ندوة الاقتصاد الإسلامي وآفاق التنمية تنطلق اليوم في الشارقة

برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم إمارة الشارقة ورئيس المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة، تنطلق اليوم في الشارقة أعمال ندوة ''الاقتصاد الإسلامي وآفاق التنمية''، التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية بالإمارة، في إطار جهودها الرامية إلى إشاعة الوعي بالقدرات الكامنة في الفكر الاقتصادي العربي الإسلامي، وما يتيحه من آفاق تطور واسعة في كافة مجالات التنمية· وقالت الدائرة في بيان صحفي أمس إن الندوة تستعرض ثلاث أوراق عمل يتحدث من خلالها كل من، الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات للاستثمار، والدكتور معبد علي الجارحي، مدير التدريب والخبير المالي في مصرف الإمارات الإسلامي، والدكتور حاتم القرنشاوي دكتور الدراسات الإسلامية في جامعة قطر، عن الاقتصاد الإسلامي وآفاق التنمية، عبر سبعة محاور هي: ماهية الاقتصاد الإسلامي وجوانبه المختلفة، الاقتصاد الإسلامي آفاق وتحديات، قدرة الاقتصاد الإسلامي على الديمومة والاستمرار، دور الاقتصاد الإسلامي في عملية النمو الاقتصادي، لجوء المؤسسات المالية العالمية إلى الحلول الإسلامية، عوائق تقنين الاقتصاد الإسلامي وسبل علاجها، والفكر الاقتصادي الإسلامي بين أوساط المستثمرين· وقال علي بن سالم المحمود مدير عام الدائرة حول الموضوع: إن هدف دائرة التنمية الاقتصادية من تنظيم هذه الندوة، التي يرعاها تجارياً مصرف الشارقة الإسلامي، هو النهوض بمهمة تعميق الوعي بمجالات الفكر الاقتصادي الإسلامي في أوساط المستثمرين والجمهور على السواء، إلى جانب تفعيل عملية نقل هذا الفكر المعطاء إلى أرض الواقع، لما يتيحه من مجالات وقدرات كبيرة لتعزيز عملية التنمية الجارية في الإمارة، والانتقال بها إلى آفاق كبيرة وواسعة، لما يتمتع به من مرونه وتميز، مؤكداً أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع توجهات الإمارة، التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد على وجوب تطبيقها لتشمل كافة مناحي الحياة في الإمارة· وأشار المحمود إلى أن الندوة ستناقض الكثير من جوانب الاقتصاد الإسلامي مثل: التمويل الإسلامي والتعاملات الاقتصادية الإسلامية، إلى جانب تسليط الضوء على إيجابيات ومزايا النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي أصبح من أقوى الأنظمة الاقتصادية في العالم، وأشار المحمود إلى أن الندوة ستحظى بحضور مميز من قبل اقتصاديين ورجال أعمال وأكاديميين متخصصين، إلى جانب التغطية الإعلامية الكبيرة التي سيشهدها الحدث·