الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 محطات جديدة في أجنــدة الدورة الخامسة لـ «القمــــــــــــــة العالميـة للحكومات»

10 محطات جديدة في أجنــدة الدورة الخامسة لـ «القمــــــــــــــة العالميـة للحكومات»
13 يناير 2017 17:34
دبي (الاتحاد) أعلنت القمة العالمية للحكومات التي تعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن عشر محطات جديدة في أجندتها للدورة الخامسة، لتشمل أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة ومنتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي. وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي تحويل القمة إلى حراك عالمي لخير الشعوب، بعد أن أصبحت الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة والأول من نوعه على مستوى العالم فيما يتعلق باستشراف المستقبل واستباق التحديات والجهوزية للمستجدات. جاء ذلك خلال «حوار القمة العالمية للحكومات» الذي شارك فيه إلى جانب معالي القرقاوي كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، والشركاء الرئيسين للقمة وحشد من الإعلاميين المحليين والدوليين. وأكد معالي القرقاوي أن القمة تشكل فرصة تاريخية لرسم مستقبل أفضل للإنسانية، حيث تحولت إلى مصدر أمل للشعوب، وتستجيب لتطلعات ملايين الشباب حول العالم الذين يبحثون عن مصدرٍ للإلهام ومحفزٍ لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة حول ما يجب أن يكون عليه مستقبلهم. عولمة التحديات وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أنه في ظل عولمة التحديات نتطلع إلى بناء منظومة عالمية متكاملة للتعاون الحكومي، فالقمة التي أصبحت منظومة دولية تضم تحت مظلتها أهم سبع منظمات عالمية رائدة، منوهاً بأن الدورة السابقة شهدت تحول القمة من حدث سنوي إلى مؤسسة عالمية مرموقة تدير حدثاً عالمياً نوعياً وتنشر المعارف بشكل مبتكر وجديد من خلال إنتاج المحتوى الفكري والمعرفي وتوثيقه. وتشهد فعاليات هذا العام جدول أعمال كاملا مخصصا للمنظمات الدولية تجري أعماله في مقر خاص بجلسات الشركاء الدوليين حيث ستناقش الأمم المتحدة مستقبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيناقش البنك الدولي مستقبل الحكومات والتعليم، أما صندوق النقد الدولي فسيتناول مستقبل التعاملات الرقمية وستتناول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستقبل الابتكار في الحكومات. الوجهة الأولى وقال معالي القرقاوي: «إن رؤية قيادة دولة الإمارات القائمة على استشراف المستقبل وتبني آخر ما توصلت إليه العلوم كركيزة أساسية لتطوير العمل الحكومي جعلت من القمة العالمية للحكومات إحدى أهم مؤسسات استشراف المستقبل الدولية وحولت الإمارات إلى الوجهة الأولى عالمياً لمختلف القادة والمتخصصين والخبراء الذين يعملون على تحديد معالم الطريق لمستقبل العمل الحكومي والشؤون العامة للجيل القادم من الحكومات في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى المستوى الكبير من المشاركة الدولية التي ستشهدها القمة لهذه السنة حيث من المتوقع ان تشارك 150 دولة. وأضاف معاليه: «إن الآليات التي تبنتها القمة وأرستها، والتي تركز على الشراكة في قراءة مستقبل الاقتصاد والتنمية والتطور التقني وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات القائمة والمحتملة، أحدثت تغييراً جوهرياً كان لا بد منه على مستوى مفهوم السياسات الحكومية ووظيفتها، حيث حولتها من فن إدارة المصالح الفردية لكل دولة على حدة، إلى علم إدارة المصالح المشتركة للشعوب والحكومات حول العالم». وتابع معالي القرقاوي: «إن العالم يدرك اليوم أنه لا سبيل إلى التنمية والاستقرار والتقدم إلا من خلال العمل المشترك الذي يوحد الجهود ويمنحها الفرصة لتحقق غاياتها