الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«كشافة دبي» تطور آلية التعامل مع الشباب والرياضة

«كشافة دبي» تطور آلية التعامل مع الشباب والرياضة
15 يوليو 2009 01:11
أكد إبراهيم عبدالملك محمد أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة للمشروع الوطني للأنشطة الصيفية 2009 التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحت رعاية عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أكد أن نشاط مفوضية كشافة دبي يحظى باهتمام الهيئة ورعايتها لكونه واحدا من القطاعات الشبابية التي تتميز بالحيوية والنشاط المبني على الدراسة في بناء الكوادر المواطنة، وأشار إلى أن كشافة الإمارات اكتسبت العديد من الخبرات وطورت أساليب تعاملها مع الشباب وأصبح لها تواجد فاعل في المجتمع يعكس جدية وحرص القائمين عليها ووطنيتهم وانتمائهم. جاء هذا خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الأمين العام يرافقه خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة إلى مركز مفوضية كشافة دبي الصيفي في إطار البرنامج الزمني لجولاته التفقدية التي شملت معظم المراكز الصيفية التابعة للمشروع التي بلغت 58 مركزاً صيفياً وشاطئياً. وكان في استقبالهما اللواء عبدالرحمن رفيع رئيس مجلس إدارة مفوضية دبي والقائد الكشفي عبدالله بلال الشامسي المشرف العام على المركز، وخليل رحمة علي مفوض عام كشافة دبي نائب مدير المركز الصيفي وأعضاء مجلس إدارة المفوضية وجانب من القادة الكشفيين. وعقب الجولة التفقدية الشاملة أعرب عبدالملك عن سعادته بهذا العمل الشبابي الجيد، مثمناً دور القائمين عليه، مؤكداً أن كافة الفعاليات التي اطلع عليها تجسد رقي وفكر القائمين على المفوضية، وتعكس قدرتهم على احتواء الشباب في فعاليات جاذبة فعالة، كحفظ القرآن الكريم والرسم وآلية تسجيل الصوت رغم محدودية الامكانيات في ظل ما يشهده هذا القطاع من حداثة التقنيات. كما أشاد عبدالملك بدور الشركاء الاستراتيجيين مع قطاع الشباب وخاصة مع الكشافة بصفة خاصة تتقدمهم القيادة العامة لشرطة دبي التي تعمل على تفعيل دور العمل الشبابي من خلال توقيع اتفاقية الشراكة مع الهيئة والتي أكدت فاعلية دورها في هذا الميدان الشبابي الهام. وأعرب عبدالملك عن عدم ارتياحه عن مقر مفوضية كشافة دبي، مشيراً إلى أنه لا يتناسب مع ما تشهده البلاد من تطور ورقي على كافة المستويات، إضافة إلى انه ضاق بالأعداد المتنامية من الشباب في مواجهة تنامي الانشطة وتعددها، لهذا أعرب الأمين العام عن أمله في أن يجد هذا الموضوع مساحة من الاهتمام لدى حكومة دبي في إطار سعيها نحو تطوير كافة مرافق دبي، وخاصة أن مفوضية كشافة دبي تستقبل أعداداً كبيرة من الشباب ضمن منظومة العمل على احتواء الشباب وجذبهم. وبدأت الزيارة بعرض مفصل قدمه اللواء عبدالرحمن رفيع حول آلية عمل هذا المركز الصيفي المغلف بمبادئ العمل الكشفي، وقال لقد بدأت فعاليات المركز يوم 27 يونيو الماضي، ويستمر العمل فيه حتى نهاية شهر يوليو الجاري بمشاركة نحو 200 طالباً ومنتسباً تتراوح أعمارهم من 8 إلى 18 سنة، مقسمين إلى 8 مجموعات، حسب الفئات العمرية، حيث يفتح المركز أبوابه يومياً في الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً على مدار 6 أيام أسبوعياً، فقد أعد المركز فعاليات منوعة لتشمل كافة الفئات العمرية تصل إلى 20 فعالية مختلفة بمعدل 6 فعاليات مختلفة يومياً، وتم تخصيص يوم في الأسبوع لكل مجموعة لكي تزور أحد المعالم السياحية أو الصناعية أو التعليمية في إطار برامج التعرف على أبرز المناطق التراثية ودعم السياحة الداخلية، بالإضافة إلى إعداد برنامج تقوم من خلاله كل مجموعة من المجموعات الثمانية بتنظيم عمل اجتماعي لخدمة المجتمع كتنظيف البيئة البحرية أو البرية. وأوضح أن البرنامج يتضمن دورات في برامج الكمبيوتر وأخرى في صيانة الكمبيوتر ودورات في الفروسية وأخرى في تحفيظ وتلاوة القرآن الكريم وفي السيرة النبوية، بالإضافة إلى دورات في تقنية الصوت عن طريق أستوديو صوتي متكامل موجود في مقر المفوضية يختبر الطالب