الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التأهل إلى مونديال 2010 يتصدر أولويات المرحلة

التأهل إلى مونديال 2010 يتصدر أولويات المرحلة
30 مايو 2008 02:12
أعلنت انتخابات اتحاد الكرة التي جرت مساء أمس الاول بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي عن دخول كرة الإمارات عهدا جديدا، فقد كان المشهد جديدا وهو يبرز حالة الديموقراطية التي جمعت بين المرشحين والمصوتين، وقبلها برامج انتخابات، وجولات على الأندية، واللقاءات المختلفة من اجل الفوز بثقة الجمعية العمومية· وكانت التجربة جديدة عندما وجدنا من يرهق ذهنه في البحث في ملفات التطوير من اجل التوصل للمقترحات والتصورات الخلاقة التي تضمن الانتقال الهادئ لعصر الاحتراف، ويطرح لها آليات تطبيق حتى تؤتي ثمارها· وشهدت الفترة الأخيرة صخبا ناضجا وثريا من كافة المرشحين الذين تسابقوا في طرح رؤاهم دون الخروج عن النص، ولم يقع أحد في المحظور ليخرج الفصل الأخير من سيناريو القصة رائعا، ويفرز مجموعة على مستوى جيد من الادراك لأولويات المرحلة المقبلة على رأسها محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الذي يلقى إجماعا واحتراما من كل الاندية، وضم مجلسه مجموعة متناغمة من الخبرات الفنية والادارية والمالية يمكن أن تعبر بكرة الامارات إلى آفاق أرحب من النهضة هم سعيد عبدالغفار نائب الرئيس، والاعضاء ناصر اليماحي وراشد الزعابي، وسعيد عبدالله، ومحمد مطر غراب، وعبيد الشامسي، ويونس خوري، وخالد بن فارس، وعبدالوهاب الاحمد، وسليم الشامسي· ومنذ الاعلان عن فوز هؤلاء الأعضاء فقد أصبحوا مسؤولين عن بطولات المراحل السنية، والدرجة الأولى، والمنتخبات، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكان من الضروري ان نقوم بقراءة واقعية لأفكار هؤلاء الأعضاء، الذين اتفقوا على ان تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا 2010 هو أهم الاولويات إلى جانب تطوير المسابقات المحلية· سعيد عبدالغفار: طموحنا كأس العالم وإعادة هيكلة الاتحاد وتطوير المنشآت أكد سعيد عبدالغفار نائب رئيس الاتحاد أن برنامجه هو نفس برنامج رئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي، والذي يرى أنه يتضمن كل الحلول والمقترحات اللازمة للتحول من عصر الهواية إلى عصر الاحتراف، وذلك من خلال المحاور الخمس التي وردت فيه، والتي يرى أنها جميعا مهمة، ولكن اهمها على الاطلاق من وجهة نظره الوقوف خلف المنتخب ومساندته بشتى الطرق في هذا التوقيت الحساس من أجل العبور إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، مشيرا إلى أن توفير أجواء الاستقرار، والدوافع المعنوية، ودعم الروح القتالية، واستثارة الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، كلها أمور مطلوبة في هذا التوقيت خاصة أن شهر يونيو سوف يشهد 4 جولات في التصفيات، ولن ينتهي قبل أن يعلن عن تأهل فريقين من كل مجموعة إلى المرحلة الرابعة· وقال: الاستحقاق الثاني والأمر الذي يراه على نفس الدرجة من الأهمية فقد اكد انه خاص بإعادة هيكلة اتحاد الكرة لترتيب البيت من الداخل، مشيرا إلى ان هذا المحور يمكن ان يأخذ بعض الوقت ولكنه سوف يؤثر ايجابا وسلبا في مسيرة عمل الاتحاد وقدرته على الانجاز في المرحلة المقبلة· ويرى سعيد عبدالغفار أن العمل الجماعي وتكليف كل شخص بتولي ملف معين ينسجم مع خبراته ضرورات لابد أن توضع في الاعتبار عن توزيع الحقايب· وأضاف: لابد ان يجري مسح شامل لكل امكانات الأندية، ومرافقها والتعرف على احتياجات كل ناد من أجل الاسهام في توفير تلك الاحتياجات عبر طرح الامر على مسؤولي وقيادات الدولة، وأتمنى ان نرتقي بالبنية التحتية الرياضية في كل الأندية لتصبح مؤهلة للوصول إلى العالمية، وسوف نقوم بزيارات ميدانية إلى كل الأندية على ضوء برنامج محدد للالتقاء بمسؤولي الأندية والتعرف منهم على احتياجاتهم· راشد الزعابي: المدرب المواطن بحاجة لمن يرعاه وتفرغ الحكام ضرورة ملحة يتفق