الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى علوي: رشاقتي طبيعية.. لا تجميل ولا «فوتوشوب»

ليلى علوي: رشاقتي طبيعية.. لا تجميل ولا «فوتوشوب»
1 يونيو 2016 22:06
محمد قناوي (القاهرة) أكدت ليلى علوي أنها لم تخضع لعمليات جراحية لإنقاص وزنها، وأنها ضد هذا الإجراء، لكنها تخلصت من العادات الغذائية الخاطئة وتمسكت بالصحيحة مع ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى شعورها بالراحة النفسية، مؤكدة أنها لا تستخدم برنامج «فوتوشوب» من أجل ظهور صورها أكثر شباباً وأقل بدانة. وتخوض ليلى سباق رمضان الدرامي هذا العام بمسلسل يجمعها مع خالد الصاوي بعنوان «هي ودافنشي» تأليف محمد الحناوي وإخراج عبدالعزيز حشاد، حيث تراهن ليلى على دورها وتؤكد أنها لم تقدمه من قبل وسيكون مفاجأة لجمهور الشاشة الصغيرة. وقالت إنها تجسد شخصية محامية تدعى «كارمن» تشعر بالفضول الرهيب لاكتشاف غموض شخصية «دافنشي»، الذي يقوم بها الفنان خالد الصاوي من خلال العديد من المواقف الكوميدية التي تعتمد على التشويق. بطولة مطلقة وعن أسباب قرارها، تقديم عمل ينتمي للبطولة الجماعية قالت: كثيراً ما قدمت البطولة المطلقة ولم أعد أبحث عنها، فهناك أعمال كثيرة تحمل اسمي واستطعت من خلالها أن أحقق نجاحاً كبيراً، ولكن من يريد المحافظة على نجاح مشواره الفني لابد أن يقدم أعمالاً جيدة تحمل مضموناً هادفاً للجمهور، وما يشغلني في الوقت الحالي نجاح المسلسل وتقديم «دويتو» ناجحاً مع الفنان خالد الصاوي يكون إضافة لمشواري. وأشارت إلى أنها عندما قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف محمد الحناوي انتابتها دهشة لأنه مكتوب بحنكة كبيرة جداً، كما أن القصة مختلفة ولم يتناولها أحد من قبل، والدور الذي ستؤديه جديد ومختلف وهو ما دفعها للموافقة على العمل الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء، حيث لا تخلو أحداثه من الإثارة والتشويق. وحول ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين خالد الصاوي بسبب ترتيب الأسماء على تترات المسلسل قالت: وصلنا لمرحلة كبيرة مع جمهورنا وهذا الفكر غير موجود بيننا، لكن هناك من يريد الحديث وإثارة الشائعات، والصداقة الكبيرة التي تجمعني بخالد جعلتنا لا نلتفت لمثل هذه الشائعات ونفكر فقط في كيفية خروج العمل في صورة جيدة. تطور الدراماوأرجعت أسباب قلة الأعمال الدرامية المنتجة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة إلى تطور الدراما المصرية ووجود أكثر من موسم على مدار العام، وهذا من وجهة نظرها يعيد الدراما إلى قوتها ومكانها الطبيعي، لأن حصر جميع الأعمال في موسم واحد يظلم بعض الأعمال التي لا تأخذ حقها بسبب سوء توقيت العرض، موضحة أن إيجاد مواسم درامية يعطى مساحة من المشاهدة طوال العام، وفرصة لتوزيع الأعمال بدلاً من تكدسها في شهر واحد. وعن فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» قالت إنها تقدم دور مدرسة تعمل في دبي ولكن تقرر العودة إلى موطنها الأصلي بإحدى قرى مصر، ولكن عند عودتها تصطدم بالعديد من الأمور التي تقلب حياتها رأساً على عقب وتتوالى الأحداث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©