صوته وصوت زملائه بإشراف القائد الكشفي فهد حمزة الوطني، كما يتدرب الطلاب على الخارطة والبوصلة كتقنية كشفية يتعرف الطالب فيها على الوجهات الأربع دون الاستعانة بأي وسيلة تقنية بإشراف القائد الكشفي عادل كرم، ويتعرف الطلاب كذلك على المجسمات الفنية، والتدريب على أساسيات مهارة الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى تعليم تقنية اللاسلكي وكيف أن الهاتف المتحرك أو أجهزة اللاسلكي تعمل عن بعد، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية والملعب الصابوني ومسابقة البحث عن الكنز، وبعض المهارات الكشفية كرفع العلم والتحية وبعض التقاليد الكشفية التي تغذي الروح والنفس وترغب الطلاب بالانخراط في الحركة الكشفية كونها حركة سامية لا تتبع دين ولا سياسة ولا دولة أو حزب، بالإضافة لكونها حركة تطوعية يصل عمرها لأكثر من 100 عام. كما تعد فعالية التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو من أكثر الفعاليات التي استحوذت على اهتمام الطلاب، حيث قدمها القائد الكشفي محمد البلوشي وبَين فيها أهمية التصوير في صناعة الخبر وكيف أن التصوير فن قبل أن يكون عمل، مما دعا عدد من الطلاب الانضمام إلى اللجنة الإعلامية وتقسيم أنفسهم إلى قسمين «مصورين وصحفيين « وساهموا في إنتاج النشرة الإعلامية الأولى والثانية وإثرائها بالمواضيع والصور المتنوعة. أنشطة ترفيهية ورياضية اطلع إبراهيم عبدالملك على جانب من الأنشطة الترفيهية والرياضية، وأشاد عبدالملك بمركز مفوضية كشافة دبي الصيفي وقال إن المركز أثرى مشروع صيف بلادي 2009 بالبرامج المتميزة والجديدة التي تفرد بها، معرباً عن ارتياحه لما سمعه من برامج وفعاليات وأنشطة متنوعة حيث قام المركز بترجمة رؤية الحكومة في تفعيل الجانب الثقافي والديني والترفيهي والرياضي، بالإضافة إلى الكشفي خلال فترة الصيف، كما وساهم المركز في بلورة رؤية مشروع صيف بلادي 2009 من خلال برامجه التي جاءت ترجمة لخطة الوزارة والهيئة الإستراتيجية في تفعيل برامج وفعاليات مشروع صيف بلادي والهدف من تنفيذه. وناشد عبدالملك كافة المسؤولين في حكومة دبي إيجاد مقر لمفوضية كشافة دبي لكون البديل الدائم لممارسة نشاطهم الكشفي بشكل يلبي طموحهم، حيث أن المقر الحالي بدا ضيقا ولا يستطيع القائمون على العمل الكشفي فيه بتقديم برامجهم الكشفية بالشكل اللائق، موجها شكره إلى القيادة العامة لشرطة دبي من خلال تفعيل شراكتها الإستراتيجية المزدوجة مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من جانب وبين مشروع صيف بلادي 2009 من جانبٍ آخر، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح المشاريع الصيفية في دبي عبر تدعيم وتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة مع مركز مفوضية كشافة دبي الصيفي إن كان عبر فعالية الفروسية أو توفير بعض المعدات اللوجستية أو تقديم بعض المحاضرات الأمنية التي تغذي الشباب عبر الجوانب الأمنية وتحميهم من مخاطر الانزلاق للهاوية. جولة تفقدية قام إبراهيم عبدالملك يرافقه اللواء عبدالرحمن رفيع بجولة في أنحاء المركز اطلع خلالها على مرافق المركز المختلفة، بالإضافة إلى مروره على بعض الفعاليات كفعالية الدفاع عن النفس والتي أطلع خلالها على مهارة الطلاب في الدفاع عن أنفسهم بصورة ذكية ورياضية، كما زار أستوديو الصوت وتعرف عن كثب على المهارات الصوتية التي اكتشفها المركز في العديد من الطلاب وكيف يتم تطويرها وصقلها، كما زار سعادته مكتب اللجنة الإعلامية حيث أطلع على آلية العمل من خلال فرق العمل المتنوعة وكيف يتم اختيار الفعاليات لتسليط الضوء عليها إعلامياً تمهيداً لنشرها في الصحف، كما شاهد سعادته اللمسات الأخيرة التي وضعتها اللجنة على العدد الثاني من النشرة الإعلامية والمواضيع التي تضمنها، حيث يعد موضوع خلافها الرئيسي هو لقاء الفريق الصحفي مع عبدالملك وتسليط الضوء حول العديد من المحاور المتعلقة بالنشاط الصيفي، وزار فعالية برامج الكمبيوتر وشاهد كيف استطاع الطلبة أن يحاكوا لغة العصر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©