاً بالإنترنت اليوم، يمتلكون أسلوب تفكير أفضل من ساسة البيت الأبيض قبل 25 سنة، ولفت إلى أن هذه التقنيات الحيوية سوف تتمكن من علاج الأمراض والجروح والإصابات، حيث تسعى إلى وقف الشيخوخة، من خلال برمجيات وشيفرات يمكن زرعها في الجسم، أو تحميلها مباشرة من الهاتف المحمول الذي يستطيع الآن مراقبة صحة الإنسان. ريادة الإمارات وأكد عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية وممثلي إدارات الاتصال الحكومي، أن المنتدي يمثل نافذة حضارية يطل منها العالم على ريادة دولة الإمارات وتميز مسيرتها التنموية في جميع المجالات، ومنها الإعلام. وقال محمد خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: إن قيام مثل هذه المنتديات يساهم بشكل كبير وفعال في تفعيل دور الإعلاميين وتبادل الخبرات والمشاركة في نقل أهم وأبرز التحديات التي تواجههم خلال تواجدهم في الميدان الإعلامي، حيث إن الثورة الرقمية والتكنولوجية الحديثة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي سهل على الجميع الولوج إلى عالم الإعلام. وأكدت جواهر النقبي، مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي، على أن المنتدى هذا العام سلط الضوء بشكل كبير على أثر الثورة الرقمية والتكنولوجية في تطوير الإعلام ووسائل الاتصال في نقل الأحداث، والآليات الحديثة المعتمدة في ذلك، وأثرها في تحسين مستوى الأداء أو نقل الحدث والخبر في صورته الواقعية وبشكل سريع وصحيح. من جهته قال الإعلامي الكويتي محمد الملا: إن أهم ما يميز المنتدى الدولي للاتصال في الشارقة هو تطوره عاماً بعد عام وبشكل ملحوظ والمشاركة البارزة للعنصر النسائي فيه، حيث إن تواجد الإعلاميات ومشاركتهن الواضحة في مختلف جلسات وفعاليات المنتدى يبين مدى الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة للمرأة ومقدرتها الكبيرة على إيصال الرسالة الإعلامية بكل مهارة وكفاءة، في ظل هذا التطور الكبير الذي نشهده في عالم التكنولوجيا والاتصال. وبدورها قالت عفراء بوخاطر، تنفيذي اتصال في إحدى الجهات الحكومية: أشارك هذا العام في المنتدى بحضور الورش والجلسات والتي تصب بشكل مكثف في جانب أثر التطور التكنولوجي في نقل المعلومات وانتشارها، بالإضافة إلى الأساليب الحديثة التي يجب اتباعها من قبل ممثلي الاتصال والإعلام لمسايرة هذا التطور. شبكة عربية للاتصال كما أطلق المركز الدولي للاتصال الحكومي، أمس، الشبكة العربية للاتصال الحكومي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف الارتقاء بقدرات العاملين في قطاع الاتصال الحكومي، وذلك على هامش فعاليات المنتدى. وتم إطلاق الشبكة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وطارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجواهر النقبي، مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي، وعدد من جهات الاتصال من مصر، والكويت، والبحرين، والسعودية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من كبار الشخصيات وضيوف المنتدى. وجاء الإعلان عن الشبكة في إطار حرص المركز على بناء منظومة إقليمية متميزة في فكر الاتصال الحكومي، تسعى إلى ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بأساليب الاتصال الحكومي، وتطوير أطر العمل الإقليمي من خلال الاعتماد على مجموعة من الأهداف الرئيسة، والمهام الأساسية التي تُعنى بدعم قادة المستقبل، وتطوير المستويات المهنية، والاستفادة من موارد المعرفة عبر شبكة الإنترنت، وتنظيم وعقد لقاءات وفعاليات متخصصة على نطاق واسع. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: يترجم إطلاق الشبكة العربية للاتصال الحكومي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإحداث تطور نوعي وملموس في منظومة الاتصال الحكومي، عبر المساهمة في دعم قدرات العاملين بهذا القطاع، وتمكينهم من مواكبة أحدث التطورات المهنية لتعزيز التواصل بين الحكومات والجمهور، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة. وستتيح الشبكة لأعضائها الدخول إلى مكتبتها الخاصة المزوّدة بكم كبير من البحوث، والدراسات، والتقارير الخاصة، التي تتناول مواضيع متعددة ضمن الاتصال الحكومي وأحدث الممارسات المهنية المرتبطة به، كما ستفتح الشبكة المجال للأعضاء للتواصل فيما بينهم من أجل تبادل الخبرات والمعارف حول كل ما يتعلق بأساليب الاتصال الحكومي الحديثة والمتطورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©