وأهدافها» وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات التي يأتي انعقادها في عام الخير الذي أعلنته القيادة الإماراتية الرشيدة، تجمع أهم القادة والمؤثرين في العالم على ما فيه خير الناس. حراك عالمي ونوه معاليه إلى أن القمة تنقل تجربة الإمارات إلى العالمية، وأن الابتكارات والإنجازات السباقة التي حققتها الإمارات العربية المتحدة خلال السنة الماضية تركت آثارها العميقة على أجندة القمة لهذه السنة. وأكد معاليه أن رفد الحكومات والمؤسسات الرسمية بالأفكار الشابة والاستمرار في تحديث آليات العمل الحكومي، يجعل الحكومات في حالة استعداد تام للتعاطي مع المستجدات واغتنام الفرص التي تتيحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وأضاف معاليه: أنه في وسط الأحداث المؤسفة التي تشهدها العديد من الساحات فإن العالم بحاجة لاستعادة الأمل بالحاضر والمستقبل، وأن من مهمات القمة بناء ثقافة إيجابية تقوم على المبادرة والتسابق نحو العمل المجدي والمفيد الذي يقرب الناس من بعضهم بعضا ويجمعهم على أسس متينة من التعاون. منتديات وحوارات وحول التطورات التي ستشهدها القمة العالمية للحكومات خلال دورتها الجديدة بين معالي محمد القرقاوي أن أبرز التطورات في الدورة الخامسة من القمة تتمثل في توسع مسار القمة لتضم عدداً من المنتديات والحوارات التي تنعقد ضمن القمة العالمية للحكومات وهي منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي والحوار العالمي للسعادة الذي يضم خبراء ومختصين لهم مساهمات وأفكار مهمة تخدم هذا التوجه. وقال معاليه: إن القمة تستمر في عملها الدؤوب نحو تفعيل التعاون الدولي عبر الشراكات مع الحكومات ومع المنظمات الدولية، فبالإضافة إلى الشراكات القائمة مع أبرز المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشهد القمة هذا العام شراكات جديدة مع صندوق النقد الدولي ومركز أميركا اللاتينية للإدارة العامة والتنمية (CLAD). وأضاف معاليه: إن القمة هذه السنة ستشهد شراكات علمية بحثية مع مؤسسات علمية محايدة ومعتمدة في العديد من المجالات، مثل هارفرد، أكسفورد، ماكينزي، إي تي كيرني، وإرنست أند يونغ، وأنه ستم إطلاق 10 تقارير بحثية مع شركاء عالميين، بالإضافة إلى العديد من المؤشرات التنموية وذلك مساهمةً منها في دورها التنموي العالمي لاستشراف المستقبل بطريقة علمية ممنهجة تستند للدراسات والمعلومات الموثوقة. أكبر مشاركة وتابع معالي القرقاوي أن القمة ستستضيف متحدثين على أعلى المستويات حيث تشهد قمة هذا العام أكبر مشاركة من حيث عدد من رؤساء وقادة الدول بالإضافة إلى قادة المؤسسات الدولية وقيادات القطاع الخاص وأهم المفكرين والأكاديميين والرواد ممن يستعرضون تجاربهم ويتحاورون فيما بينهم ويتبادلون الرؤى والأفكار للخروج بالحلول الأمثل لتحديات المستقبل، وستستضيف القمة دولة اليابان كضيف الشرف لهذا العام لتستعرض تجربتها المميزة في مجال الإدارة الحكومية والابتكار، وتشارك اليابان بوفد رسمي رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاعين العام والخاص وعددا من أبرز الخبراء والمفكرين. وستتم مناقشة الإدارة الحكومية، الإدارة المجتمعية وإدارة التغيير في اليابان وكيفية التخطيط للمستقبل وماذا يمكن أن نتعلم من التجربة التنموية اليابانية. وذكر معاليه أن القمة عملت على تطوير المسابقات والجوائز التي تنظمها لتندرج تحت عنوان رئيس هو «سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا» والذي يضم ثلاثة مسارات أساسية تشمل جائزة هاكاثون الحكومات الافتراضي للتعاملات الرقمية، وجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، وجائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات. وأوضح معاليه، أن جائزة أفضل وزير في العالم تركز في دورتها الثانية على تجارب