الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» تنتهي من فرز الأعمال المرشحة للفوز

28 مارس 2018 23:13
الاتحاد (دبي) أنهت اللجان المختصة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي المرحلة الثالثة والأخيرة من فرز الأعمال المرشحة للفوز، وذلك عبر سلسلة زيارات ميدانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين. واطلعت اللجان على خلاصة تجارب المعلمين المشاركين بالجائزة وتعرفت على مدى أثرها الإيجابي في الميدان التربوي في الدول المشاركة، وبينت إدارة الجائزة أن المرحلة المقبلة سيتم فيها عرض النتائج على لجنة التحكيم تمهيدا لاعتمادها من قبل اللجنة العليا للجائزة. وأثنت إدارة الجائزة على جودة الأعمال المقدمة، وكشفت إدارة الجائزة أن الممارسات التربوية للمعلمين في الدول المشاركة انفرد كل منها في جوانب مميزة تتصل بتعزيز الرسائل التربوية لديها، إذ تفوقت بعض الممارسات في استخدامها للتكنولوجيا في القطاع التعليمي بصورة مثالية، فيما أبدعت أخرى في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة وإبراز أهمية دور التطوع في خدمة المجتمع، فيما نجحت بعض الممارسات في تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع وجعلهم عناصر فاعلين في المنظومة التعليمية وتهيئة المناخ لتقبل التطوير والتحديث في القطاع التعليمي، كما حرصت اللجان على الاطلاع على كافة التجارب المميزة في الدول المشاركة إذ نفذت اللجان زيارة ميدانية إلى مدينة جازان الحدودية في المملكة العربية السعودية سعيا منها للإحاطة بكافة مكونات العملية التربوية للمعلم المتميز حيث تمت زيارة معلم من ضمن الفئة المستهدفة لمرحلة المقابلات. وأكدت إدارة الجائزة على القيمة المعنوية والرسالة التربوية السامية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي التي أخذت على عاتقها تحفيز المعلمين المشاركين وتكريمهم الأمر الذي يسهم في تعزيز بيئات تربوية مواكبة لكافة التطورات التي من شأنها تطوير مخرجات التعليم وتكفل استمرارية رفد التعليم في الدول المشاركة بأفضل التجارب المميزة. وحظيت الجائزة بإقبال كثيف من قبل المعلمين في الدول المشاركة وذلك لما حملته من أفكار مواكبة ورسائل تربوية رائدة من شأنها أن تفتح فصلاً جديداً في فصول التميز والريادة التعليمية في المنظومات التعليمية لدى الدول المشاركة إذ عكست الجائزة معايير رفيعة المستوى تحاكي مستقبل التعليم. وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة: إن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي حظيت باهتمام كبير من كافة الدول المشاركة بها، إذ حرصت كل دولة على إبراز أفضل ما لديها في القطاع التعليمي مدعوماً بالأدلة وتم رصده من خلال لجان الجائزة التي بذلت مجهودا كبيرا للوقوف على كافة التجارب الرائدة للمعلمين في الدول المشاركة. بدوره، قال محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا: إن الجائزة تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم التي لم تأل جهدا في دعم كافة المبادرات الكفيلة بتطوير التعليم على الصعيد المحلي أو العالمي. وبيّن أن الاستثمار في الأجيال المقبلة أحد أهم أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ يؤمن سموه بدور تلك الأجيال في استدامة تطور دولتنا ورفاهها المعيشي وريادتها في كافة المجالات، وهو الأمر الذي يحتم علينا بذل مزيد من الجهود في سبيل تمكين تلك الأجيال من لغة عصرها عبر رفدها بمعارف وعلوم مواكبة لمتطلبات المستقبل، وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا بجهود المعلمين المخلصين أصحاب التجارب التعليمية الرائدة. وأوضح الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة أنه سيتم عرض النتائج على لجنة تحكيم الجائزة، ومن ثم اعتمادها من قبل اللجنة العليا للجائزة، وأيضا تم حصر أفضل الممارسات التربوية والتي أسهمت بوضوح في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة وايضا أثرت في البيئة التعليمية بمختلف جوانبها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©