أبوظبي (الاتحاد)
البحث عن فكرة لماحة أو ابتكار حيوي كان الشغل الشاغل لمجموعة من طلاب جامعة خليفة أبوظبي، حيث فكر محمد الشحي وحمدون المرزوقي في مشروع مبتكر على شكل روبوت تعمل في تسهيل صناعة أجراء ومكونات الطائرة حيث إن هذا الروبوت يتميز بأنه خفيف وسهل الحركة وسريع في الوقت نفسه، وهذا المشروع أخذ جهداً كبيراً من فريق العمل الذي ساعدته الجامعة كثيراً من أجل الانتهاء من تصميم هذا الروبوت الذي يفوق الأذرع الروبوتية الثقيلة الموجودة حالياً بحسب فريق العمل.
أجزاء الطائرات
![]() |
|
|
|
![]() |
قطع ثقيلة
وتؤكد ميثاء بن غريب أنه على الرغم من أن الروبوت خفيف الوزن وسريع الإنجاز فإنه قادر على حمل قطع الطائرات الثقيلة من دون أن يتأثر، وذلك بناء على الاختبارات التي أجراها فريق العمل، والتي استغرقت وقتاً كثيراً لكون هذا المشروع دقيقاً ولا يزال أيضاً في طور التطوير، ولا تنكر ميثاء أن جامعة خليفة بأبوظبي قدمت دعماً كبيراً لفريق العمل من خلال الإشراف على هذا المشروع ومن ثم مراجعة البحث المقدم حتى تمكن فريق العمل من تصنيع نموذج لروبوت يمكنه العمل في تصنيع الطائرات بصورة جيدة وبتقنيات عالية، وتشير إلى أن فريق العمل استطاع التغلب على الصعوبات التي واجهته في البداية حتى تمكن من تقديم التصميم النهائي، فضلاً عن تحديد محاور عمل الروبوت ومدى قدرته على العمل في صناعة الطائرات خصوصاً أن النموذج عبارة عن قطعة معدنية من الألومنيوم مثبتة في الأسفل تعمل قاعدة للمشروع مع وجود أربع موتورات ذات كفاءة عالية تسهم في سرعته وتمنحه القدرة على الإنجاز في أوقات قياسية، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلاك وقطع التركيب التي تتداخل مع بعضها بعضاً حتى شكلت هذا النموذج الجديد لروبوت يعمل في صناعة الطائرات في أقل وقت ممكن وبكلفة قليلة جداً.