السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ليفربول يقبض على «الشياطين الحمر» في «أولد ترافورد» بثلاثية

ليفربول يقبض على «الشياطين الحمر» في «أولد ترافورد» بثلاثية
17 مارس 2014 00:06
لندن (أ ف ب) - حسم ليفربول مواجهته مع غريمه مانشستر يونايتد وتفوق عليه في معقله «أولدترافورد» 3 - صفر أمس في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما سمح بالدخول مجدداً في قلب الصراع على اللقب. وأصبح فريق «الحمر» الذي يعود فوزه الأخير على يونايتد في «أولدترافورد» إلى 14 مارس 2009 (4 - 1) الذي ثأر من «الشياطين الحمر» بعد أن خرج هذا الموسم على يد رجال الاسكتلندي ديفيد مويز من الدور الثالث لكأس الرابطة (صفر - 1)، على بعد 4 نقاط من تشيلسي المتصدر الذي سقط أمس الأول أمام أستون فيلا (صفر - 1)، كما انه يملك أيضاً مباراة مؤجلة ضد سندرلاند يخوضها في 26 الحالي على ملعبه. ويدين فريق المدرب الإيرلندي برندان رودجرز بفوزه الجديد على يونايتد بعد أن كان تغلب عليه ذهاباً أيضا (1 - صفر)، إلى قائده ستيفن جيرارد الذي سجل الهدفين الأولين من ركلتي جزاء، الأولى في الدقيقة 34 بعد أن لمس البرازيلي رافايل دا سيلفا الكرة بيده داخل المنطقة خلال محاولته إيقاف توغل الأوروجوياني لويس سواريز، والثانية في الدقيقة 46 بعد خطأ من فيل جونز على جو ألن. وكان بإمكان جيرارد أن يسجل ثلاثية من نقطة الجزاء بعد أن حصل ليفربول على ركلة ثالثة في الدقيقة 78 إثر خطأ من الصربي نيمانيا فيديتش على دانيال ستوريدج أدى إلى طرد الأول لحصوله على إنذار ثان، لكن الحظ عاند قائد «الحمر» بعدما ارتدت الكرة من القائم الأيمن. وأصبح جيرارد صاحب المركز الثالث من حيث أكثر اللاعبين تسجيلاً لركلات الجزاء في الدوري الممتاز، متفوقا على ماتيو لوتيسييه (25) لكنه لا يزال بعيداً جداً عن أسطورة نيوكاسل يونايتد ألن شيرر (56) ونجم وسط تشيلسي الحالي فرانك لامبارد (43). وأبى سواريز إلا أن يترك بصمته على المباراة بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 83 بعد تمريرة غير مقصودة من ستوريدج، رافعاً رصيده إلى 25 هدفا هذا الموسم. والأهم من ذلك أن ليفربول فرض نفسه، بفوزه الخامس على التوالي والسادس في آخر 7 مراحل، وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة العاشرة على التوالي (تعود هزيمته الأخيرة إلى 29 ديسمبر أمام تشيلسي 1 - 2)، كمنافس جدي على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 1990، فيما يتقهقر غريمه يونايتد، بطل الموسم الماضي، في المركز السابع وبعيداً جداً عن أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي قد يودعها أيضا من الدور الثاني بعد خسارته ذهابا خارج ملعبه أمام أولمبياكوس اليوناني صفر - 2، علماً بأنه يستضيف الإياب بعد غد. وكان النقص العددي قد لعب دورين متناقضين مع تشيلسي ومطارده مانشستر سيتي أمس الأول، فاسقط الأول على أرض أستون فيلا 1 - صفر وألهم الثاني لتحقيق الفوز على أرض هال سيتي 2 - صفر. وضرب سيتي عصفورين بحجر واحد، فارتقى إلى المركزالثاني موقتاً، وقلص الفارق مع تشيلسي إلى 6 نقاط مع ثلاث مباريات مؤجلة كفيلة باقتناص الصدارة في حال