آمنه النعيمي (عجمان)- أبدى طلاب وطالبات الثاني عشر الأدبي في عجمان ارتياحهم لسهولة امتحان مادة التاريخ، ولم تصدر أي شكوى منهم، حيث كان الامتحان واضحاً ومباشراً وفي مستوى الطالب المتوسط واعتبرت سهولته بشارة خير للامتحانات المقبلة.
وتفقد علي حسن، مدير منطقة عجمان التعليمية، لجان الثاني عشر الأدبي للتعليم الصباحي والمنازل، مؤكداً سلاسة الامتحان
وأكد أحمد عبدالحميد، مدير مدرسة النعمان بن بشير للتعليم الثانوي، أن غالبية الطلبة تمكنوا من الانتهاء من الإجابة على الورقة الامتحانية في الساعة الأولى من الامتحان، ما يعكس سهولة الامتحان وتمكن الطلاب من استيعاب الأسئلة، لافتاً إلى أنه لا يسمح للطلاب بالخروج من قاعات الامتحان قبل انتهاء الساعة الأولى من الامتحان لحث الطلاب على مراجعة إجاباتهم.
وأشار إلى أن المدرسة ضمت 5 لجان لطلبة الصباحي وثلاث لجان طلبة مدرسة الحكمة للتعليم الخاص، بالإضافة إلى لجنتين لطلبة المنازل الذين أبدوا شكواهم من الأسئلة والتي لا تعتبر مقياسا لمستوى الامتحان.
وأكدت رهام محمد، مساعد مدير مدرسة عجمان الثانوية، أن أسئلة امتحان التاريخ وزعت على الموضوعات التي تضمنها المنهج وجاءت متوازنة وفق جدول المواصفات والمقاييس التي وضعتها الوزارة التي تقيس الذكاء والمهارات، لافتة إلى أنها سعدت بردة فعل الطالبات اللاتي خرجن فرحات من قاعات الامتحان، حيث وصفنه بالسهل والبسيط ومطابق لنموذج الامتحان، بالإضافة إلى خلو الامتحان من التعقيد.
وأشارت إلى أن المدرسة وفرت للطالبات حصة تقوية قبل كل امتحان تقوم فيها معلمة مادة الامتحان بمراجعة المادة مع الطالبات وحل النماذج والإجابة على استفسارات الطالبات.
وأثنى طلاب مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي على سلاسة الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة جاءت سهلة ما يوحي بمراعاة الوزارة للطلبة في تبسيط الامتحان وقال الطالب عبدالله موسى: “رغم كثافة المادة ودسامتها، إلا أن الامتحان أمتعنا بسهولته ووضوح أسئلته ومباشرتها مما يعكس رغبة الوزارة تعويضنا عن امتحان التاريخ في الفصل الأول”، مشيرا إلى أن الامتحان جاء في خمسة أوراق وكانت أسئلة الصفحة الأولى بالكامل حول الإمارات.
وقال الطالب إبراهيم موسى: “لم نواجه أية صعوبة في حل الامتحان.
حيث كان في متناول الجميع وتمكنا من الانتهاء من الحل في منتصف الوقت المخصص وكانت الأسئلة اختيارية عدا سؤال واحد “حول الرؤية المستقبلية للشيخ خليفة”.
عدد اليوم
