24 ابريل 2010 00:09
قال كرمان بك باكييف رئيس قرغيزستان المخلوع أمس إن غضب روسيا من قراره تمديد فترة إيجار القاعدة الجوية الأميركية في بلاده كان عاملا من العوامل التي أدت الى الإطاحة به في السابع من أبريل.
وقال باكييف في مؤتمر صحفي بمدينة مينسك عاصمة روسيا البيضاء التي يعيش فيها الآن إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين كانا غير راضيين عن قراره الخاص بتمديد فترة الإيجار.
وأضاف أن ميدفيديف وبوتين قالا له “لماذا انت متمسك بمسألة قاعدة ماناس هذه؟ هذا يقلقنا هذا لا يناسبنا”.
وأضاف “القيادة الروسية كانت منزعجة ومستاءة من وجود القاعدة وهذا العامل لعب دورا ما”.
وفي تصريحات سابقة أمس قال باكييف إنه لايعتزم العودة إلى بلده كرئيس. “لا أنوي العودة إلى قرغيزستان رئيسا”.
وفر باكييف إلى مينسك عبر قازاخستان بعد عدة أيام من انتفاضة السابع من ابريل المناهضة لحكمه الذي استمر خمس سنوات.
وعارضت روسيا أمس الأول بيانا أصدره باكييف أكد فيه أنه لا يزال رئيسا للجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي “أعرف فقط شيئا واحدا.. هو أن السيد باكييف أرسل استقالته عبر الفاكس إلى بشكك وبالتالي لا يمكن نقض هذه الوثيقة من خلال بيان شفهي”.
وكان باكييف قد أصدر يوم الأربعاء بيانا في عاصمة روسيا البيضاء التي لجأ اليها قائلا انه لا يعترف باستقالته، وناشد زعماء العالم عدم الاعتراف بالقادة الجدد في قرغيزستان.
المصدر: مينسك
عدد اليوم
