الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الظفرة التعاونية» تطلق مدينة «الشيخ زايد» بتكلفة 390 مليون درهم في المنطقة الغربية

«الظفرة التعاونية» تطلق مدينة «الشيخ زايد» بتكلفة 390 مليون درهم في المنطقة الغربية
17 يوليو 2009 01:28
انتهت جمعية الظفرة التعاونية من دراسة الجدوى الاقتصادية وتصاميم أولية للمدينة السكنية المتكاملة «الشيخ زايد» في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، والذي يستغرق تنفيذه 3 سنوات وبتكلفة تصل لنحو 390 مليون درهم لبناء وحدات سكنية ذات عائد استثماري طويل الأجل، بحسب مسلم عبيد المنصوري أمين سر مجلس إدارة الجمعية. وأفاد بأن «الظفرة» أطلقت شركة «مواصلات الظفرة» المتخصصة في إدارة النقل العام والمواصلات ومملوكة بنسبة 100% للجمعية، مهمتها إدارة حافلات النقل العام في المنطقة الغربية بالتعاون مع دائرة النقل العام في إمارة أبوظبي. كما أعدت جمعية الظفرة التعاونية التصاميم الأولية الخاصة بمشروع تشييد المدينة العمالية المتكاملة بالمنطقة الصناعية في مدينة زايد بالغربية. وقال المنصوري خلال مؤتمر صحفي أمس إن إطلاق هذه المشروعات يأتي في إطار سعي الجمعية إلى تنويع مصادر الدخل لافتا إلى أن «الظفرة» أنشأت قسماً متخصصاً في مجال تكنولوجيا الهندسة والميكانيكا لصيانة أنظمة الحريق والسلامة العامة وأجهزة التكييف والكهرباء وإزاحة الرمال. حضر المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية في المجمع الثقافي بأبوظبي للإعلان عن الهوية الإعلامية الجديدة للجمعية محمد خلف المزروعي عضو مجلس الإدارة وسيف الهاملي مدير عام الجمعية». وقال المنصوري إن الجمعية تنطلق من واقع الرؤية الجديدة لحكومة إمارة أبوظبي 2030 والتي ترتكز على 3 محاور تشمل التعاون والمسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة». وتضم الجمعية، التي تأسست في عام 1977 برأسمال 63 مليون درهم ، نحو 6 أفرع تشمل «السلع والمرفأ وليوا ومدينة زايد وغياثي» حيث يجري العمل على الربط الإلكتروني لهذه الفروع. وارتفعت مبيعات التجزئة إلى 93.6 مليون درهم خلال العام 2008، مقابل 65 مليون درهم في العام 2007 بزيادة بلغت 44%، كما ارتفعت نسبة الأرباح في قطاع خدمات حقول النفط والغاز بنحو 56%، وفي قطاع العقارات شهدت نشاطات الجمعية انتعاشاً وتنامياً بنسبة 100%، بحسب البيانات التي أعلنتها الجمعية على هامش إطلاق الهوية الإعلامية الجديدة. وأضاف المنصوري «أن تلك الإنجازات تحققت بالدعم الكبير والسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة أبوظبي الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي. المنطقة الصناعية وضمن خطة التنمية والتطوير وإرساء المشاريع المستقبلية، انتهت الجمعية من التصاميم الأولية لمشروع إنشاء مكاتب ومحلات تجارية في المنطقة الصناعية بمدينة زايد كمشروع استثماري، كما تعتزم الجمعية تشييد فندق سياحي على الواجهة البحرية لمدينة المرفأ في إطار سعي الجمعية لتوسيع استثماراتها السياحية. وشدد المنصوري في كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد سلطان قران المنصوري رئيس مجلس إدارة الجمعية على أن الجمعية استطاعت منذ تأسيسها أن ترسي العديد من أركان العمل المجتمعي مستهدية في ذلك بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة واهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتابع المنصوري أن الساحة المحلية شهدت نمواً ملحوظاً للشركات والمؤسسات والجمعيات الوطنية التي ساهمت بدور فاعل في مسيرة التنمية الشاملة على مدى العقود الأربعة الماضية، حتى أضحت إمارة أبوظبي بيئة جاذبة بامتياز لكافة أنواع الاستثمار الآمن والمجدي بفضل توجيهات القيادة الحكيمة بمواصلة النجاحات الاقتصادية في إمارة أبوظبي. الهوية الجديدة وعن الهوية الجديدة قال المنصوري «لقد كان شعارنا صقر الإمارات وسيبقى شعارنا صقر الإمارات من حيث المضمون والدلالة والرمز، لما يمثله هذا الشعار من إرث وطني وجزء من الهوية الوطنية لدولة الإمارات الحبيبة، مع الميل نحو تبسيط طريقة رسم الشعار بخطوط معبرة تواكب عصر الديجيتال وتقنية المعلومات، مؤكداً على الاحتفاظ بكل ما يرمز له الصقر من معنى الأصالة واحترام التراث كجزء من الهوية