القطامي: برنامج التربية الأمنية في شرطة دبي يدعم الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة

شهد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، وبحضور اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، وكبار ضباط شرطة دبي ووزارة الداخلية، وممثلي الدوائر الحكومية في الإمارة، افتتاح فعاليات الملتقى السنوي الثاني لبرنامج التربية الأمنية تحت شعار “ دور المؤسسات الوطنية في تحقيق رؤية الإمارات 2021 ومستقبل أفضل للطالب الإماراتي”، والذي أقيم أمس بنادي ضباط شرطة دبي بالقرهود. وأشار معالي حميد محمد القطامي في كلمته إلى أن شرطة دبي أصبحت نموذجاً يشار إليه بالبنان في مختلف المحافل والمناسبات المحلية والإقليمية وعلى الصعيد العالمي. وقال القطامي إن الملتقى يأتي في إطار الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الوطنية على مستوى الدولة، التي تصب مصلحتها في خدمة المواطن والمقيم، كما يُعد الملتقى باهتمام الدولة ببناء المواطن الصالح. من جانبه قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، ان الجميع مطالب بتحقيق “ رؤية الإمارات 2021 “ التي باركها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، العام الماضي منطلقاً استراتيجياً لترسيخ قيم الاتحاد القوي الآمن. وأكد على ضرورة الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم بأن تكون هناك منظومة قيم لتوصيلها كرسائل إلى أبناءنا لغرس المفاهيم والقيم النبيلة في نفوسهم، موضحاً ان شرطة دبي تحرص على تنفيذ برنامج التربية الأمنية بما يحقق تلك الأهداف والوصول إلى إعداد جيل واع ومثقف ومتسلح بالعلم والمعرفة . وأوصى المشاركون بمخاطبة مجلس الوزراء ودعوته إلى إنشاء لجنة وطنية عليا، تتمتع بالصلاحيات والموارد المالية والبشرية اللازمة، مهمتها تنسيق السياسات والبرامج التنفيذية، ووضع خطة إعلامية وتسويقية للرؤية، والتنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية والغير حكومية لتحقيق رؤية 2021، بما يخدم مستقبل الطالب الإماراتي. فيما دعا إلى مخاطبة وزارة التربية والتعليم، لاستحداث وحدات إدارية تهدف إلى المتابعة والتقييم الدوري لمراحل تنفيذ الرؤية، ودعوة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى إنتاج فكري وأدبي وفني ضمن برامجها وفعالياتها وأنشطتها يهدف إلى تجسيد رؤية 2021 في المجتمع الإماراتي. وطالب المشاركون بتفعيل دور المؤسسات التربوية والإعلامية والرياضية في جانبها الاجتماعي، لتعميق رؤية 2021 عند الطالب الإماراتي، كما دعوا إلى دعم وتعزيز الدور المشترك لتوثيق التعاون وتوحيد جهود المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق رؤية 2021 كل حسب إمكانياته ومجال اختصاصه.فضلاً عن مطالبتهم بتبسيط مفاهيم ومنطلقات وقيم الرؤية وتضمينها في برنامج التربية الأمنية، وتعميم برنامج التربية الأمنية على مستوى الدولة ، والاستفادة من الأدوار المتنوعة التي تقوم بها بعض المؤسسات الوطنية مثل مؤسسة التنمية الأسرية، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، مع ضرورة شمول برامجها إمارات الدولة كافة. ورأى المشاركون ضرورة عقد برنامج التربية الأمنية المزيد من الورش التدريبية واللقاءات المماثلة في هذا الصدد على مستوى الدولة، فيما دعوا القيادة العامة لشرطة دبي إلى إدخال برنامج التربية الأمنية للتعليم العالي، تحت مسمى برنامج العمل الوطني أو أي مسمى آخر، حتى يستفيد منه طلاب الجامعات كافة.