أبوظبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن حملة #لأجلك_يا_صومال استكمال للمنهج الإماراتي الإنساني بدءاً من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «حملة #لأجلك_يا_صومال استكمال للمنهج الإماراتي الإنساني، من زايد إلى خليفة أياد بيضاء تغيث المنكوب وتساعد المحتاج وتمنح الأمل للإنسانية».
وتبرعت جمعية الشارقة الخيرية بأربعة ملايين درهم لصالح الحملة الإغاثية التي تم تسييرها إلى المتضررين في الصومال، تحت شعار «لأجلك يا صومال»، لمواجهة أزمة الجفاف التي ضربت مناطق واسعة بالبلاد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، وتكاتف كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية بالدولة.
وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، إنه تم تخصيص 1.5 مليون درهم للحملة الإغاثية «لأجلك يا صومال»، التي تأتي بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتعكس روح التعاون الدولي الذي تقوده الإمارات نحو إغاثة الشعوب المتضررة التي أنهكتها الأزمات المتوالية، إلى جانب اعتماد 2.5 مليون درهم كمساعدات عاجلة، تم تسييرها عبر وفد من الجمعية لتوزيعها على المحتاجين داخل الأراضي الصومالية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في مقديشو، ليصبح إجمالي ما قدمته الجمعية حتى الآن 4 ملايين درهم.
وأشار إلى أن دور الجمعية لم يتوقف عند الدعم المادي للحملة بل تقوم بدورها في مساندة المتضررين في شمال وجنوب البلاد بالصومال منذ نشأتها قبل 28 عاماً على يد مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كجمعية مانحة للمساعدات بالداخل والخارج لافتاً إلى أنه تم تسيير قافلة إغاثية مباشرة عبر وفد من الجمعية، لتوزيع المساعدات العاجلة كالغذاء والكساء، وتوفير الأدوية والعلاج للحالات المرضية خاصة المصابين بمرض الكوليرا الناتج عن الجفاف الذي ضرب شمال وجنوب البلاد إلى جانب توفير المياه النقية طيلة الوقت في خطوة جدية نحو مواجهة أزمة الجفاف، وإيقاف نزف ضحاياها من الشعب الصومالي الشقيق.
وأكد الدخان أن الإمارات تشهد حالة استنفار قصوى للتعبئة والتجهيز ودعم حملة «لأجلك يا صومال»، وذلك من خلال مؤسساتها وهيئاتها الخيرية بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بما يجسد نجاح وصولنا إلى أهدافنا المرجوة من إعلان عام الخير، لافتاً إلى أن جمعية الشارقة الخيرية تقف خلف القيادة الرشيدة، لتنفيذ ما تتطلع إليه دولتنا من دعم وإنقاذ للشعوب الفقيرة حول العالم في الوقت الذي نرى الدول المحيطة مشغولة في شؤونها الداخلية إلا أن عطاء الإمارات أبى إلا أن يمتد ليحمل سنابل الخير ليطعم المسكين ويسقي الظمأى ويعالج المرضى في جميع البلدان والدول حول العالم.
ونوه الدخان بأن حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في مجال العطاء الإنساني للمرة الرابعة على التوالي هو انعكاس حي وصورة واضحة لصدق عطائنا وجدية رسالتنا في جمعية الشارقة الخيرية وكافة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الإمارات تعطي دون انتظار مقابل لعطائها، فقيادتنا الرشيدة تربت على غرس العطاء والتكافل الاجتماعي وقيم حب الخير التي زرعها في قلوبنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتربت عليها الأجيال من بعده حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من إطلاق الحملات المتعددة، وأضحى كل عام لنا حملة إنسانية.
كما تبرعت جمعية «دار البر» بمبلغ 500 ألف درهم لصالح حملة «لأجلك يا صومال»، لتقديم مساعدات عاجلة لأبناء الشعب الصومالي، من المتضررين والجوعى والمرضى والأطفال وكبار السن والعجزة والنساء.
وأشار خلفان خليفة المزروعي، الرئيس التنفيذي للجمعية، إلى أن «دار البر» بادرت سابقاً، بالتزامن مع بدايات المجاعة والجفاف إلى إطلاق حملة إغاثة إنسانية عاجلة في الصومال، وأرسلت وفداً خاصاً من مقرها الرئيسي في دبي إلى البلد الشقيق المنكوب، في مهمة عمل إنسانية خالصة وخاصة، لإدارة الحملة ميدانياً، والإشراف المباشر عليها.
وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، أن الهدف الأسمى لمبادرة «دار البر» هو التكافل والتعاضد مع الشعب الصومالي، والوقوف الإنساني معه، والحد من معاناته، ورفع مخالب الجوع والمرض والجفاف عنه، بجانب الاستجابة الفورية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وعكس صورة مشرقة للعالم عن الدور الخيري والوجه الإنساني لدولة الإمارات، وقيم الإماراتيين في حقول العمل الخيري، والإنساني، والتطوعي.
أخبار الساعة: الإمارات على طريق الخير
أبوظبي(وام)
قالت « أخبار الساعة»: ماضون على نهج الخير برغم أنف الإرهاب وأعداء الإنسانية، عهد إماراتي نجدده اليوم وكل يوم ما دام رهاننا على حزم قيادتنا الرشيدة التي تأبى إلا أن نبقى في صدارة المشهد الإنساني العالمي وعزم رجالنا الأبطال الذين يبذلون كل غال ونفيس في سبيل إبقاء راية الإمارات شامخة ناصعة البياض في مختلف ميادين العز والأمجاد. وتحت عنوان « ماضون على طريق الخير» أكدت أنه مهما بلغ كيد الكائدين ومهما حاولوا دس سمومهم من فتن ومؤامرات فاشلة فإن الحصن الإماراتي المنيع سيبقى كما كان دوماً بإذن الله تعالى وبتلاحم القيادة والشعب عصياً على كل المحاولات العابثة. وأضافت النشرة الصادرة أمس عن « مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية»: إنه بعد الاعتداء الإرهابي الوضيع الذي استهدف خلال شهر يناير الماضي كوكبة من خيرة أبناء الوطن المكلفين بتنفيذ مشاريع إنسانية وتعليمية وتنموية في أفغانستان، امتدت أيادي الآثمين هذه المرة لتستهدف قافلة الهلال الأحمر الإماراتية في العاصمة الصومالية مقديشو عبر تفجير إرهابي فاشل يوم الأربعاء الماضي لم ينتج عنه أي إصابات. وأشارت إلى أنه تفجير ربما أرادت به قوى الظلام من جديد اختبار إرادة الإمارات في مواصلة عطائها الإنساني إلا أنها لم تلق ولن تلقى سوى ثبات على عقيدة العطاء الإماراتية التي لا تهاون فيها.
عدد اليوم
