«مذكرات سيئة السمعة» تمنع لوسي من السفر إلى أميركا!

اعتذرت لوسي عن عدم السفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تكريمها باعتبارها من أشهر الراقصات الشرقيات، ومن أوائل الراقصات اللاتي دربن عددا كبيرا من الأجانب على الرقص الشرقي، وساهمت في إنشاء مدارس لتعليمه في الدول الأوروبية. وأكدت لوسي أن سبب الاعتذار ارتباطها بالتمثيل في مسلسل “مذكرات سيئة السمعة” تأليف محمد مسعود وإخراج د. خالد بهجت، ويشاركها البطولة خالد زكي وسلوى خطاب ومحمود الجندي ورانيا يوسف وحسين الإمام ومحمود عبدالمغني. صعيدية للمرة الأولى وتقول لوسي: اخترت هذا العمل من بين 8 سيناريوهات عرضت عليَّ لأنني وجدت الشخصية مثيرة وأغرتني بقبولها وأجسد شخصية “سوسو” التي يحتار المشاهد في تصنيفها فهي جدعة وراقصة وأيضا لعوب، وتمارس الظلم والعنف تجاه الآخرين. وتضيف لوسي: هناك مسلسل آخر بعنوان “نداء العشق” تأليف محمد عزيز، وإخراج عصام شعبان، ويشاركني بطولته رياض الخولي وأحمد ماهر وتوفيق عبدالحميد ومحمد عادل إمام ومنة فضالي، ويتناول حياة امرأة صعيدية تترك قريتها من أجل البحث عن العلم وتصبح مدرسة جغرافيا ويحرمها أولاد عمها من ميراثها وتدخل في العديد المشاكل، وتتزوج أحد الأشخاص في القاهرة بعد فشل قصة الحب التي تربطها بابن عمها توفيق عبدالحميد الذي يعمل مهندسا زراعيا. وأشارت إلى أنها تقدم دور صعيدية للمرة الأولى، ولذلك قررت تلقي دروس تقوية في اللهجة الصعيدية حتى تظهر بالشكل الدقيق في العمل، وقالت: إتقان اللهجة يبعدني عن الدخول في مقارنات مع أي ممثلة قدمت دور صعيدية، كما ينقذني من النقد، وقد وافقت على تجسيد الشخصية لأنها تحمل العديد من المفارقات والمواقف والصراعات منها علاقتها بأرضها وأهلها والمدرسة والطلاب والحب والزواج والرومانسية. وعن تقديمها لعملين خلال شهر رمضان القادم، قالت: كنت حريصة على أن أكتفى بعمل واحد في العام لأنني أنتقي أدواري بعناية شديدة، لكن عندما عرض عليَّ “مذكرات سيئة السمعة” جذبني الدور والشخصية، وهو نفس الشيء مع “نداء العشق” الذي يعتبر أول تجربة لي في الدراما الصعيدية، كما أقدم شخصية جديدة والاختلاف بين الدورين هو الدافع لهذه الخطوة. لن أهين نفسي وعن حرصها على الاستمرار في الرقص رغم النجاح الذي حققته كممثلة، قالت: أعتبر نفسي في الأساس راقصة وأحب الرقص بشدة ولا أفكر في اعتزاله، بالرغم من أنني لا أرى تطورا في الرقص الشرقي ولم يعد هناك ابتكار أو تجديد. وأكدت أنها ستعتزل الرقص عندما تجد نفسها لا تحبه أو غير مستمتعة به. راقصات من اليابان وعن الانتقاد الذي يوجه إليها بأنها ترتدي ملابس جريئة، قالت: ملابسي عادية، وأغلبها كاجوال، ولا أرى فيها إثارة، وحتى الملابس التي أرتديها في الرقص، فهي المسموح بها ولا أفكر في ارتداء الحجاب ولا أرى أنني مبتذلة بدونه. وعن رأيها في عودة الفنانات المحجبات للتمثيل، قالت لوسي: هناك بعض المخرجين يفضلون الاستعانة بهن في أدوار معينة، ولكني أرى أن الحجاب يعوق الفنانة عن أداء بعض المشاهد، مثلاً حينما تكون مع زوجها في غرفة النوم كيف يمكن أن تظهر بحجاب أو في بيتها مع أولادها، فالحجاب له تقاليده واحترامه. وعبرت لوسي عن غضبها تجاه منتقدي كليباتها. وقالت: قدمت أغاني محترمة ولم أقدم شيئا أخجل منه، ومن يرون أنني أرتدي ملابس عارية في الكليبات، أقول لهم إنني راقصة ومصرح لي بارتداء بدلة رقص، وهو مالا تخرج عنه أزيائي في كليباتي، ولست أول فنانة ترتدي بدلة رقص.