الدول النامية وتستثني الوزراء في حكومة دولة الإمارات لضمان الحيادية. وقد عملت القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع إرنست آند يونغ العالمية على إجراء مسح شامل استمر على مدار العام قامت على أساسه باختيار الوزراء المرشحين وفق معايير محددة وصارمة شملت الحقائق والأرقام والتأثير المباشر لخططهم ومبادراتهم على حياة الناس ونجاحهم في تنفيذ المبادرات والبرامج بالإضافة إلى معايير السمعة والنزاهة والشفافية. مشاركات قوية من جانبه، قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية «نحرص على المشاركة بفعاليات القمة العالمية للحكومات لما تحتويه من أهمية كبيرة في العديد من الموضوعات التي تتناولها القمة ضمن أجندة أعمالها المتنوعة». وأضاف: أن صندوق أبوظبي للتنمية يؤمن بأهمية الدور الفاعل الذي تلعبه القمة في بناء الشراكات بين المنظمات الدولية والمؤسسات الاقليمية والمحلية وتمكينها من تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في كثير من المجالات التي تهم مختلف الجهات المشاركة. وذكر أن الصندوق سيعمل ومن خلال موقعه كشريك استراتيجي للقمة إلى جانب الحكومات والشركاء حول العالم لدفع عجلة التنمية والمساعدة في بناء الاقتصادات المستدامة وضمان رخاء المجتمعات، لافتاً إلى أن الصندوق يمتلك تجربة فريدة في مجال العون التنموي العالمي، من خلال عمله وعلى مدى العقود الأربعة الماضية على مساعدة الدول النامية لتحقيق النمو الاقتصادي وتقديم الموارد المالية وتكوين الشراكات في القطاعين العام والخاص وتبني أفضل الممارسات العالمية لضمان فعالية التنمية. وبدوره، قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية:تعد القمة العالمية للحكومات شريكا مثاليا لموانئ دبي العالمية يكمل جهودنا في استكشاف ملامح المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات عموما ودبي خصوصا كمركز عالمي تنطلق منه الاتجاهات والشراكات التي تساهم في صياغة مستقبل مستدام للأجيال القادمة وإحداث تغيير يحقق رفاه الشعوب والدول وتطور اقتصاداتها، ومعا نعمل على تصدير تجربتنا التنموية الناجحة إلى العالم. من جانبه، أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات أن الهيئة تولي محور الابتكار والتطور التكنولوجي في قطاع النقل الجماعي والمركبات الخاصة في دبي أهمية كبيرة، ومن أهم المبادرات التي تعمل الهيئة عليها حالياً المركبات «ذاتية القيادة»، حيث يتوقع أن تصل نسبة المركبات المزودة بأجزاء كبيرة من تقنيات القيادة الذاتية في السنوات العشر القادمة أكثر من 50%. وأضاف: »أصبحت المركبات ذاتية القيادة أمراً واقعاً، حيث تم اختبارها في عدة دول حول العالم مثل سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، كما أن بعض المركبات الخاصة المنتشرة في السوق، مزودة حاليا بتقنيات القيادة الذاتية، مثل مركبات (تسلا، ومرسيدس)، ومن المتوقع أن يصل عدد المركبات المزودة بتقنيات القيادة الذاتية في السنوات الخمس القادمة لأكثر من 10 ملايين مركبة، وتعمل هيئة الطرق والمواصلات بخطوات جادة لتحقيق رؤية دبي للمركبات ذاتية القيادة، حيث ابرمت اتفاقيات شراكة مع عدد من الشركات العالمية سواء لتطبيق تقنية هايبرلوب، أو تقنية حافلات سريعة ذاتية القيادة بنظام Bus Rapid Transit، وأجرت الهيئة بعض الاختبارات الناجحة على الحافلات الصغيرة ذاتية القيادة». واستعرض مطر الطاير التحديات في آلية تشغيل المركبات ذاتية القيادة، وكشف عن أن الهيئة تعمل على وضع استراتيجية متكاملة للمركبات ذاتية القيادة، تتضمن التصور والحلول من أجل تنقل آمن وسهل للجميع. مدن المستقبل وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أهمية القمة الحكومية كحدث حكومي عالمي يساهم في رفع مستوى الأداء حيث يعد كخارطة طريق