الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

استقرار أسعار الغذاء العالمية خلال فبراير

استقرار أسعار الغذاء العالمية خلال فبراير
7 مارس 2013 23:44
روما (رويترز) - قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أمس، إن أسعار الغذاء العالمية استقرت في فبراير، إذ عوض هبوط أسعار القمح، ارتفاع أسعار الزيوت ومنتجات الألبان، وتوقعت المنظمة ارتفاع إنتاج القمح في 2013. وبلغ مؤشر الفاو لأسعار الغذاء الذي يقيس التغير الشهري في سعر سلة تتكون من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر 210 نقطة في فبراير دون تغير عن يناير. وتوقعت المنظمة، ومقرها روما، أن يبلغ إنتاج القمح العالمي 690 مليون طن في 2013 بزيادة 4,3% من 2012 ومسجلا ثاني أكبر محصول على الإطلاق بعد محصول عام 2011. ورفعت أيضا توقعاتها لمحصول الحبوب العالمي في 2012 بمقدار أربعة ملايين طن إلى 2,306 مليار طن. وقالت الفاو إنها تتوقع الآن أن تبلغ مخزونات الحبوب العالمية 499 مليون طن لدى إغلاق موسم الحصاد الذي ينتهي في 2013، وذلك بزيادة أربعة ملايين طن من تقديرها السابق في فبراير. وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) قالت الشهر الماضي إن أسعار الغذاء العالمية استقرت في يناير بعد تراجعها في الأشهر الثلاثة السابقة، إذ أن ارتفاع أسعار الزيوت أبطل تأثير الانخفاض في أسعار الحبوب والسكر. وذكرت المنظمة إينذاك أن مؤشرها لأسعار الغذاء الذي يقيس التغيرات الشهرية لأسعار سلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر سجل 210 نقاط في يناير من دون تغير عن مستواه في ديسمبر. ورفعت المنظمة ومقرها روما تقديرها لإنتاج الحبوب العالمي في 2012 إلى 2,302 مليار طن بزيادة 20 مليون طن عن تقديرها السابق. وأبقت على توقعها لمخزونات الحبوب العالمية بنهاية الموسم في 2013 كما هو عند 495 مليون طن وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 3% عن مستوى المخزونات في بداية الموسم. وقال خبير اقتصادي كبير بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الشهر الماضي إنه من المتوقع أن تكون المحاصيل العالمية من الحبوب ممتازة في 2013 ما لم يتحول الطقس لسوء شديد لكن المخزونات شحيحة والصدمات المتعلقة بالتغير المناخي قد تؤدي لارتفاع كبير في الأسعار. وقال عبد الرضا عباسيان الاقتصادي الكبير في المنظمة «من المنتظر أن تكون المحاصيل ممتازة في 2013 وهو ما قد يؤثر بقوة على الأسعار.» وأضاف «لكن الأحوال الجوية قد تتحول إلى عامل سلبي ولأننا نشهد شحا في المخزونات، فإن الأسعار قد تتفاعل بعنف وترتفع». وكان مؤشر أسعار الغذاء، لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «FAO» سجل انخفاضاً خلال ديسمبر الماضي، بنسبة 1,1%، للشهر الثالث على التوالي. وقياساً على عام 2012 ككل، انخفض المؤشر بنسبة 7%، إثر الهبوط الحاد في غضون السنة الماضية لأسعار السكّر (17,1%)، ومنتجات الألبان ( 51,4%)، والزيوت (10,7%). وجاء انخفاض الأسعار لعام 2012 ككل أكثر اعتدالاً بكثير في حالة الحبوب (2,45)، واللحوم (1,1%). وبلغ مؤشر المنظمة «فاو» لأسعار الزيوت والدهون 197 نقطة في ديسمبر، أي ما يقل بمقدار 1,9? أو 4 نقاط دون مستواه في نوفمبر، مسجّلاً بذلك الهبوط الشهري الرابع على التوالي والمستوى الأدنى له منذ سبتمبر 2010. وعزت المنطقة السبب الرئيسيّ لذلك إلى التزايد المستمر للأرصدة العالمية الكبيرة من مخزونات زيت النخيل. وبالنسبة لعام 2012 ككل بلغ متوسط الدليل الدولي لهذه السلع 225 مقارنة بما يبلغ 252 نقطة في عام 2011. وسجل متوسط مؤشر المنظمة «فاو» لأسعار اللحوم 176 نقطة في ديسمبر، أي ما يقل على نحو طفيف عن نوفمبر. وبينما ظـلّت أسعار جميع أصناف اللحوم قريبة من مستوى نوفمبر. كما سجل مؤشر أسعار الألبان لدى المنظمة «فاو» 197 نقطة في ديسمبر، أي ما يزيد بمقدار 0,9? أو نقطتين، عن مستواه لشهر نوفمبر. وفي غضون الربع الأخير من عام 2012، استقرّت أسعار الألبان إثر ارتفاع من مستوياتها الواطئة في منتصف السنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©