ماجدة محيي الدين (القاهرة) - الشعر هو تاج جمال للمرأة، وهو أول دليل على أناقتها واهتمامها بمظهرها، ويمكن للمرأة الاعتماد عليه للحصول على طلة لافتة عن طريق اختيار القصة واللون المناسبين، ما يجعلها متجددة وعصرية وربما كلاسيكية ورومانسية، مع التشديد على أن العناية به وبنظافته أهم من تزيينه وتلوينه.
تغذية وعلاج
قبل اختيار التسريحة واللون الجديد يجب الاهتمام بتغذية الشعر وعلاجه من أي مشاكل قد تفقده البريق والحيوية، وحول المشاكل التي تهدد الشعر يرى خبير العناية بالشعر كمال شلبي أن تغير الفصول والأحوال المناخية يؤثر سلبا على الشعر؛ فيصيبه الجفاف والتقصف، وإذا كان الشعر عاديا لا يعاني الجفاف يكفي عمل حمام كريم مرة أسبوعياً، أما إذا كان الشعر مرهقاً، ويعاني الجفاف الشديد بسبب تعرضه للتغير المناخي أو السيشوار بصورة مكثفة فيجب أن يكون المرطب هو الصديق الدائم للشعر، بحيث يطبق ثلاث مرات على أسبوعياً.
ويشير إلى أن هناك بعض السيدات تفرض عليهن ظروف عملهن، وطبيعة شعرهن الذهاب إلى الكوافير أسبوعياً، وهنا على المرأة اختيار أقل المخاطر ضرراً على شعرها، وتجنب عمليات فرد الشعر سواء بالمركبات الكيميائية أو بالحرارة، ويفضل اللجوء إلى الكيراتين أو البروتين في بداية فصل الربيع ليظل الشعر لطيفاً وانسيابياً، ويسهل تصفيفه طوال الصيف، حيث ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو في معظم الدول العربية أو التقصف والإهمال الذي يؤدي إلى تساقطه.
ويؤكد شلبي أنه مهما كانت طريقة قص وتصفيف الشعر جميلة فإنها ستفسد إذا كان الشعر غير صحي، ويفتقد العناصر المغذية، التي تجعله لامعاً وحيوياً، مشيراً إلى أن فصل الربيع هو الأنسب للحصول على أفضل النتائج في أقل وقت ممكن.
ويضيف إن أكثر العادات السيئة، التي تؤثر على الشعر هي الإفراط في غسله، موضحاً أن الشعر لابد أن يحتوي على كمية متوازنة من الزيوت الطبيعية تجنباً لجفافه مع مراعاة تجنب فرك الشعر بشكل عنيف أثناء غسله، واختيار الشامبو الملائم لنوعية الشعر.
أفضل الطرق
عن أفضل الطرق للحصول على شعر رطب وناعم ينصح شلبي باستخدام المرطب قبل غسل الشعر بحيث يترك على الشعر لأطول فترة ممكنة.
ومن النصائح التي يجب اتباعها، بحسب شلبي، عدم استخدام المجفف الكهربائي مباشرة على الشعر المبلل، ويفضل أن يترك الشعر ليجف قليلا قبل استخدامه، وعندما يتم استخدام المنشفة لابد أن يتم ذلك برفق، ويمكن الاستعاضة عن المنشفة التقليدية بمنشفة «ميكروفيبر»، حيث تعمل على تجفيف الشعر بشكل سريع للغاية، ولا تتسبب في تطايره.
ويضيف: «يجب ألا تنزعج المرأة من الشعر المموج أو المجعد بل عليها أن تتعامل مع طبيعة شعرها بحب وتفهم وعلى سبيل المثال قليل من التطاير لن يضر المظهر وهناك قصات وتسريحات رائعة تتماشى مع طبيعة الشعر المتموج أو المجعد، بل إن الحفاظ على اللوك الطبيعي للشعر قد يزيد جمال المرأة وتميزها»، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً متعددة من الكيرياتين، والبروتين المعالجة تساعد على علاج التلف والإجهاد، وتحافظ على شكله المتموج الطبيعي بلا فرد.
ويحذر شلبي من الإفراط في استخدام الزيوت والكريمات المرطبة، ويفضل الاعتماد على السيروم بدلاً منها حتى لا تؤدي إلى تغيير طبيعة الشعر، فضلاً على كونها قد تتسبب في ظهور القشرة وانتشارها في فروة الرأس، وهي المشكلة التي تؤدي إلى تساقط الشعر.
العدو الأول
يصف خبير العناية بالشعر كمال شلبي القلق النفسي والتوتر العصبي بأنه العدو الأول للشعر، ولأن المرأة بطبيعتها شديدة الحساسية فإن ممارسة الرياضة بشكل منتظم والسير لمدة نصف ساعة يومياً، تقضي على التوتر وتعيد لها هدوءها النفسي، وتمنحها نوماً عميقاً، وهو ما ينعكس على بشرتها وشعرها بصورة واضحة.
عدد اليوم
