عمان (الاتحاد) - حصل بند عقد تسويق ورعاية بطولات الاتحاد الآسيوي مع شركة (دبلير اس جي) مالكة حقوق البطولات القارية على حقه من النقاش، حيث اشترت الشركة الحقوق بمليار دولار من عام 2010 وحتى 2020، وكشف المدلج بصفته رئيس لجنة التسويق والاستثمار بالاتحاد الآسيوي خلال الاجتماع بعضا من تفاصيل العقد المبرم مع الشركة الذي وصفه بالسري، حيث لن يحصل الاتحاد على كامل المبلغ ولكن على 600 مليون دولار فقط، بحيث يقسم بواقع 100 مليون للفترة من 2010 حتى 2012، ثم 200 مليون من 2013 حتى 2016، ثم 300 مليون يحصل عليها الآسيوي للفترة من 2017 وحتى 2020 نهاية العقد، بينما توزع بقية المبلغ البالغة 400 مليون دولار على النحو التالي (150 مليون دولار عمولة للشركة، بينما تحصل الشركة أيضاً على 250 مليونا تحت بند مصاريف إدارة وتشغيل خلال فترة الـ 10 سنوات مدة العقد).
ووفق التقسيم الحالي رأى المدلج أن العقد جيد من خلال تخصصه في مجال التسويق، بينما تعمل لجنته على التفاوض مع الشركة من أجل تقليص المصاريف التشغيلية ومن ثم استرداد 100 مليون دولار منها، وقال خلال الاجتماع: القيمة التشغيلية مبالغ فيها للغاية ونحن في طور تقليصها، كما أننا قدمنا عرضا لجس النبض، يتعلق بإمكانية مد فترة رعاية الشركة لتسويق وبيع حقوق بطولاتنا، ولكن مقابل زيادة قيمة العقد الحالي.
وطالب عدد من رؤساء الاتحادات بضرورة مراجعة بنود هذا العقد الذي وصفه المدلج بالسري، حيث حدد آلية معينة عبر تقديم اتحاد غرب آسيا بطلب مراجعة بنود عقد الرعاية مع الشركة، وتشكل لجنة من الأعضاء بالمكتب التنفيذي لعرض بنود العقد على الاتحادات الراغبة في جلسة مغلقة.
واهتمت كافة الاتحادات بهذا البند تحديداً كونها تطلب زيادة مخصصاتها المالية من قبل الاتحاد الآسيوي، وبالتالي تم الاتفاق على ضرورة إعادة تقييم بطولات الاتحاد الآسيوي ومعرفة ما إذا كانت قيمة العقد المبرم تستحق، أم أن الأمر يحتاج إلى تدقيق أكثر لمعرفة ما إذا كانت هناك تجاوزات قد حدثت.
وفاق الاهتمام بهذا البند، ضرورة الاهتمام بمنح مساحة أكبر لمناقشة القضية الأساسية والمحورية والمتعلقة بضرورة التوافق على مرشح وحيد لانتخابات الاتحاد الآسيوي يمثل الغرب.
وتساءل رؤساء الاتحادات عن أي دخل يتحقق فوق المليار دولار تسويق وكيفية توزيعه، وجاء الرد بأن أول 100 مليون دولار يتم تحقيقها فوق مبلغ المليار دولار تقسم بواقع 50% لكل طرف من الطرفين وهما الاتحاد الآسيوي والشركة المحتكرة للحقوق، وتمثل نسبة الشركة بواقع 10% وتضاف لقيمة الاتحاد الآسيوي بعد الـ 100 مليون دولار الأولى بواقع 60% إلى 40%، ثم 70% إلى 30 % وهكذا.
عدد اليوم