راشد الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد مع سعيد عبدالغفار في وضع المنتخب وتأهله على رأس الاولويات، ولكنه طرح العديد من الافكار الجديدة والبناءة والتي اعتبرها أيضا مستوحاة من البرنامج المتكامل الذي طرحه محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، وعلى رأسها الاهتمام بمسابقات الناشئين لدعم تأهل المنتخبات على المستويين الآسيوي والعالمي والأوليمبي، والانتقال الهادئ من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف بالحد الأدنى من السلبيات، وذلك بالتكامل والتعاون مع رابطة دوري المحترفين التي سنكون سندا مهما لها في المرحلة المقبلة· وقال: إذا أردنا الارتقاء بمستوى الشباب والناشئين والدرجة الأولى فلابد من التفكير في تطوير المسابقات لتسير وفقا للمعدلات العالمية، ولابد من الاستفادة من كل العناصر والكفاءات الموجودة على الساحة والتي هجرت العمل في المجال الرياضي الذي تحول لمجال طارد للخبرات في المرحلة الأخيرة، ويجب ان نسعى بكل قوة لتطوير مستوى الحكام من خلال السعي بقوة لانهاء مشروع تفرغهم ورفع قيمة مداخيلهم المادية بما يتناسب مع حجم العطاء· وعن الاستعانة بالحكام الأجانب أكد انه ليس مع الاعتماد الكلي عليهم، لأن ذلك يعد حلا مؤقتا، ولكنه يرحب برفع مستوى الحكام في الدولة، خاصة أن الامارات كانت لها اسهاماتها طوال الفترات السابقة في مجال التحكيم على المستويات العالمية· وشدد راشد الزعابي على ضرورة مراجعة موقف المدرب المواطن والإداري المواطن لأنهم مظلومون بشكل واضح، مؤكدا على وجود كوادر متميزة تستحق الرعاية والصقل ومن المؤكد انها ستأخذ دورها في خدمة بلدها بالشكل اللائق· وقال: الصقل والتأهيل يتم من خلال الدورات الخارجية، والمؤتمرات الداخلية، واستقطاب الخبراء في كل مجال لتقديم خبراتهم لأبناء الامارات بشكل دوري ممنهج· يونس خوري: تعزيز موارد الأندية يدعم مساعي التطوير في نفس السياق يقول يونس خوري عضو مجلس الإدارة إن القضية الجوهرية التي تستحق البحث والتدقيق هي ضرورة البحث عن مداخيل وموارد جديدة للاتحاد والأندية، وأنه من خلال النظرة الاستثمارية للأنشطة في الأندية، وأيضا من خلال الاستثمار الامثل لبطولات الاتحاد يمكن توفير الامكانات اللازمة للصرف على الفرق· وأضاف: كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام أصبحت مرتبطة بالاقتصاد والاستثمار، ومن حسن الحظ فإن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تصاعد كبير في العلاقة بين الرياضة والاقتصاد، وكل حدث يمكن تنظيمه سواء كان محليا او اقليميا أو قاريا أو عالميا أصبح يحقق ارباحا طائلة، ومن اجل هذا فقد أصبحت كل الدول تتسابق من اجل الفوز بشرف استضافة تلك الاحداث· وشدد خوري على أن الامارات أمام استحقاق مهم هو استضافة مونديال كأس العالم للأندية، ومن خلال هذه الفرصة الثمينة لابد أن نقدم أنفسنا من جديد للعالم بعد النجاح الكبير في استضافة كأس العالم للناشئين، والنجاح ايضا في استضافة ''خليجي ،''18 ولابد أن نستثمر بطولة العالم للأندية في الترويج والدعاية للامارات على أنها عاصمة كرة القدم في الشرق خلال العامين المقبلين· وعبر يونس خوري على تفاؤله الكبير بالمجموعة التي أفرزتها الانتخابات، وبالعلاقة الحميمة والرغبة في التعاون والعمل الجماعي عند الجميع، كما شدد على ضرورة انشاء قاعدة معلومات شاملة بالاتحاد عن كل الأندية، وطرق إدارتها، وذلك بالتنسيق مع المجالس الرياضية مشيرا إلى تلك القاعدة من المعلومات سوف تكون المنطلق دائما للتطوير في كافة قطاعات هذا النادي· واضاف: كلنا ندرك أننا على اعتاب مرحلة جديدة، وأن تلك المرحلة لها متطلباتها، وأن كل عضو منا عليه دور محدد، وأن المسؤولية جماعية، وسوف توضع القواعد الأساسية لعمل كافة اللجان في الاجتماعين القادمين، وستجرى أيضا عملية الاختيار لكافة اللجان التي ستعمل في كافة المحاور بشكل متواز·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©