24 فيلماً يصل إلى نهائيات جوائز «أناسي للأفلام الوثائقية»

افتتح الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان أمس الأول عروض أفلام جوائز أناسي للأفلام الوثائقية، والتي تنطلق تحت شعار “ملاحظة واقعية.. عين الوثائقية”، في الخالدية مول في أبوظبي، وذلك بحضور ممثلي المهرجانات العالمية، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين والإعلاميين، ونخبة من المهتمين بصناعة الفيلم الوثائقي . عروض الأفلام دشن برنامج عروض الأفلام، والذي يشتمل على 48 فيلماً من داخل المسابقة الرسمية، ومن خارج المسابقة من مهرجانات عالمية وبعضها عروض حصرية، بعرض أفلام لمهرجان “جوائز الناشئة الدولي الألماني” بري جوناس ومهرجان “الأمم المتحدة للأفلام”، والتي تستضيفهما جوائز أناسي، ويعرضان أفلامهما لأول مرة في العالم العربي ومنطقة الخليج، وعرضت 6 أفلام لجوائز الناشئة، وهي:”كيفن اسمعني”، و”مجموعة دواء إيفا الشتوية”، و”العرض مع الفأر”، و”المدربين الخطأ”، و”رياضيات”، و”بدي في طور الحركة”. بينما عرض مهرجان الأمم المتحدة للأفلام 5 أفلام، وهي “تدفق: حباً.. بالماء”، و”أحلام الزبالين “ و”سليم بابا”، و”معركة من أجل زينكو”، و”حمودي”. بالإضافة إلى عرض ستة أفلام “دقيقة واحدة وثائقي” من داخل المسابقة، وهي محصلة ورشتي عمل لصناعة “دقيقة واحدة وثائقي” نظمتها جوائز أناسي للأفلام الوثائقية بالتعاون مع منظمة المتحدة للطفولة اليونيسيف وبدعم وتدريب من أكاديمية تدريب twofour54 ومؤسسة تومسون، و تم من خلالها تدريب 16 طالباً وطالبة على البحث والكتابة للفيلم الوثائقي والإعداد للتصوير والتصوير والمونتاج. وأنتج الطلبة أفلاماً قصيرة في نطاق تدريبهم، وفيلماً من دقيقة واحدة تمت المشاركة به في المسابقة الخاصة بهذه الفئة في جوائز أناسي للأفلام الوثائقية. وتتمحور حول المواضيع الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمواهب والحوار الأسري. تواصل المتعة تتواصل عروض الأفلام لليوم الرابع على التوالي في سينما “رويال” في الخالدية مول في أبوظبي وسينما “الراحة” في الراحة مول في أبوظبي وسينما “دوك توك “ في الإمارات مول بدبي. وتضمن برنامج عروض الأفلام أمس في سينما “رويال” و”الراحة” أربعة أفلام من خارج المسابقة وفيلماً من داخل المسابقة. وعرض فيلم “استمتع بالفقر” من إخراج الكندي رينزو مارتيتز من داخل المسابقة، ويصور الفيلم خلال عامين جاب فيهما أنحاء الكونغو لتصوير الصراع مع الفقر في بلدٍ يعيش ما خلفته الحرب الأهلية من أوزار وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمركباتهم الحديثة. ومن خارج المسابقة عرض فيلم “أوتو مورفيسيس” من الأميركي إخراج هارود بلانك، وفيلم “ماريا” من إخراج الفلسطيني معتصم محسن بالإضافة إلى فيلم “حب في كابول” من إخراج الألماني هيلجا ريدميستر، وفيلم “أحمر أبيض وأخضر” من إخراج الإيراني نادر دافودي. وتعرض أفلام الجوائز في سينما “رويال” بالخالدية مول في أبوظبي، وسينما الراحة في “الراحة مول “ في أبوظبي، وتبدأ العروض في الساعة العاشرة صباحاً، وتستمر إلى الرابعة والنصف عصراً ، بينما تبدأ العروض في سينما “دوك توك” في الإمارات مول في دبي في الساعة الرابعة عصراً، وتستمر إلى العاشرة مساءً، وتستمر العروض في السينمات إلى 9 مايو المقبل. وسيعقد عقب بعض عروض الأفلام حلقات نقاشية يديرها مختصون في السينما والقضايا البيئية والصحية والسياسية التي وردت في الأفلام المعروضة. وعروض أخرى يديرها عدد من أعضاء لجنة التحكيم . أفلام مرشحة تواصل لجنة التحكيم، تقييم الأفلام المرشحة للفوز على أن يتم إعلان أسماء الأفلام الفائزة في مؤتمر صحفي يعقد غداً في فندق رويال مريديان أبوظبي بحضور أعضاء لجنة التحكيم والفائزين. وبلغ عدد الأفلام التي وصلت إلى التصفيات النهائية بعد الانتهاء من مرحلة تقييم لجنة الفرز والتنظيم 24 فيلماً وثائقياً من مختلف دول العالم من أصل 220 فيلماً مشاركاً من 40 دولة. وتطرح الأفلام مواضيع متباينة في كل من محاور “تحدث بالوثائقي”، و”الطفل في عيوننا”، و”دقيقة وثائقي”. أما مسابقة “أفضل سكريبت” فقد تلقت جوائز أناسي للأفلام الوثائقية 15 سكريبت وصل إلى التصفيات النهائية ثلاثة أفلام من الإمارات ومصر وألمانيا. وحصلت جوائز أناسي على عروض حصرية وأولى للعديد من الأفلام الوثائقية ضمن إطار المسابقة الرسمية من مهرجانات برلين وساندانس وأستراليا. وتحمل الأفلام المشاركة بين طياتها حوالي ثلاثين موضوعاً مختلفاً، وشملت تقريباً كل الفئات العمرية. وجاءت أغلب المواضيع الاجتماعية تتحدث عن قضايا في غاية الأهمية مثل اليتم، التشرد، عمالة الأطفال، عدم الإنجاب، عمل المرأة، حياة المسنين . بالإضافة إلى مواضيع بيئية كثيرة، منها تلوث المياه، والهواء، وإعادة التدوير. ومواضيع صحية متنوعة مثل السرطان، فقد البصر، والاختلال العقلي، ومواضيع سياسية مثل الانتخابات الإيرانية، والوضع السياسي الإيراني الداخلي والخارجي، والآثار الاجتماعية للحروب العديدة التي مرت على بلاد أميركا اللاتينية، ومواضيع تربوية تسلط الضوء على النقائص والسلبيات في النظام التربوي العربي.