أحمد حلمي يخشى المواجهة ويهرب إلى الخارج مع زوجته وابنته

اشتعل سباق الصيف السينمائي في مصر مع بدء العرض الجماهيري للفيلم الجديد «ألف مبروك» بطولة أحمد حلمي الذي أصبح نجم الإيرادات الأول في سباق الشباك حيث تصدرت أفلامه «مطب صناعي» و«كده رضا» و«آسف على الازعاج» المقدمة في السنوات الأخيرة، وحصد عن فيلمه الأخير العديد من الجوائز ومنها جائزة أحسن ممثل في أكثر من مهرجان سينمائي، مثل المهرجان القومي للسينما المصرية ومهرجان المركز الكاثوليكي، ورفض «حلمي» إقامة عرض خاص للنقاد والصحفيين كما هي عادته منذ سنوات. واختار «حلمي» الاختفاء قبل العرض حيث سافر بصحبة زوجته منى زكي وابنته «لي لي» لقضاء إجازة في الخارج هربا من التوتر والقلق المصاحبين لعرض أي فيلم جديد له رغم توقع عدد كبير من النقاد والمتخصصين في الفن السابع أن يواصل «حلمي» نجاحاته في الفيلم الجديد. وتدور أحداث فيلم «الف مبروك» حول شاب يعاني اضطرابات نفسية تجعله يتعرض للعديد من المواقف المحرجة والمضحكة التي تؤثر على علاقاته بمن حوله. الفيلم قصة وسيناريو محمد دياب وخالد دياب وإخراج أحمد نادر جلال وتشاركه الوجه الجديد رحمة في أول بطولة سينمائية لها. وأكد المخرج أحمد نادر جلال أن حلمي حرص على الاطمئنان على النسخة النهائية للفيلم وتابع بنفسه عمليات المونتاج والمكساج وأبدى بعض الملاحظات ولم يسافر إلا بعد إعداد النسخ الخاصة بالعرض الجماهيري والتي بلغت تسعين نسخة وسوف يبدأ عرضه خلال أيام في الإمارات. وأضاف: أتمنى أن يحوز الفيلم إعجاب الجميع وقد استمتعت بالعمل مع أحمد حلمي في أول تعاون فني ووجدته يبذل جهدا كبيرا في متابعة كل تفاصيل الفيلم سواء أمام الكاميرا أو خلفها، ولذلك يستحق المكانة التي وصل إليها وأتفهم حالة القلق التي تسيطر عليه، فهي دليل على احترامه الشديد للجمهور وأشاركه هذه الحالة ولا أحب عمل عروض خاصة لأفلامي. يذكر أن أحمد حلمي هو الوحيد بين أبناء جيله الذي استطاع أن يكون نداً للزعيم عادل إمام حيث أخفق محمد سعد في الاحتفاظ بمكانته على مدى ثلاثة مواسم وآثر الانسحاب هذا العام من الماراثون الصيفي. كما انتقل محمد هنيدي إلى موسم إجازات نصف العام رغم نجاح فيلمه الأخير «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» فقد تعرض الجزء الثاني من الفيلم لمشاكل إنتاجية أدت إلى بقاء هنيدي بعيدا عن المنافسة الصيفية.