رام الله (الاتحاد) - ذكرت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أمس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخراً بتقسيم طريق في وسط الخليل إلى قسمين: شارع معبد للمستوطنين اليهود وممر ضيق ومشوّش للفلسطينيين.
ونشرت المنظمة فيلما وثائقياً تحت عنوان «كيف يتم بناء جدار في الخليل» عن جدار فاصل بن ممري اليهود والفلسطينيين. وقالت إن الجيش الإسرائيلي في الخليل، يتبع سياسة معلنة ورسمية تستند إلى «مبدأ الفصل» بفرض قيود شديدة على حركة الفلسطينيين في مركز المدينة، حيث أقيمت غالبية المستوطنات اليهودية، موضحة أن معظم الشوارع الرئيسة هناك مغلقة تماماً أمام الأهالي الفلسطينيين.
وأضافت أن أحد تلك الشوارع يمر في حي السلايمة ويوصل إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، وقد نصبت قوات الاحتلال حاجزين على طرفيه ومنعت سيارات الفلسطينيين من استخدامه، ثم أقامت يوم 23 سبتمبر الماضي سياجا يقسمه إلى شارع لليهود من الجهة الأولى، ومن الجهة الثانية معبر ضيق للمشاة الفلسطينيين غير معبد ومشوش، وفي نهايته سلم صغير، حيث لا يمكن قطعه بكرسي متحرك ومن الصعب قطعه مع عربة أطفال وعربات لنقل البضائع أو بالدراجات الهوائية.
وحاول الباحثان الميدانيان في المنظمة موسى أبو هشهش ومنال الجعبري، السير في الجانب المعبد والواسع من الشارع، إلا أن جنوداً إسرائيليين أخبروهم بأن الشارع مخصص لليهود فقط.
عدد اليوم
