الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال»: إنشاء مركز صحي في مدينة دالوريس الفلبينية بكلفة مليوني درهم

«الهلال»: إنشاء مركز صحي في مدينة دالوريس الفلبينية بكلفة مليوني درهم
7 مارس 2015 23:30
جمعة النعيمي (الفلبين) كشف الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، عن أن الهيئة بصدد إنشاء مركز صحي مجتمعي جديد بالتعاون مع الصليب الأحمر الفلبيني، في مدينة دالوريس في إقليم سامار الشرقية وبكلفة مليوني درهم إماراتي، لخدمة أكثر من 124 ألف شخص من سكان المناطق التابعة لبلديات الإقليم. جاء ذلك خلال تفقد وفد هيئة الهلال الأحمر أمس، المستشفى العام لإقليم سامار الغربي، أحد المشروعات المدرجة ضمن برنامج الهيئة الإغاثي، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن المساعدات الإنسانية بقيمة 10 ملايين دولار، لإغاثة ضحايا إعصار «هايان» ومنها صيانة وتأهيل المستشفيات المتضررة. وتابع: سيقدم المركز العديد من الخدمات الصحية، مثل رعاية الأمومة والطفولة (التوليد)، الطوارئ والإسعاف، العيادات الخارجية، المختبر الطبي، بنك الدم، الفحوص التشخيصية (الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية تخطيط القلب)، إضافة إلى التثقيف الصحي.كما تفقد الوفد مراحل إعادة تأهيل وتجهيز المستشفى العام من حيث المعدات والتجهيزات الطبية، ومن المقرر أن يقدم خدماته لأكثر من 350 ألف فلبيني عدد سكان الإقليم. وتشمل عمليات التطوير غرف العمليات، غرفة الولادة، غرفة العناية الفائقة بالأطفال الخُدج، غرفة العناية الفائقة للبالغين، المختبر الطبي، عيادة الطوارئ وعنابر المستشفى. وصرح الدكتور حمدان مسلم المزروعي، أن المشروع التنموي والذي تبلغ تكلفته مليوني درهم إماراتي، جاء بالتعاون مع الحكومة المحلية بدولة الفلبين، وإدارة الصحة بالإقليم وينقسم إلى مرحلتين، الأولى تتعلق بصيانة مباني المستشفى، والثانية تشمل تجهيزه بالمعدات والأدوات الطبية الحديثة. وقال: إن الهيئة تدرك أهمية الدور الذي تقوم به في مجال المسؤولية الإنسانية وتعمل على استثمار كل الوسائل للنهوض بمسؤولياتها تجاه دولة الفلبين في محاولة لتلمس احتياجات هذا البلد وتوفيرها لهم. وأضاف ومن خلال هذا المشروع التنموي، نؤكد أن الهلال الأحمر بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، يعمل الآن من خلال برامج ومشاريع تنموية تتجاوز مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة العودة بالمجتمعات المنكوبة إلى حياتها الطبيعية والإسهام في استقرارها وتنمية مجتمعاتها وهو ما يؤكد النظرة الإنسانية طويلة الأمد للهلال الأحمر تجاه الفئات المحتاجة. وقمنا بتطبيق هذا المبدأ على هذا المشروع من خلال تبني الأهداف الإنمائية الألفية والتي أقرتها الأمم المتحدة والتي تعمل على تركيز جهود المجتمع الدولي على تحقيق تحسينات مهمة وقابلة للقياس في حياة الناس بحلول العام الجاري. وصرح عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لشؤون التسويق وجمع التبرعات ومدير المشروع،، أن عمليات التطوير الجديدة بالمستشفى العام بإقليم سامار الغربي، ستغطي التخصصات الطبية كافة وستساعد الكثير من المرضى عن طريق توفير معالجة طبية لهم في المنطقة التي هي بحاجة إلى المشروع ويخدم سكان المدن والقرى التبعة لإقليم سامار الشرقي الذي يفتقد لمركز طبي متخصص. وأوضح أن المستشفى سيتم تجهيزه بالأسرة المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وأقسام للطوارئ وللعمليات والتي تخدم احتياجات المرضى مشيراً إلى أن من شأن المشروع الإنمائي أن يعزز الأوضاع الصحية في المنطقة. من ناحية أخرى قالت الدكتورة ماريبال بيدريجال مدير المستشفى، إن البنية التحتية تعرضت للكثير من التلفيات خلال الفترة الماضية، وخلافاً للأضرار التي تسبب فيها إعصار «هايان»، فإن العمر الافتراضي للكثير من المعدات الطبية والإدارية انتهى ويمكن القول أن 90% من المعدات خارج الخدمة. لا يوجد بنك للدم قالت ماري لين فيلانو: «لا يوجد لدينا بنك للدم وليس لدينا أسرّة كافية، إضافة إلى ندرة وقلة الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية، ناهيك أن المرضى يشتكون من عدم توافر أجهزة كافية لتشخيص حالاتهم وعلاجهم، إلى جانب ندرة توافر الأدوية لعلاج المرضى». نقص المعدات الطبية فقدت المريضة روسيل يانتوس طفلها منذ يومين، نتيجة التهاب الكبد الوبائي، بسبب نقص المعدات والتجهيزات الطبية في مستشفى سامار الغربي، إلى جانب عدم توافر جهاز للأشعة، والأشعة المقطعية، كما أن إمكانيات المستشفى بسيطة جداً.وقالت الدكتورة كريستن بارين: «إن ما نواجهه في المستشفى يعد أمراً عصيباً»، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في ذلك، قلة اللوازم والمعدات الطبية الضرورية للحالات الحرجة والصعبة، إلى جانب عدم وجود غرف كافية للمرضى. كما أننا بحاجة إلى عدد أكبر من الممرضات والممرضين، ناهيك عن ازدياد عدد المرضى يومياً، ولفتت إلى أن دعم الحكومة ضعيف، مقارنة بدعم الهلال الأحمر الإماراتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©