الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيت الخير» تحتفل باليوبيل الفضي وتكرم 55 مؤسسة وشخصية

«بيت الخير» تحتفل باليوبيل الفضي وتكرم 55 مؤسسة وشخصية
17 مارس 2014 01:22
سامي عبدالرؤوف (دبي) ـ أكد معالي جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة، ومؤسس جمعية بيت الخير في دبي، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يرعى مسيرة العطاء والخير داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئات ومؤسسات العمل الخيري والإنساني بالدولة، على المستويين الإقليمي والعالمي، لمساعدة المحتاجين والفقراء وغيرهما من الفئات التي تحتاج إلى المساعدة والدعم. وقال الماجد، «في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمته الجمعية صباح أمس بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسها بفندق جميرا بيتش، إن «المساهمة في العمل الخيري واجب مطلوب من كل شخص، بحيث يقدم كل شخص ما في استطاعته، حيث يعتبر مساعدة المحتاج سمة أصيلة لشعب الإمارات، الذي يقتدي في ذلك بحكومته وقيادته». وأشار الماجد، الذي كرم 55 مؤسسة وشخصية، إلى أن جمعية بيت الخير أنفقت منذ إنشائها قبل 25 عاما وإلى اليوم، أكثر من مليار و100 مليون درهم، استفاد منها مئات الآلاف من الأسر المتعففة وأصحاب الحاجات، مشيرا إلى أن منهج الجمعية هو التخصص في العمل الخيري داخل الدولة، موضحا أن الجمعية تقدم مساعدات نقدية لحوالي 5500 أسرة بشكل شهري، ومساعدات طارئة ومقطوعة لأكثر من 14000 أسرة سنوياً، بالإضافة لمساعدة 19000 طالب، و2000 يتيم و500 من ذوي الإعاقة. أصالة الخير وذكر أن التخصص في العمل الخيري داخل الدولة منذ بداية الجمعية كان خياراً صحيحاً، وأن الدور الذي قامت به كان مطلوباً، حيث قدمت الجمعية نموذجاً للجمعيات الأهلية في التكامل مع الجهود الرسمية، والقيام بالمسؤولية المجتمعية. وثمن الماجد، دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، لجمعية بيت الخير، حيث أسند إليها إدارة مراكز هيئة آل مكتوم الخيرية، و«مازال يقدم الدعم للجمعية ومشاريعها المتنوعة». وقال إن «العمل الخيري متأصل في أبناء الإمارات، حيث أرسى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله هذا النهج، وعليه سار حكام الإمارات جميعاً، وأولياء عهودهم الكرام، فدعموا الجهود الخيرية وشجعوها، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله. ونوه إلى أن أول مجلس إدارة للجمعية ضم سبعة أشخاص هم: ناصر عبد اللطيف السركال، وأحمد محمد بورحيمة، وخليفة جمعة النابودة، وراشد عبد العزيز المخاوي، ومحمد إبراهيم عبيد الله، وعبد الرحمن سيف الغرير، وعبد الواحد حسن الرستماني. وأكد الماجد، أن جمعيـة «بيت الخير»، تسعى لأن تكون الأولى في مجال تقديم الخدمات الإنسانية المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين ضمن برامج ومشاريع خيرية مبتكرة، من خلال التكنولوجيا والأنظمة الذكية، لتواكب هذه التطورات أولاً بأول، وتسهل عن طريقها إجراءات البحث والمساعدة وتقديم المساعدات. كشف حساب من جهته قال عابدين طاهر العوضي مدير عام «جمعية بيت الخير»، إن «الجمعية شهدت قفزات في الإنفاق تعكس تنامي دورها في المجتمع، وازدياد الثقة في أدائها ومصداقيتها، وقدرتها على إيصال عطاء المحسنين والمانحين لأكثر الناس حاجة»، مشيرا إلى أن الجمعية أنفقت خلال عام 2013 ما يقرب من 151 مليون درهم، ليصل إنفاقها في خمسة وعشرين عاماً إلى أكثر من مليار ومئة مليون درهم، منها 414 مليونا أنفقت