تخريج 364 طالباً من «صيف التحدي» بجامعة زايد

اختتمت أمس فعاليات برنامج «صيف التحدي» لطلاب بجامعة زايد البالغ عددهم 364 طالباً من مدارس منطقة أبوظبي التعليمية. ودشن البرنامج، الذي أطلقه مجلس أبوظبي للتعليم منتصف الشهر الماضي، بهدف تأهيل الطلاب لاجتياز الامتحان العام لقياس الكفاءة التربوية الـ CEPA وكذلك تأهيلهم في المعلومات والحاسب الآلي. وشهد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية حفل تخريج الطلاب أمس بجامعة زايد بأبوظبي بحضور الدكتور روبرت ثومبسون رئيس وحدة المشاريع الخاصة بمجلس أبوظبي للتعليم وفيصل بن أحمد العوذلي مدير شؤون الطلبة ببرنامج صيف التحدي بالجامعة والدكتور صادق مدراج المشرف على مشروع «صيف التحدي» بالجامعة. وأكد الظاهري اعتزاز المجلس بالتعاون مع جامعة زايد، مشيراً إلى أن مشروع «صيف التحدي» يمثل إحدى المبادرات الرائدة للمجلس ويحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، كذلك بمتابعة واهتمام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأكد الظاهري أن نجاح برنامج «صيف التحدي» هذا العام في استقطاب أعداد مضاعفة من الطلاب والطالبات المشاركين، يأتي نتيجة التعاون المثمر بين مجلس أبوظبي للتعليم وجامعة زايد التي تحرص دائماً على تقديم الخبرات الأكاديمية المتميزة والإمكانات البحثية التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة لخدمة شرائح المجتمع كافة. وألقى الدكتور صادق مدراج كلمة نيابة عن الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، أكد فيها أن فعاليات برنامج «صيف التحدي» في الجامعة ركزت على تحسين وتعزيز مهارات الطلاب من خلال مجموعة من الأنشطة التطبيقية، وتدريبهم على مهارات الكتابة الصحيحة والقراءة والنطق السليم للغة الإنجليزية، وآليات تطبيق هذه المهارات وما تعلموه في الصفوف يومياً في حلقات نقاش جماعية. وأضاف مدراج أن البرامج سعى إلى التركيز على تدريب الطلاب على مختلف التطبيقات لاجتياز الامتحان العام لقياس الكفاءة التربوية الـCEPA، بما يؤهلهم لتخطي مرحلة الدراسة الثانوية بنجاح، والتفوق خلال سنوات الدراسة الجامعية من دون الحاجة لبرامج التأسيس الأكاديمي والتي تتضمن دراسة تأسيسية للغة الإنجليزية وتشترط مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة أن يجتازها الطالب بتفوق قبل أن يختار التخصص الذي يرغب في الالتحاق به. وأوضح أن برنامج صيف التحدي 2009 تضمن امتحانات لتحديد المستوى، حيث قام الأساتذة المشرفون على البرنامج بتحديد أعداد الصفوف والمستويات المختلفة التي ستتناولها الجامعة لتعليم اللغة الإنجليزية، وتم توزيع الطلاب وفقاً للمستوى الدراسي وتحصيلهم للغة الإنجليزية.