دوللي شاهين: أنا أكثر فنانة تتعرض للهجوم.. والتفاوض مع «روتانا» لم يتم بسلام!

دوللي شاهين فنانة استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً في عالم الفن خلال فترة زمنية قليلة لا تتعدى ثلاث سنوات. انطلقت كممثلة ومغنية في الوقت ذاته. إلا أنها لم تنجح في تثبيت أقدامها في عالم الغناء أسوة بالتمثيل. توقع لها الكثيرون نجاحاً كبيراً بسبب انطلاقتها الهامة مع المخرج خالد يوسف في فيلم «ويجا» إلا أن مشاكلها الخاصة أثرت كثيراً على مسيرتها الفنية.. تحاورنا معها وكانت هذه هي المحصلة.. • بداية ما هو جديدك؟ انتهيت من تصوير مسلسل «أدهم الشرقاوي» من إخراج باسل الخطيب ومن بطولة محمد رجب. كما صورت فيديو كليب «جديد عليّ» في بيروت من إخراج باخوس علوان. وقاربت على الانتهاء من ألبومي الأول بعد انتظار طويل. • ألم تتخوفي من مقارنتك بالفنانة لبنى عبدالعزيز بطلة فيلم «أدهم الشرقاوي»، إلى جانب الفنان عبدالله غيث؟ لا .. لأن المسلسل ليس إعادة للفيلم الذي أنتج منذ أكثر من 30 عاماً. كما أننا نقدم العمل بشكل آخر. وأنا أصر على عمل المسلسل رغم أن بعض الأقلام الصحفية انتقدت وجودي في المسلسل! • لماذا اعترضوا عليك؟ هذا ليس بجديد. ولكن كلما كان هناك معترضون على دوللي شاهين زاد إصراري على النجاح وتقديم الدور بطريقة أفضل من أي زميلة أخرى. وبالمناسبة أنا أكثر فنانة تمت مهاجمتها خصوصاً عندما عرض فيديو كليب «أنا جيت»، ولكن على الرغم من ذلك لا أؤمن بمبدأ المنافسة بين النجمات. • هل تتوقعين أن يحقق المسلسل نجاحاً يعوض دورك في فيلم «المش مهمندس حسن»؟ أبداً.. لقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً. • ما هو مقياسك للنجاح؟ إيرادات الفيلم الذي احتل المرتبة الثانية وقت عرضه مع أنه لم يكن كوميدي بل «لايت» كوميدي! • ماذا عن خلافك مع الفنان محمد رجب حول «أفيش» الفيلم؟ هذا غير صحيح. فأنا آخر فنانة يمكن أن تنظر إلى اسمها وصورها على «الأفيش». فإذا لم يقدر المنتج والمخرج من هي دوللي شاهين فلا أستطيع أن أفرض عليهما ذلك. ومحمد رجب من الفنانين الذين قدروا وجودي في الفيلم. • ما الذي يمنع اليوم أن تسند بطولات أفلام لنجمات؟ النجمات أنفسهن من يمنعن ذلك! • ماذا ينقصكن؟ لا ينقصنا شيء. وبالنسبة لي ما زلت في أول الطريق. فعمري الفني لا يتجاوز ثلاث سنوات قدمت خلالها خمسة أفلام. ولست في مرحلة أستحق فيها بطولة مطلقة. ولا أؤمن بمبدأ الانتشار كممثلة لأن كثرة الأعمال قد تكون مضرة. وبالنسبة للنجمات الموجودات حاولن تقديم بطولات نسائية ولكنهن لم ينجحن بسبب خياراتهن. في حين أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز قدمت فيلم «دادة دودو» الذي حقق نجاحاً كبيراً لأنها انتظرت الوقت المناسب لتقديم بطولة مطلقة مع السيناريو الملائم. • كيف أثرت مشاكلك الخاصة على عملك؟ لقد أخرتني كثيراً. فأنا أعاني باستمرار من سوء اختياري لإدارة أعمالي، الشيء الذي أخرني كثيراً رغم بدايتي القوية. • هل أصبح لديك اليوم إدارة أعمال واضحة؟ لا لذلك أحاول إدارة أعمالي بنفسي. ولكني ما زلت أبحث عن مدير أعمال يكون همه الأول والأخير دوللي شاهين. • لماذا تنسى الناس أنك مطربة؟ لأن أعمالي الغنائية قليلة. وأصور فيديو كليب كل 6 أشهر. • كانت هناك مفاوضات مع شركة روتانا للانضمام إليها. هل من جديد؟ لا. فلقد وصلنا إلى مرحلة جيدة في التفاوض ولكنها لم تتم بسلام. • متى ستشاركين في عمل تمثيلي لبناني؟ أنتظر ذلك. ولكن الدراما اللبنانية غير واقعية وتفتقر إلى السيناريو الجيد خصوصاً أن عدداً كبيراً من الممثلين هم عارضون وعارضات أزياء! • إذا قررت الارتباط من جديد: ما هو حلمك ليلة الزفاف؟ كيف سيكون الطفل الذي سأنجبه؟ هل سأحبه مثل زوجي أم أكثر منه؟ هل سيشبهه أم سيشبهني؟ ماذا سأسميه؟ هل سيكون ذكراً أم أنثى؟!