نجح بالفوز فيها. وبرغم خوض تشيلسي مواجهة حاسمة في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل ضد جالطة سراي الذي عادله ذهابا 1 -1، إلا أنه اعتمد تشكيلته الأساسية ما يظهر رغبة البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو باولوية الصراع على لقب الدوري. ويقدم تشيلسي مستويات خارقة في الآونة الأخيرة ففاز في 10 من مبارياته الـ12 الأخيرة وسحق توتنهام الأسبوع الماضي 4 - صفر، لكنه مني بخسارته الرابعة هذا الموسم والأولى منذ ديسمبر الماضي أمام ستوك، علماً بأن حامل لقب 2010 لم يسقط أمام أي من الفرق الكبرى. ولم يشارك الكاميروني صامويل إيتو الملهم أمام المرمى راهناً بسبب الإصابة. على ملعب «فيلا بارك» وأمام 40084 متفرجاً، لم يشهد الشوط الأول فرصاً كثيرة باستثناء كرة المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي لعب كرة طائرة رائعة من خارج المنطقة جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس التشيكي بتر تشيك (39). رد عليها تشيلسي بكرة وصلت إلى لاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش الذي سجل هدفا احتسبه الحكم قبل أن يلغيه بطلب من الحكم المساعد بسبب لمسة يد للاعب الفريق الأزرق (41)، فانتهى الشوط الأول من دون أهداف. وحصل المضيف على كرة ذهبية لافتتاح التسجيل، ومرة جديدة لم يكن بنتيكي محظوظاً فمن تمريرة للنمساوي اندرياس فايمان، مرت كرته الأرضية بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى تشيك (66). وبعد أن بدل مورينيو المهاجمين البرازيلي أوسكار والإسباني فرناندو توريس بالسنغالي ديمبا با والألماني أندريا شورلي، أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد نيل لاعب وسطه البرازيلي ويليان بطاقة صفراء ثانية لعرقلته فابيان دلف (68). وحصل فيلا على فرصة التقدم من ركنية عكسها قلب الدفاع الهولندي رون فلار برأسه فوق العارضة (81)، لكن المضيف لم يشفع بتشلسي فهز شباكه من الهجمة التالية عندما انطلق دلف من منتصف الملعب ولعب كرة الى الجهة اليسرى ردها له البديل مارك البرايتون فتابعها من اللمسة الأولى بكعبه بالغة الروعة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى تشيك (82). وقال مورينيو في تصريحات عقب المباراة ونشرتها صحيفة «ديلي ستار» البريطانية: «لن أتحدث عن الحالات التحكيمية والطريقة التي يمكن أن أدير بها المباراة بعد طرد اثنين من فريقي، لا أريد أن أعلق على أي شيء، أريد فقط أن أصمت وأدع الأمر يمر بسلام». وأضاف: «لو تحدثت عن ما في داخلي، سأقع في مشكلات أنا في غنى عنها، وأنا لا أريد ذلك، فإذا تكلمت ستحدث أشياء كبيرة، لذلك أفضل ألا أعلق؛ لأنني سأتهم بتلويث سمعة اللعبة». وتابع: «الحكام يفعلون ما يفعلون، وفي النهاية يذهبون إلى بيوتهم، ولا يتحدثون إلى الصحافة، وهم يرفضون حتى الحديث لثوان معدودة مع أشخاص مثلي، لقد أستأذنت الحكم، هل يمكنك أن تناقشني لمدة خمس ثوان؟». وأشار مورينيو إلى أن تشيلسي يستحق أفضل مما حدث بكثير، ولم يكن لديه أية مشكلات مع الضغط المتواصل، قائلاً: «على أي حال لن أتحدث عن أي شيء». من جهته، خاض مانشستر سيتي أكثر من 80 دقيقة بعشرة لاعبين لكنه