مادلين مطر: أحتفظ برأيي في هيفاء وهبي كممثلة!!

مادلين مطر.. صوت لبناني وجد لنفسه مساحة تحت الأضواء، انطلاقاً من موهبة قابلة للتطور والتفاعل مع الحداثة الفنية، دون أي إلغاء للجودة والنوعية والفن الجيد، وهي كانت قد أثبتت وجودها أيضاً في السينما بعد أن سلكت طريق التمثيل وليس استعراض المفاتن. «دنيا» كانت لها محطة مع مادلين هنا تفاصيلها: • بعد تجربتك في فيلم «آخر كلام» مع الفنان حسن حسني، ما هو جديدك السينمائي؟ بصراحة، حالياً نشاطاتي السينمائية مؤجلة في انتظار إنجاز ألبومي الغنائي الجديد، علماً أنني أدرس أكثر من نص لفيلم سينمائي، لكن حتى هذه اللحظة لم أعطِ كلمتي الأخيرة في شان أي عمل. • لماذا التأجيل وأنت قادرة على الجمع بين الغناء والتمثيل؟ أفضل أن أخصص متّسعا من الوقت للألبوم وبعدها من الممكن اختيار ما يناسبني من الأفلام، فالأغنيات تتطلب التفرغ وأنا من النوع الذي لا يعمل بأسلوب عشوائي. • تفضلين التركيز؟ أجل التركيز مهم، وحالياً سأطلق أغنية منفردة قبل الألبوم، ومن ثم سيأتي تصوير لفيديو كليب بالتزامن مع التحضير لأكثر من ثماني أغنيات. • أعمالك الغنائية من إنتاجك؟ بالطبع، أتولى هذه المهمة بانتظار الجهة الإنتاجية المناسبة التي من الممكن أن تستوعب تطلعاتي. • ماذا عن «روتانا»، ألست في وارد العودة إليها؟ لا أقطع الطريق على أي احتمالات، كل شيء وارد، طالما أن النوايا صافية. • لا توجد مشاكل مع «روتانا»؟ لا، تعاونا بشكل راقٍ وانفصلنا بنفس الصورة. • هل تشترطين المعنويات قبل المال في التعاون الإنتاجي؟ طبعاً، لأنه إذا أخذت المال وطرحت عملاً سخيفاً، سأنتهي كفنانة، وهذا ليس طموحي، النقود تأتي وتذهب، أما الفن فيبقى إذا كان مميزاً. • سبق أن حصل خلاف بينك وبين الفنانة هيفاء وهبي؟ - حصل سوء تفاهم وانتهى، فأنا لا أسعى إلى أي عداء مع أحد. • كيف تنظرين إلى تجربتها السينمائية في فيلم «دكان شحاتة»؟ لم أشاهد الفيلم بعد لأحكم، ولو فعلت سأحتفظ بالحكم لنفسي. • ماذا عن إقبال الفنانات اللبنانيات على السينما المصرية؟ مصر قلبها كبير وتتسع للجميع، ومن يستحق سيستمر وإذا كانت الطاقة غير متوفرة فالجمهور بالنتيجة لا يرحم وسيقول كلمته. • يقال أن اللبنانيات أصبحن رمزاً للعري في السينما؟ العري لا يصنع فناناً حقيقياً، وأنا أؤيد الرقي في كل شيء، وكل فنانة مسؤولة عن تصرفاتها، والحكم للجمهور في النهاية. • كنت تعارضين موجة الغناء الاستعراضي؟ لم أعارض الاستعراض مع الغناء، عارضت الابتذال المنسوب للعمل الاستعراضي وما زلت على موقفي.