برلين (د ب أ)
ذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية، نقلاً عن تسجيلات ووثائق مسربة، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وعدداً من كبار مسؤولي الفيفا تآمروا من أجل إبعاد دومينيكو سكالا الرئيس السابق للجنة التدقيق والامتثال المستقلة.
وتحدثت الصحيفة أول مرة عن تلك المؤامرة يوم السبت الماضي، ثم نشرت بموقعها على الإنترنت مساء الاثنين تقريراً يتضمن ما ادعت أنه حديث حقيقي من اجتماع لمجلس الفيفا عقد للاختيار ما بين إطاحة بسكالا عبر تصويت في الكونجرس «اجتماع الجمعية العمومية للفيفا» أو بقرار من المجلس.
وذكرت الصحيفة أن إنفاتينو قال خلال الاجتماع الذي عقد في مكسيكو سيتي: «سنرى ما إذا كان من الممكن بالنسبة له أن يستقيل. وإن لم يحدث سنسعى لتحقيق الأمر من خلال الكونجرس».
وأشارت إلى أن الإنجليزي ديفيد جيل نائب رئيس الفيفا أبدى معارضته، كما قال الأميركي سونيل جولاتي عضو مجلس الفيفا: «لا يمكن أن نؤدي بهذه الطريقة. لا يفترض أن نطيح أشخاصاً من دون وثائق وحقائق». وكان سكالا قد استقال احتجاجاً على قرار الكونجرس الذي يمنح مجلس الفيفا الجديد الحق في تعيين أو إقالة أعضاء من لجان رئيسية، مؤكداً أن ذلك يقوض الإصلاحات المرجوة في الفيفا.
ووصف الفيفا ما نشر يوم السبت الماضي بأنه ليس أكثر من مزاعم «سخيفة» لكنه لم يرد حتى الآن على ما نشرته الصحيفة.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة ألمانية، أن محققي الاتحاد الأوروبي حصلوا على رقم قياسي من الأدلة التي تشير إلى حدوث حالات غش على حساب ميزانية الاتحاد الأوروبي، خلال العام الماضي وذلك في إطار مكافحة الغش والفساد.
وتستند صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر أمس في ذلك إلى المكتب الأوروبي لمكافحة الغش «أولاف» الذي يعتزم نشر الأرقام الدقيقة حول هذا الموضوع.
وأضافت الصحيفة أن الجزء الأكبر من الحالات يتعلق بالغش في سداد أموال الدعم المالي الهيكلي والإقليمي الأوروبي ، مشيرة
إلى أن المكتب يركز أيضاً على عمليات تهريب السجائر ومستحضرات التجميل وقطاعي الجمارك والتجارة.
وقال مدير المكتب جيوفاني كيسلر في تصريحات خاصة للصحيفة الألمانية إن الأعداد لا تعني زيادة عمليات الغش، موضحاً: «إننا نعمل ببساطة بشكل أكثر فاعلية».
عدد اليوم