على المساعدات الشهرية النقدية للأسر بشكل شهري. كما أنفقت 173 مليون درهم على المواد العينية والغذائية الشهرية، و307 ملايين درهم قدمت كمساعدات طارئة ومقطوعة، بالإضافة إلى 103 ملايين درهم قدمت للأيتام، و37 مليونا للطلبة، و19 مليون درهم لذوي الاحتياجات الخاصة، و47 مليون درهم على مشاريع الغارمين وعلاج وصيانة منزل والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها. وأشار العوضي، إلى مشروع الوقف الخيري الذي يقع ضمن برنامج «الصدقة الجارية» والذي كان عامل أمان واستمرار للجمعية، فقال إن الجمعية تملك اليوم 18 وقفاً تدر عليها الكثير من الموارد، لافتا إلى أن الزكاة شكلت خلال مسيرة «بيت الخير» 57% من موارد الجمعية، والصدقات شكلت مع الأوقاف 39%، وشكلت الموارد الأخرى نحو 4% . وقال العوضي، إن «الجمعية وبالتعاون مع بنك دبي التجاري الإسلامي طورت نظاماً لتحديث إجراءاتها ومعاملاتها المالية، والتسهيل على المستفيدين منها، من خلال اعتماد «بطاقة بيت الخير البنكية»، التي توفر على المستفيدين الجهد والوقت، وعناء الحضور للجمعية لاستلام المساعدات، ويمكن للمستفيد استخدامها في المشتريات ودفع الفواتير مثل أي بطاقة سحب بنكي». نتائج متميزة وقال إن الجمعية فازت للمرة الثانية في جائزة الشارقة للعمل التطوعي عام 2012 عن فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية، بعد أن حصلت عليها عام 2004، لتؤكد حضورها المتقدم على ساحة العمل التطوعي والخيري، وريادتها في العمل الخيري داخل الدولة. وكانت «بيت الخير» الثانية عربياً في الإنفاق والشفافية ضمن دراسة أعدها فريق مجلة «فوربس الشرق الأوسط» حول «الجمعيات الخيرية الأكثر شفافية في العالم العربي» وشاركت فيها 54 جمعية عربية. تكريم «فرسان العطاء» والمؤسسات المعنية والداعمة كرم معالي جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة، ومؤسس جمعية بيت الخير بدبي، 55 هيئة ومؤسسة وشخصية خيرية وإنسانية، في حفل أقيم تحت عنوان «فرسان العطاء» الذين كانت لهم بصمة واضحة في مسيرة الجمعية ونجاحها، وفي مقدمتهم قدامى المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة الأوائل، وكبار الداعمين والمحسنون والشركاء الاستراتيجيون، والمؤسسات الإعلامية التي واكبت رحلة الجمعية، بالإضافة إلى الموظفين والمتطوعين المتميزين. وبدأ التكريم بالشركاء الاستراتيجيين وهم: هيئة آل مكتوم الخيرية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومؤسسة سلطان بن خليفة الحبتور الخيرية ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية ثم كرم معالي جمعة الماجد المحسنين الذين قدموا وقفاً جارياً للجمعية وهم محمد عبدالله القاز، ومحمد إبراهيم عبيد الله، وخليفة جمعه النابودة، وسلطان بن الشيخ مجرن، والمغفور له بإذن الله، خليفة أحمد بن فهد، رحمه الله، والمغفور له بإذن الله، ناصر عبداللطيف السركال رحمه الله، والمغفور له بإذن الله، مبارك محمد سعيد، رحمه الله، والمغفور له بإذن الله، يعقوب عبدالله المنصوري، رحمه الله، وعائشة سيف صقر المري وعبيد محمد الزعابي. وضمت قائمة المكرمين أعضاء مجلس الإدارة السابقين وهم عبدالواحد حسن الرستماني وعلي بن سالم العويس ومحمد علي بن زايد وأحمد بن عيسى السركال ومحمد جاسم بن كلبان وراشد عبدالعزيز المخاوي. وتم تكريم المديرين السابقين، ومنهم محمد بكار بن حيدر، رحمه الله، واستلم درع الجمعية ابنه حمد محمد بكار بن حيدر، وياسر حبنكة الميداني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©