دبي (الاتحاد) - استعرض اللواء خميس المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي الجهود والإنجازات التي حققتها شرطة دبي انتصارا لحقوق الإنسان، وحقوق الفئات الأكثر حاجة للدعم والمساندة من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
وقال، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن شرطة دبي حاربت أشكال التمييز كافة ضد المرأة، وحرصت على تكثيف وجودها ضمن كادرها مسؤولة وصاحبة قرار، فضلاً عن محاربتها لجرائم الاتجار بالبشر وحماية المرأة والأطفال من العنف، منوهاً باستحداث شرطة دبي إدارة عامة للحقوق الإنسان تضم مركزاً لمراقبة الاتجار بالبشر وإدارة معنية بحقوق المرأ والطفل.
وأوضح أن مركز الاتجار بالبشر الذي عمدت شرطة دبي إلى تأسيسه في عام 2009 يسعى لإرساء حقوق المرأة والطفل من الضحايا، من خلال دعمه وحمايته لهما.
ولفت اللواء المزينة إلى أن مبادرة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي باستحداث إدارة تعنى بحماية الطفل والمرأة خلال العام الماضي تعد خطوة مهمة تؤكد حرص القيادة العامة لشرطة دبي على المساهمة في ضمان حماية حقوق الطفل والمرأة وتدعم جهود الدولة ومبادراتها في مجال الوفاء بالاشتراطات الدولية التي تولي هذه الفئات اهتماماً خاصاً، إضافة إلى تعزيز قيم تحترم مبادئ حقوق الإنسان وترسي قواعد ثابتة في مجال حقوق الإنسان تستلهم قوتها من موروث ثقافي وديني وقيم أصيلة في مجتمع دولة الإمارات
وحول عمل المرأة قال اللواء المزينة، إن المرأة العاملة في شرطة دبي لها امتيازات خاصة، من خلال إتاحة الفرص أمامها للمشاركة في تبعات العمل العسكري والشرطي، وأحاطتها بجملة من الامتيازات، مكنتها من المشاركة مع نظرائها الرجال في العمل الأمن والجنائي الميداني ومنافسة المناصب القيادية إلى التخصصية في الدعم من خلال توفير برامج تدريبية تخصصية تخدم المعرفة العلمية والحاجة البدنية.
من جانبه، أوضح اللواء طارش عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن مجموع النساء العاملات في القوة بلغ 2054 موظفة من الفئتين، بينهن 72 موظفة تتبوأ منصب قيادي، مجموع العسكريات منهن 1407، و647 على الكادر المدني.
وقال إن العام الماضي شهد ألحاق 285 عسكرية في مختلف الإدارة العامة ومراكز الشرطة، مشيراً إلى أن شرطة دبي بادرت لإنشاء قسم خاص يعنى بالشؤون النسائية ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للموارد البشرية، يعنى بجميع الأمور المتعلقة بالمرأة العاملة واحتياجاتها ومطالبها وابرز المشكلات التي تعوق استمرارها في العمل والتعرف إلى آرائها واقتراحاتها من أجل إيجاد بيئة عمل متوازنة وجاذبة.
عدد اليوم
