الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل تستعيد «بعض الكبرياء» بعد كارثة 2014

البرازيل تستعيد «بعض الكبرياء» بعد كارثة 2014
28 مارس 2018 21:24
برلين (رويترز) بعد الخسارة ودياً أمام البرازيل بهدف، قال لوف مدرب ألمانيا، «توقعت أن تلعب البرازيل بأفضل تشكيلة وأنها ستكون متحفزة بسبب الجرح الذي حدث لكبريائها. لم يكن يومنا. أدخلنا تغييرات على التشكيلة الأساسية ويمكن أن تشاهدوا أن ذلك أثر على الفريق». «ارتكبنا بعض الأخطاء السهلة. هناك بعض اللاعبين الشبان على أرض الملعب والفريق لم يكن متأقلماً». وأضاف، «لهذه السبب تخوض مثل هذه المباريات، وتحاول تجربة بعض الأمور». وفازت البرازيل 1- صفر على ألمانيا ودياً لتضع حداً لسجل بطلة العالم الخالي من الهزيمة في 22 مباراة، وتثأر إلى حد ما لهزيمتها المنكرة في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2014. وسجل جابرييل جيسوس بضربة رأس في الدقيقة 38 لتنتصر البرازيل، التي خسرت مرة واحدة، تحت قيادة المدرب تيتي وافتقدت القائد نيمار، على تشكيلة احتياطية لألمانيا لتستعيد بعض كبريائها، بعد الخسارة 7-1 قبل نحو أربعة أعوام. وكان منتخب «المانشافت» يأمل في معادلة رقمه القياسي بالحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 23 مباراة، لكنه افتقر للإبداع المعتاد مع غياب العديد من اللاعبين البارزين للراحة أو للإصابة، ومن بينهم مانويل نوير، ومسعود أوزيل، وتوماس مولر. وأدخل المدرب يواخيم لوف سبعة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع إسبانيا، إذ تستعد للدفاع عن لقبها في روسيا في يونيو حزيران. وفي شوط أول متقارب المستوى وحديث تيتي عن «الجرح الغائر» بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا، لم يكن الفريق الزائر مستعداً للمخاطرة. وقال تياجو سيلفا مدافع البرازيل: «هذا الفريق يستحق الإشادة. اعتقد أننا على الطريق الصحيح بالتواضع والالتزام، وأظهرنا ذلك أمام ألمانيا». وبدلاً من الضغط على الدفاع والخوف من التعرض لهجمات مرتدة، فضلت البرازيل التراجع للدفاع وانتظار ألمانيا. وخطفت البرازيل تقدماً غير متوقع عندما فشل الحارس كيفن تراب، الذي شارك بعد حصول مارك-اندريه تير شتيجن على راحة في إمساك كرة بعد ضربة رأس من جابرييل جيسوس من مدى قريب. وحاولت ألمانيا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، حيث كاد ماريو جوميز، أن يهز الشباك في مناسبتين. لكن البرازيل كانت أكثر شراسة في الشوط الثاني، وهددت مرمى بطلة العالم عبر باولينيو وفيليب كوتينيو. وأشرك لوف الذي سيعلن تشكيلته المبدئية لكأس العالم يوم 15 مايو، المهاجم ساندرو فاجنر بدلاً من جوميز لمزيد من الضغط بمشاركة مهاجم نشيط. لكن البرازيل حافظت على هدوئها لتقتنص فوزاً مهماً يعزز ثقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©