الوطنية، فالشعار عبارة عن صقر يجثو فوق دوائر ثلاث ترمز إلى روح التعاون والمحبة والعمل ضمن إطار فريق العمل الواحد». وأضاف المنصوري أن مجلس إدارة جمعية الظفرة التعاونية يضع دائماً وأبداً نصب عينيه دفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي بشكل عام والمنطقة الغربية على وجه الخصوص، التي تشهد نهضة حضارية كبيرة، كما أن الجمعية تعمل في إطار التنمية التي تشهدها المنطقة الغربية خصوصاً في ظل الإدارة الحكيمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وقال «يؤمن مجلس إدارة الظفرة التعاونية بتفعيل العمل المشترك والتكامل والتكافل الاجتماعي وتقديم خدمات عصرية وتدعيم مشاريع التنمية الشاملة، كما تعمل الجمعية على تنمية المشاريع الخاصة بقطاعات البيع بالتجزئة والقطاع العقاري وتطوير خدمات حقول النفط والارتقاء بقطاع تأجير السيارات والمعدات وتفعيل قطاع النقل بكافة أنماطه والإسهام في حماية البيئة وصون مقدراتها ورفع مستوى السلامة وفقاً لمعايير الجودة والكفاءة والتميز. وزاد «تهدف الجمعية في نشاطاتها إلى الالتزام بالأهداف الوطنية نحو خدمة المجتمع، كما تسعى لتكون الاختيار الأمثل لمختلف فئات المتعاملين عبر التميز في تقديم خدمات شاملة وآمنة واقتصادية وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين، المساهمة في تطوير وتنمية المجتمع المحلي وتقديم أفضل الأسعار للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية وتقديم خدمات متخصصة من خلال أفراد مؤهلين ومعدات حديثة وذلك لتنمية المنطقة الغربية. العمالة الوطنية وأوضح المنصوري أن الجمعية تعمل بنظم إدارية وتقنية حديثة وخلق الفرص الوظيفية للمواطنين من خلال تشجيع توظيف العمالة الوطنية وتقديم خدمة على أعلى مستوى وجذب المزيد من العملاء وتحقيق مستوى التميز المنشود. كما استثمرت جمعية الظفرة التعاونية تلك المساحة الشاسعة من حرية الحركة التي منحتها الحكومة الرشيدة لانطلاق الجمعيات الأهلية والمناخ الاقتصادي والاستقرار الأمني والمجتمعي لتوسيع قاعدة انتشارها في المجتمع، بهدف إيجاد مصادر تسويق وتنمية مختلفة وقادرة على استيعاب وتلبية حاجة المجتمع من مختلف احتياجاته وتطلعاته الإنمائية والتطويرية والاستهلاكية. العمل الاجتماعي وأكد المنصوري أن الظفرة التعاونية أصبحت عنواناً مشرفاً للعمل الاجتماعي والاقتصادي والاستثماري والخدمي مسترشدة في ذلك بالقيم والمبادئ التي قامت عليها أهداف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومستضيئة برؤيتها ورسالتها تجاه مجتمع أكثر نماءً وتطوراً وخدمات عصرية تضاهي حجم التنمية الشاملة التي تسري في أوصال المؤسسات الحكومية والأهلية الخاصة على حد سواء. وأضاف أن التسهيلات والخدمات التي تقدمها الجمعية ساهمت في ارتفاع مستوى المعيشة وتوفير البدائل الأخرى أمام المستهلك والحد من وطأة الأسعار خاصة للمواد الاستهلاكية الأساسية عبر دراسة احتياجات السوق وإجراء توازن يحقق الاستقرار للمستهلكين ويسهم في زيادة أسهم الجمعية وتقوية روابطها الاجتماعية وتأكيد حضورها خدمياً. وأشار المنصوري إلى أن الجمعية وضعت استراتيجية تنموية شاملة تقوم على تنويع مصادر دخلها وبالوقت نفسه تنويع الخدمات المقدمة للمجتمع والاتجاه نحو آفاق استثمارية أخرى مثل المجال العقاري والسياحي والصناعي ودعم الصناعات الأساسية مثل الصناعية النفطية وخدمات حقول النفط وغيرها الأمر الذي جعل من الجمعية معادلاً أساسياً وقاسماً مشتركاً وسمة بارزة من سمات النهضة الحضارية الشاملة في المنطقة الغربية. كما ترتكز هذه الاستراتيجية على الرؤية والرسالة الخاصتين بالجمعية من خلال الاعتماد على رفع مؤشر الإنماء بالجمعية على مختلف محاورها بهدف تزويد المستفيدين من خدمات الجمعية بأرقى أنواع الخدمات والإمكانات التي تحقق لهم حياة طيبة وفقاً لمواصفات ومعايير خدمية وإنمائية متقدمة، حيث حققت الجمع نسبة نمو كبيرة سواء على مستوى الخدمات وتنوع مصادر الدخل أو من خلال الأرباح التي قدرت بمعدلات تؤشر إلى دخولها عهداً جديداً من التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعمل عليها الجمعية تحقيقاً لأهدافها ورؤيتها ورسالتها، بحسب المنصوري.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©