نجح بالتغلب على مضيفه هال سيتي 2 - صفر. وطرد مدافع سيتي البلجيكي فنسان كومباني في الدقيقة العاشرة، لكن سيتي سجل هدفين عبر الإسباني دافيد سيلفا والبوسني أدين دزيكو. وبدلاً من استفادة هال المنتعش لبلوغه نصف نهائي مسابقة الكأس لأول مرة منذ 1930، تسلم سيلفا الكرة خارج منطقة الجزاء وهيأها لنفسه واطلقها صاروخية رائعة سكنت المقص الأيمن لمرمى الحارس الاسكتلندي المخضرم ألن ماكجريجور (14). وفي الثواني الأخيرة من المباراة، مرر سيلفا كرة رائعة بظهر الدفاع، فانسل البوسني دزيكو وتابعها أرضية بيسراه في المرمى مصالحاً الشباك بعد طول غياب (90). وقال المدرب التشيلي عقب المباراة: «إنها عودة جيدة جدا للفريق بعد أسبوع شاق للغاية»، في إشارة منه للخروج من دوري الأبطال وكأس الاتحاد. أضاف: «اللعب بعشرة لاعبين لمدة 80 دقيقة يعد أمراً صعباً، ولكننا قدمنا أداء رائعاً، لعبنا بشكل جيد سواء بالكرة أو دون كرة، وكثفنا من هجماتنا وكان بإمكاننا إحراز المزيد من الأهداف». وسجل الايرلندي شيموس كولمان هدفاً قاتلاً منح إيفرتون الفوز على ضيفه كارديف سيتي وصيف القاع 2 - 1، ليتابع ضغطه على توتنهام الخامس ويصبح الفارق بينهما نقطتين مع مباراة ناقصة للأول. وافتتح إيفرتون التسجيل عبر الإسباني جيرار ديلوفيو (20 عاماً) المعار من برشلونة بعدما انطلق من الجهة اليسرى واخترق طرف المنطقة مسدداً أرضية ذكية (59)، ثم عادل الضيوف عبر الإسباني كالا بعد ضربة حرة لبيتر ويتينجهام من الجهة اليسرى ارتطمت بصدره وعانقت شباك الأميركي تيم هاورد (68). وفي وقت كانت تتجه فيه المباراة إلى التعادل، وصلت كرة عرضية مرتدة من الدفاع إلى كولمان فاطلقها قوية عانقت الشباك (93). وفي أول مباراة من أصل سبع يغيب فيها مدربه ألن بارديو بسبب الإيقاف، تراجع نيوكاسل إلى المركز التاسع بعد خسارته أمام مضيفه فولهام الذي حقق فوزه الأول في عشر مباريات 1 - صفر. وصعد ساوثهامبتون إلى المركز الثامن بعد فوزه على ضيفه نوريتش سيتي الخامس عشر 4 - 2. سجل لساوثهامبتون الفرنسي مورجان شنايدرلين (5) وريكي لامبرت بتدسدة من داخل المنطقة (57) وجاي رودريجيز بعد معمعة أمام المرمى (72) وسام جالاجر من كرة مرتدة (97)، ولنوريتش السويدي يوهان الماندر بكرة ارضية يمينية (85) والاسكتلندي روبرت سنودغراس بعد كرة صدها الحارس تابعها في المرمى الخالي (86). وحقق ستوك سيتي العاشر فوزه الثاني في ثلاث مباريات على حساب وستهام يونايتد 3 - 1 الذي مني بخسارته الثانية بعد 4 انتصارات متتالية، سجل لستوك النيجيري بيتر أوديمونيجي (32 و79) والنمساوي ماركو أرناوتوفيتش (69) ولوستهام أندي كارول بكرة رأسية (5). وحقق وست برميتش فوزه الأول في تسع مباريات والأول لمدربه الإسباني بيبي ميل على حساب مضيفه سوانسي 2 - 1. سجل لوست بروميتش البنيني ستيفان سيسينيون بتدسدية قوية (52) والكونغولي يوسف مولومبو بعد مراوغته الدفاع وتسديده كرة محكمة (85)، ولسوانسي البلجيكي رولاند لاماه من مسافة قريبة (2). وفي مواجهة بين فريقين هاربين من الهبوط تعادل سندرلاند مع ضيفه كريستال بالاس من دون أهداف على ملعب الضوء أمام 43636 متفرجاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©