كشف القسم الجديد الذي افتتحته الصحة المدرسية بمنطقة راس الخيمة الطبية في نوفمبر الماضي، اصابة 64 طالب وطالبة بمشاكل بالنظر، وذلك بعد ادخال الجهاز الجديد للقسم (Synoptophore).
وبين الاطباء والفنيين بالقسم أن الجهاز كشف عن اصابة 36 حالة طالب وطالبة مصابين بحول في أعينهم تم خلالها تحويل 12 حالة للمستشفى لحاجتها لتدخل جراحي و24 حالة تم اخضاعها للتمارين علاجية اسبوعية بالاضافة الى 16 حالة تم صرف نظارات طبية لهم.
وأشار العاملين الفنيين المتخصصين اللذين تم تعيينهم في القسم منذ بداية العام الدراسي أن القسم متخصص بعلاج تقويم البصر، حيث يضم جهاز (Synoptophore)، المعتمد دوليا لتشخيص وعلاج حالات حول العين، وفحص مستوى عمل عضلات وأعصاب العينين مع بعضهما بعضاً، وقياس درجة الحول، وتجهيز المريض للإجراء الجراحي في حال تطلب الأمر مؤكدين أن الجهاز يفيد أيضا في تفعيل وتحريض عمل العصب البصري الكسول وعضلات العين، عن طريق التمارين الأسبوعية مع المتابعة لمدة معينة كما يساعد في اكتشاف ومتابعة حالات الحول أو كسل العين لدى الطلاب بشكل مبكر، وكذلك اكتشاف وعلاج حالات ضعف عضلات العين والعصب البصري وخاصة لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية والرياض.
بدوره قال الدكتور ياسر النعيمي مدير منطقة راس الخيمة الطبية أن القسم ساهم منذ افتتاحه في الكشف على أكثر من 2000 طالب وطالبة يشكون من أمراض وأعراض مختلفة في العيون ، منوها أن الصحة المدرسية تلعب دورا مهما في اكتشاف وعلاج مثل هذه الحالات بشكل مبكر خاصة لدى طلاب رياض الاطفال الذي تخصص لهم الصحة المدرسية جانب كبير من الاهتمام سواء بالعناية على صحة الاسنان أو الصحة البدنية أو النظر وغيرها من المشاكل التي قد تطرأ على الأطفال.
وأشار النعيمي الى أن الصحة المدرسية تعني بصحة الطلاب في رياض الاطفال والحقلقة الاولى بشكل مكثف باعتبارهم انهم الاجيال القادمة وصحة المجتمع تبدأ بصحة وسلامة النشأ وياتي ذلك من خلال توعيتهم وتثقيفهم صحيا عبر البرامج والانشطة المقدمة ومن خلال الخدمات الصحية التي تركز وبشكل كبير على تغذية الطالب الصحيحة ، ونشاطه الحركي والبنية العضلية و المقصف المدرسي والحقيبة التقليدية واثرها على الطالب مشيرة ان المؤتمر سيسلط الضوء على كل المحاور على حدى وعلى هيئة محاضرات يقدمها متخصصين في هذا المجال.
وناشد الدكتور اولياء الامور والاسرة بضرورة التعاون مع ادارة الصحة المدرسية (قسم العيون) وذلك باتباع التعليمات والنصائح والحرص على المراجعة المنتظمة حسب المواعيد المقررة لنيل الفائدة المرجوة لاكتشاف وعلاج العين المصابة مبكراحتى لا يؤثر الحول إن أهمل وتأخر تشخيصه على دراسة الطفل وتحصيله العلمي وحالته النفسية والاجتماعيه مستقبلا.
عدد اليوم