للتقدم المهني والإداري، وعبر عن أهمية المشاركة الفاعلة والحقيقية في القمة الحكومية، والتي تتناغم في النهاية مع رؤية الدولة بإفراز قرارات وأفكار من شأنها دعم المشاريع التنموية في شتى المجالات والقطاعات. وأعلن خلال المؤتمر الصحفي عن مبادرة إطلاق إطار عالمي لمدن المستقبل بعنوان مجلس دبي لاستشراف مدن المستقل، مشيرا إلى أنها ستساهم في أن تلعب مدينة دبي بمبادرة عالمية تحاول فيها تذليل التحديات والعوائق وأن تساهم بجميع الجهود العالمية لاستشراف غد إنساني أفضل من خلال استشراف مدن المستقبل، وإطلاقها لمجلس دبي لاستشراف مدن المستقبل. وذكر بأن مجلس دبي لاستشراف مدن المستقبل، يهدف إلى تحديد أهم العناصر التي تكون مدن المستقبل، وأهم العناصر التي يجب تفاديها في مدن المستقبل، وتقديم تصورات ومقترحات لأفضل الأفكار المستقبلية والتي لم يتم تطبيقها. وأوضح عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو: «نفخر بأننا شركاء للقمة منذ بدايتها إلى اليوم، ونعتبر المواضيع والأفكار التي تطرحها من حيث استشراف المستقبل والحكومات والخدمات مفيدة للدول والشعوب على السواء ونحن كشركة اتصالات نتحاور من خلال هذه القمة مع صناع القرار في العالم. وأضاف: تسهم تقنيات الاتصال الحديثة في تعزيز بناء المجتمعات وتقدمها، وفي الوقت الذي نشهد فيه نمواً كبيراً للمدن الذكية حول العالم، نلاحظ الدور المحوري الذي تلعبه خدمات الاتصال في ردم الفجوة بين الأنشطة ومستوى التقنيات المبتكرة محلياً وعالمياً. ومن جهته، قال د. عبدالقادر إبراهيم الخياط رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «نعمل بصفتنا شريكاً رياديا للقمة العالمية للحكومات وفقا لاستراتيجية واضحة تقود إلى تحقيق الأهداف المحددة في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله». ويعتبر تعزيز حضور دولة الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على رأس أولوياتنا، ويتضمن هذا توفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات النمو والتطور المستقبلي على المدى المنظور وكذلك توفير الكفاءات الوطنية الشابة القادرة على قيادة وتنفيذ متطلبات هذا التغيير والإشراف على تنفيذ الخطط الموضوعة وفقا لأفضل المعايير العالمية في هذا المجال». وأضاف الخياط: تشكل هذه الشراكة فرصة مهمة لنا كونها تتوافق مع استراتيجيتنا الوطنية الرامية إلى الإسهام بشكل فاعل ومؤثر في إنجاح المبادرات الوطنية، كما تتيح لنا المشاركة في القمة العالمية للحكومات التفاعل والتواصل المباشر مع خيرة الخبرات والكفاءات وصناع القرار من مختلف دول العالم . وشهدت فعاليات قمة العام الماضي مشاركة عدد من كبار المتحدثين الدوليين بما في ذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما، والأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنخيل غوريا. كما شهدت الدورة الماضية من فعاليات القمة العالمية للحكومات، مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخص من 125 دولة حول العالم، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم، وصناع القرار، والوزراء، والرؤساء التنفيذيين، وقادة الابتكار، والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال، وممثلي المؤسسات الأكاديمية، ونخبة من طلاب الجامعات. ثاني الزيودي: إطار عمل للتصدي للتغير المناخي ووضع حلول لمنظومة الأمن الغذائي العالمي دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن القمة العالمية للحكومات ستشهد انطلاق منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» والتي ستمثل أول منصة من نوعها تجمع الحكومات والقطاع الخاص وصانعي القرار في وضع إطار عمل للتصدي للتغير المناخي وضمان وضع الحلول اللازمة لمنظومة الأمن الغذائي العالمي. وقال معالي الزيودي: « تعتبر دولة الإمارات إحدى أكثر الدول تقدماً على صعيد خطط الاستدامة ونشر الوعي البيئي وخصوصاً في القضايا المحورية كالأمن والتنوع الغذائي والحد من تداعيات التغير المناخي، كما أن دولة الإمارات اتخذت نهجاً مبنياً على تحويل التحديات الناجمة عن التغير المناخي إلى فرص تعزز من اقتصادها الوطني، وذلك من خلال بناء شراكات متينة بين القطاعين العام والخاص، والمشاركة الفاعلة لكافة شرائح المجتمع. ومنها على سبيل المثال لا الحصر التوجه القوي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، واستخدام أساليب الزراعة الحديثة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي. وأضاف معاليه: «سيحمل المنتدى المصغر عنوان: «العمل من أجل المناخ: مستقبل الغذاء» وسيشتمل على عدة فعاليات موزعة على مدار 3 أيام. وسيشهد 3 جلسات رئيسية متخصصة وطاولة حوار مستديرة على مستوى الوزراء وكبار الشخصيات، وسيتحدث في المنتدى جوزيه غرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، وعدد من الخبراء الدوليين في مجالي التغير المناخي والأمن الغذائي. وتابع معالي الزيودي: «اليوم وأكثر من أي وقت مضى تعتبر قضايا التغير المناخي والأمن الغذائي والاستدامة مواضيع أساسية ومترابطة سيتاح لها حيز يوازي أهميتها في القمة العالمية للحكومات، مشيراً إلى أن التغير المناخي قضية مؤثرة جداً على كافة مناحي الحياة، ومنها منظومة الأمن الغذائي بكافة جوانبها كالزراعة والثروة الحيوانية، وسنتطرق في القمة العالمية للحكومات إلى مجموعة من التحديات المستجدة في هذا الإطار والتي تطلب إيجاد حلول سريعة وفعالة. وقال معاليه: اليوم يواجه قطاع إنتاج الأغذية بشكل عام، والزراعة بشكل خاص في مختلف دول العالم تحديات عديدة نتيجة لظروف طبيعية وبشرية متنوعة، ظهرت بوضوح في ضعف الإنتاج واتساع الفجوة الغذائية. حيث تشير الإحصاءات إلى أن هناك 795 مليون شخص حول العالم ما يعادل (فرد من كل 9 أفراد) لا يمتلكون حصصا غذائية كافية بشكل يومي، ويعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية على المستوى العالمي وأكثرها تأثراً بالتغير المناخي، ومن المتوقع أن تتضاعف معدلات الطلب على الغذاء بحلول العام 2050 وهو من أكبر التحديات التي تواجهها دول العالم. وذكر معاليه، سيمثل منتدى التغير المناخي منصة نوعية متقدمة لطرح أساليب تطوير قطاع الزراعة ورفع نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني لدول العالم، وخاصة في ظل النمو السكاني المستقبلي المتوقع. عهود الرومي: مخرجات «يوم السعادة» دليل عمل للحكومات دبي (الاتحاد) أوضحت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، أن الفعاليات الرسمية للقمة تمتد على مدار ثلاثة أيام وتسبقها فعالية الحوار العالمي للسعادة التي تستقطب أكثر من 300 خبير ورائد وأفضل العقول العالمية في مجال السعادة للتباحث في كيفية عمل الحكومة للانتقال من رضا الشعوب إلى سعادة الشعوب، وتتضمن فعاليات يوم السعادة ورش عمل وجلسات حوارية ستشكل مخرجاتها دليل عمل للحكومات الهادفة لرفع مستوى السعادة في العالم. وبينت معاليها أن الخبراء العالميين في مجال السعادة المشاركين في القمة سيعملون بالتعاون مع جهات دولية متخصصة بهدف وضع أطر علمية واقعية تؤصل لكيفية تحقيق مفهوم السعادة لدى الأفراد والمجتمع. وستعمل جلسات يوم السعادة على إشراك مختصين في مجالات علم النفس والاجتماع والاقتصاد في حوار بناء وهادف مع المسؤولين الحكوميين. وعددت معالي عهود الرومي المحاور الأربعة التي سيتضمنها حوار السعادة وهي: علم السعادة والدراسات المتخصصة وأطول دراسة للسعادة التي أجرتها هارفرد على مدار 75 عاماً، أما المحور الثاني فيتناول قياس السياسات على سبيل المثال تنفيذ ورشة متخصصة في التعليم ونشر السعادة منذ المراحل