الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أوباما: دعم شركات السيارات بدأ يؤتي ثماره

أوباما: دعم شركات السيارات بدأ يؤتي ثماره
24 ابريل 2010 21:01
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن مساعدات مولها دافعو الضرائب لإنقاذ صناعة السيارات الأميركية بدأت تؤتي ثمارها وذلك فيما يبدو أنه رد على رفض التيارات المحافظة لمثل هذه المساعدات الحكومية التي أقرتها إدارته، فيما توقعت الإدارة الأميركية أن الاقتصاد سينشئ ما بين 100 ألف إلى 200 ألف وظيفة الشهر المقبل. وفي خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت واصل أوباما الدعوة إلى إصلاح التشريعات المالية الأميركية قائلاً : إن الأنباء الواعدة من صناعة السيارات لم تقلل الحاجة إلى إحداث تغييرات في “وول ستريت”. كان التدخل الحكومي لإنقاذ “وول ستريت” بدأ في عهد الرئيس السابق جورج بوش في 2008 واستمر في عهد أوباما لكنه يتعرض لانتقادات حادة من المحافظين الذين يشعرون أن الحكومة تنفق أكثر من اللازم وأنه ينبغي عدم مساعدة الشركات الكبيرة. وأعلنت “جنرال موتورز” و”كرايسلر” إحراز تقدم الأسبوع الماضي في عمليات إعادة هيكلة ممولة حكومياً، لكن إدارة أوباما لا تزال تتوقع بعض الخسائر في جهود إنقاذ الشركتين لمساعدتهما على التعافي من أثر التباطؤ العالمي وانخفاض حاد في مبيعات السيارات. وخصص أوباما جانباً كبيراً من كلمته الأسبوعية لتبرير لماذا كانت عمليات الإنقاذ ضرورية للحيلولة دون تفاقم الأزمة الاقتصادية، وقال إن البرامج الطارئة تقترب من نهايتها وإنها لن تكلف دافعي الضرائب إلا “جزءا يسيراً مما كان متوقعاً بادئ الأمر”. وأضاف أوباما “هذه نتيجة مباشرة للإدارة الدقيقة لاستثمارات الأميركيين بحيث نسترد أكبر قدر ممكن من دولارات الضرائب، وفي أسرع وقت ممكن”. ومن المرجح أن تهيمن القضية قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر حيث يسعى الديمقراطيون إلى الدفاع عن أغلبيتهم القوية في مجلسي النواب والشيوخ. وتشير استطلاعات الرأي إلى مكاسب سيحققها الجمهوريون. إلى ذلك، قال تقرير صحفي إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تكهن بأن الاقتصاد الاميركي سينشئ ما بين 100 ألف إلى 200 ألف وظيفة الشهر المقبل. ونقل التقرير عن بايدن قوله أثناء حفل لجمع تبرعات في بيتسبرج إن اقتصاد الولايات المتحدة سيوجد في غضون الأشهر القليلة المقبلة ما بين 250 ألف وظيفة إلى 500 ألف وظيفة شهرياً. وأشاد بايدن بجهود إدارة أوباما لتحقيق الانتعاش الاقتصادي. ويصر أوباما على أن دعم الوظائف يأتي في صدارة أولوياته على الصعيد المحلي مع إدراكه أن استمرار معدل البطالة المرتفع قد يعني خسائر كبيرة لحزبه الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وأوجد أرباب العمل في أميركا 162 ألف وظيفة في مارس، وهو أسرع معدل في ثلاثة أعوام ويعتبره الكثيرون علامة أخرى على أن التعافي من الركود العميق أصبح يسير بخطى أقوى. لكن وزارة العمل الأميركية قالت إن معدل البطالة استقر عند 9,7%. ونقل عن بايدن قوله “إجمالاً، نحن نتجه إلى إيجاد ما بين 100 ألف إلى 200 ألف وظيفة الشهر المقبل، هذا هو ما أتوقعه” مع تسليمه بأنه “واجه صعوبة” في التكهن بنمو الوظائف في مارس. “أقول لكم إنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سنوجد ما بين 250 ألف وظيفة إلى 500 ألف وظيفة شهرياً”.
المصدر: أشفيل (نورث كارولاينا)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©