الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يتقهقر في أيمن الموصل وقادته يتساقطون تباعاً

«داعش» يتقهقر في أيمن الموصل وقادته يتساقطون تباعاً
22 ابريل 2017 15:42
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أمس، حي الرفاعي في المحور الغربي للموصل، وبسطت سيطرتها على 20%، وأردت 4 قناصين و3 انتحاريين من «الدواعش»، بينما قضت ضربة دقيقة موجهة على المسؤول العسكري العام للساحل الأيمن الإرهابي المدعو «أبو عبد الله» أثناء تجواله بمركبة في حي الإصلاح الزراعي. من جهتها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها قتلت 17 «داعشياً»، بينهم المدعو «أبو عبدالرحمن الروسي» خبير التفخيخ مع 3 من مساعديه من الجنسيات الآسيوية، في حي الزنجيلي، كما دمرت 8 آليات ملغومة وفككت 55 عبوة ناسفة و34 منزلاً مفخخاً في حي الثورة الذي انتزعته أمس الأول في الساحل الأيمن للمدينة. وأعلنت مديرية الاستخبارات العراقية أن ضربات شنها التحالف في حي الصحة، قضت على 4 قياديين روس، بينهم «أبو مريم الحديدي» المسؤول العسكري لمنطقة مشيرفة. من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، أمس، أن 4 عناصر من التنظيم الإرهابي، بينهم ما يسمى قائد «كتيبة الانغماسيين» قتلوا، وأصيب 10 آخرون في قصف جوي للتحالف الدولي جنوب غرب المحافظة. وأبلغ المصدر موقع «السومرية نيوز»، أن طيران التحالف الدولي قصف عصر أمس، مواقع «داعش» في قرية يورغون جنوب غرب كركوك، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الـ 4، بينهم قائد الانغماسيين المدعو «أبو قتادة الأوزبكي» وإصابة 10 آخرين. وأضاف المصدر نفسه، أن مقاتلة عراقية استهدفت بصاروخ حافلة تقل 10 «دواعش» في ناحية الرياض غرب كركوك، ما أدى إلى قتلهم جميعاً وبينهم قياديان في ما يسمى «ديوان الحسبة». كما قصفت مقاتلات التحالف الدولي مواقع أخرى في محور قضاء داقوق جنوب محافظة كركوك، موقعاً العديد من القتلى الإرهابيين. بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع تدمير عدد من معامل التفخيخ التابعة لـ «داعش» ومقارهم الأمنية بضربات جوية عراقية في الأنبار. وذكر ?بيان ?للوزارة، ?أنه ?استناداً إلى معلومات ?دقيقة ?من ?مديرية? ?الاستخبارات ?والأمن، ?نفذت ?طائرات ?القوة ?الجوية العراقية ?ضربات عدة ?ضد ?أهداف? ?إرهابية، ?مسفرة ?عن ?تدمير ?3 ?معامل ?لتفخيخ ?وتدريع المركبات? ?في ?ناحية ?العبيدي? ?ومنطقة ?جريجب ?في ?قضاء ?القائم في الأنبار??. وأكد مصدر محلي أن مقاتلات للتحالف دكت مقراً للتنظيم الإرهابي في مدينة عكشات غرب الرمادي في محافظة الأنبار، ما أدى إلى مقتل 6 إرهابيين. وكشف عدي الخدران، المسؤول المحلي في محافظة ديالى، أن طيران الجيش العراقي نفذ عملية نوعية في محيط منطقة الميتة قرب الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، مسفرة عن تدمير قاعدة سرية متخصصة بالدعم اللوجستي للتنظيم الإرهابي، وتزويد مسلحيه بالوقود والمواد الغذائية، مضيفاً أن الضربة أدت أيضاً إلى مقتل 5 «دواعش» وتدمير مركبة تحمل سلاحاً ثقيلاً. وتنشط في منطقة الميتة خلايا من «الدواعش» غالباً ما تتسلل من الحويجة ونواحيها. بدوره، أعلن العقيد سعد نفوس، مدير شرطة بيجي في صلاح الدين، أن 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، تسللوا فجر أمس إلى قرية المالحة جنوب شرق بيجي، حيث سارعت القوات الأمنية للتصدي لهم، وتمكنت من القضاء عليهم، مضيفاً أن انفجار أحدهم تسبب بإصابة 3 من القوات الأمنية. إلى ذلك، أكدت قيادة عمليات بغداد مقتل انتحاري يرتدي زي الشرطة الاتحادية ويقود دراجة مفخخة، لدى محاولته استهداف زوار الإمام الكاظم جنوب العاصمة. تحرير طفلة يزيدية سباها «داعش» قبل 3 أعوام بغداد (أ ف ب) حررت القوات العراقية طفلة يزيدية اختطفها وسباها تنظيم «داعش» الإرهابي ثم باعها في سوق الجواري العام 2014، حسبما أفاد ضابط عراقي كبير أمس. واختطف الإرهابيون أفراح دخيل لدى اقتحامهم قرية كوجو الواقعة جنوب بلدة سنجار، المعقل الرئيسي للأقلية اليزيدية شمال البلاد، مع والدتها وأخواتها. وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية «حررنا طفلة يزيدية كانت مختطفة لدى (الدواعش) في حي التنك ولم تدل بمعلومات سوى أن اسمها أفراح دخيل، وهي في الحادية عشرة من عمرها وأحلناها إلى المحكمة المختصة في حمام العليل لضمان حقوقها وحمايتها». وبثت الشرطة الاتحادية شريط فيديو قصيراً يظهر الفتاة التي بدا عليها الخوف وهي ترتدي الحجاب، فيما يحاول ضباط الجيش تقديم الطعام لها وطمأنتها، لكنها لم تنطق بكلمة. وقال اللواء جعفر البطاط رئيس أركان الشرطة الاتحادية «ليعرف العالم همجية هؤلاء الوحوش الذين يختطفون الأطفال ويبعدونهم عن عائلاتهم». بدورها، أكدت النائبة اليزيدية فيان دخيل التي ساعدت في تسليط أنظار العالم على المجازر التي اقترفها «الدواعش» في بلدتها، أن الطفلة تحررت بعد تزويد القوات الأمنية معلومات عنها. وأوضحت :«اختطفها (الدواعش) مع أمها وأخواتها خلال اجتياح القرية في 15 أغسطس 2014 وكانت تبلغ 8 أعوام، ونقلوهن إلى تلعفر وباعوهن إلى الموصل. بيعت اثنتان من أخواتها في الرقة السورية حيث لا زالتا هناك». وأضافت: «أما الأم والأختان الأخريان، فأنقذن من خلال شرائهن من (الدواعش) ونقلن إلى مخيم للاجئين قبل أن يشملن ببرنامج إعادة تأهيل الناجيات في ألمانيا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©