الأولى، والمحور الثالث سيناقش قياس السعادة من خلال معيار جودة الحياة وكيف تستخدم التطبيقات الذكية لتعزيز السعادة فيما يتناول المحور الرابع المدن السعيدة وكيفية بناء مدن متكاملة للسعادة. وقالت معاليها:«العالم يسألنا عن ماهية السعادة ونقول له لم يعد الناتج المحلي الإجمالي مقياساً لنجاح الدول بل حجم سعادة المواطنين»، مضيفة: والحوار العالمي للسعادة هو أول حوار من نوعه حول تطبيق السعادة بشكل عملي في العمل الحكومي، وهدفنا أن نسهم في إسعاد 7 مليارات إنسان ونريد للإمارات أن تكون في المركز الأول وأن يكون لها دور فاعل في إثراء الجهود الدولية لنشر السعادة حول العالم. وتساءلت معاليها:« هل التكنولوجيا وإطالة الحياة وسواها من الأطروحات تعني تحقيق السعادة للبشر؟ نريد أن نناقش تلك المسائل بحثاً عن السعادة في مفاصل التطور، نريد أن نخلق حواراً دائماً يبدأ من القمة ويستمر على مدار العام». شما المزروعي: هدفنا إشراك شبابنا في العمل مع الحكومات دبي (الاتحاد) قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب إن منتدى الشباب العربي سيكون أول تجمع عالمي يقام على مدار 3 أيام ويهدف الى إشراك جيل الشباب العربي في العمل مع الحكومات وصناع القرار، مؤكدة أن فعاليات النسخة السابقة من القمة شهدت إعلان دولة الإمارات عن تعيين وزيرة شؤون الشباب الأصغر في العالم لتسجل سابقة تؤشر على مدى اهتمام الدولة وقيادتها بعنصر الشباب ودورهم في بناء الدول والمجتمعات. وتستمر القمة في هذا التوجه في دورتها الحالية مع تخصيص مجموعة من الفعاليات ضمن منتدى الشباب العربي الذي يناقش دورهم المستقبلي عبر استضافة الرواد والمؤثرين من جيل الشباب والتفاعل المباشر بين شباب الدولة والعالم وإشراكهم في حوار بناء مع القادة والمسؤولين وصناع القرار. ويتضمن منتدى الشباب العربي 3 حلقات حوارية للخروج بأفكار وسياسات، الحلقة الأولى ستكون مع ممثلين عن البنك الدولي والثانية مع لينكدإن والثالثة مع دو. وتنظم القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص حيث تحدث في حوار القمة الشركاء وصندوق أبوظبي للتنمية، شركة (دو) هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وهيئة الكهرباء والمياه بدبي، وموانئ دبي العالمية، وبلدية دبي، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومجموعة لاندمارك. «كهرباء ومياه دبي»: مشاريع لتوفير 60 مليار درهم دبي (الاتحاد) أكد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن القمة العالمية للحكومات، التي باتت منصة معرفية مهمة تقدمها دولة الإمارات للعالم للمساهمة في استشراف المستقبل وصناعته، بما يؤكد المكانة البارزة والدور الفاعل للدولة في تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم. وبين أن الهيئة ستشارك في القمة بخبراتها وتجاربها في مجال استشراف مستقبل الطاقة والتقنيات الإحلالية ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، في إطار جهودنا لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأشار الطاير إلى أن الهيئة تعمل على تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة لتصل إلى 75% بحلول عام 2050 .وبين أن الهيئة ستعلن خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات هذا العام، عن عدد من المبادرات والمشروعات الكبرى التي تنفذها الهيئة لتحسين كفاءة إنتاج الكهرباء والمياه. وشدد على أن مشاريع الهيئة ذات أثر بيئي واقتصادي إيجابي، وستسهم في خفض البصمة الكربونية وضمان استدامة الموارد الطبيعية، بما يخدم أهداف دبي الاستراتيجية، وستحقق وفورات تصل إلى 60 مليار درهم، وخفض غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 201 مليون طن بحلول العام 2030.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©