دبي (رويترز) - تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية بنسبة 0,3%، متراجعاً عن أعلى مستوى في 42 شهراً مع هبوط سهم مصرف الراجحي 1%، وسهم شركة الأسمدة العربية السعودية “سافكو” 0,8%، بعد ارتفاع استمر 14 جلسة متتالية.
وقال هشام تفاحة، رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة “بخيت” الاستثمارية،: “كان جني الأرباح متوقعاً بعد الصعود المتواصل الذي شهدناه هذا العام لكن أشك في أن يستمر ذلك، ومن المنتظر أن تتعافى السوق يوم السبت إذا لم يكن هناك تدهور كبير في الأسواق العالمية”. وأضاف أن الصعود السعودي تأخر كثيراً مع ارتفاع خام برنت 13,3% العام الماضي، وزيادة أرباح الشركات المحلية نحو 25%، بينما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 3,1% في الفترة نفسها. وساهم سهم الاتصالات السعودية في تقليص الخسائر المؤشر الرئيسي أمس بصعوده 2,6%، بعدما أعلنت الشركة أنها استحوذت على 40% من نمو قطاع الاتصالات في المملكة في 2011.
وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0,7%، مقلصاً مكاسبه منذ مطلع العام إلى 2,3%. وارتفع المؤشر لتسع جلسات متتالية حتى إغلاق يوم الاثنين. وقال عادل نصر من المتحدة للأوراق المالية: “أحجام التداول (الأربعاء) هي الأعلى لعامين إلى ثلاثة أعوام”، مضيفاً “السبب الرئيسي لذلك هو أن المتعاملين الأفراد يعودون بعد غياب عامين، في حين أن صناديق التقاعد المحلية تشتري بكثافة أيضاً”. وتابع: “المستثمرون غير العمانيين اتجهوا للشراء أيضاً على مدى الجلسات الخمس الأخيرة. هذا تصحيح، وستتعافى السوق من تلك الخسائر بحلول الأحد”. وتراجع سهم بنك مسقط 1% وسهم البنك الوطني العماني 0,6%.
وانخفض مؤشر بورصة قطر إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أسابيع، مع هبوط أربعة من أكبر خمسة أسهم في قائمته. وهبط سهم اتصالات قطر “كيوتل” 1,6% وسهم مصرف الريان الإسلامي 1,9%. وقال متعامل في الدوحة “مازلنا في موسم النتائج وتوزيعات الأرباح، لذا السوق متقلبة، ولا يمكن بالفعل تحديد الاتجاه العام.. في الوقت الحالي يبدو أنه تحرك في نطاق ضيق”، مضيفاً “المؤسسات تنتظر الآن نتائج الربع الأول قبل الإقدام على الدخول”.
وتراجعت الأسواق الآسيوية أمس لكن الأسهم الأوروبية استقرت بعد يومين متتاليين من الخسائر مع ترقب المستثمرين أخباراً بشأن مدى نجاح اليونان في إعادة هيكلة ديونها .
عدد اليوم
