الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإصابات تهدد حلم «المانشافت» في يورو 2016

الإصابات تهدد حلم «المانشافت» في يورو 2016
31 مايو 2016 21:46
برلين (أ ف ب) يتطلع مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف، إلى إحراز كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو إلى 10 يوليو، بعد أن قاد «المانشافت» للظفر بكأس العالم 2014 في البرازيل، لكن الإصابات تقلقه كما في كل مرة. وعندما تدق الساعة معلنة بدء المباراة الأولى ضد أوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً بولندا وأيرلندا الشمالية، في 12 يونيو في مدينة ليل، يعول لوف على إشراك القائد باستيان شفاينشتايجر والمدافعين جيروم بواتينج وإيمري جان وبينيديكت هوفيديس ولاعب الوسط يوليان دراكسلر. وقال لوف مؤخراً: «هذا الخماسي قادر على لعب دور مهم جداً في أي مباراة، لكن اللاعبين الخمسة عائدون من إصابات»، مضيفاً: «نواجه دائماً مشاكل من هذا النوع في كل بطولة. في 2014، كان سامي خضيرة وشفاينشتايجر مصابين لكننا تدبرنا أمرنا، بالطبع، الآن آمل أن لا تعاود الإصابات هؤلاء اللاعبين». وتبدو الإصابة في أربطة الركبة التي تعرض لها شفاينشتايجر لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال المباريات الودية ضد إنجلترا وإيطاليا في مارس هي الأخطر. وقال لوف في هذا الصدد: «نتابع باستمرار وعن كثب تطور إصابته، وأنا متفائل بتعافيه تماماً». وتأكد غياب لاعب وسط بروسيا دورتموند إيلكاي جوندوجان (25 عاماً) عن النهائيات بسبب إصابة في ركبته أنهت موسمه بعد أن غاب عن كأس العالم 2014. وخاض جوندوجان 16 مباراة دولية منذ 2011، وهو كان ضمن تشكيلة المنتخب في كاس أوروبا 2012 من دون أن يلعب أساسياً». وأكد المدافع ماتس هوملز المصاب بمزق في ربلة الساق تعرض لها خلال نهائي كأس ألمانيا، أنه يصارع الزمن من أجل أن يكون جاهزاً في المباراة الأولى ضد أوكرانيا. وقال: «احتاج لمزيد من الوقت كي أشفى وأستطيع ركل الكرة. يجب أن أكون جاهزاً بنسبة 100?، وقد لا أستطيع المشاركة في المباراة الأولى». وإضافة إلى الإصابات، يعاني رجال لوف من انخفاض في المستوى، فبعد تقدمهم على الإنجليز 2-صفر سقطوا في نهاية اللقاء 2-3، قبل أن يكتسحوا إيطاليا 4-1 بعد 4 أيام في 30 مارس في برلين، لكنهم سقطوا مجدداً الأحد أمام سلوفاكيا 1-3. وقلل لوف من أهمية الفوز الكاسح على إيطاليا ضمن استعدادات أبطال العالم للبطولة الأوروبية، وقال: «من المهم بطبيعة الحال أن يشعر المنتخب بقدرة الفوز على إيطاليا، لكن المباراة بحد ذاتها لا ترتدي أي أهمية بالنسبة لبطولة أوروبا. عندما يبدأ الجد، سيلعب الإيطاليون بشكل مختلف دون أدنى شك». وفكت ألمانيا عقدتها أمام غريمتها إيطاليا بتسجيلها 4 أهداف في مرمى «الآزوري» للمرة الأولى منذ أن تغلبت عليه 5-2 عام 1939. ورغم ذلك لن ينسى لوف بالتأكيد أن الفوز على إيطاليا بقيادته هو الأول لألمانيا منذ 21 يونيو 1995 (2-صفر ودياً أيضاً)، والثامن في 33 مباراة مقابل 15 هزيمة و10 تعادلات. ويبقى أمام لوف اختبار حيد ضمن الاستعدادات الأخيرة، حيث يلاقي المجر السبت في جيلزنكيرشن قبل السفر إلى فرنسا. ويحيى لوف في هذه المناسبة الذكرى العاشرة لتوليه الإشراف على «المانشافت»، حيث رفع من شأن ألمانيا وشهرتها وجعل منها منتخباً مرشحاً باستمرار لإحراز اللقب وقادراً على تحقيق أفضل النتائج في جميع المناسبات. وخلف لوف المدرب السابق يورجن كلينسمان بعد مونديال 2006 الذي استضافتها ألمانيا، حيث كان مساعداً له، وقاد المنتخب إلى لقب الوصيف في كأس أوروبا 2008 والمركز الثالث في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وبلغ المنتخب بقيادة لوف أيضاً الدور نصف النهائي في كأس أوروبا 2012 التي استضافتها بولندا وأوكرانيا، وخسر أمام نظيره الإيطالي 1-2 قبل أن يؤهله دون أي خسارة إلى نهائيات مونديال 2014 ويتوجه باللقب الرابع بعد 1954 و1974 و1990، عندما كان يدافع عن ألوان ألمانيا الغربية. وحقق المنتخب الألماني بقيادة لوف 86 فوزاً في 130 مباراة مقابل 22 تعادلاً و22 خسارة، أي أن معدل النجاح وصل 66?. وسيأخذ لوف الوقت الكافي حتى انتهاء المهلة المسموح بها لإعلان تشكيلته النهائية، لكن عمودها الفقري سيتكون من الحارس مانويل نوير والمدافعين بواتينج الذي عاود اللعب مع فريقه بايرن ميونيخ، وهوملز ولاعبي الوسط شفاينشتايجر وخضيرة ومسعود أوزيل وتوني كروس وتوماس مولر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©